سلمت الدولة الفاطمية والحمدانية والعبيدية وغيرها من دول الحشاشين وأشباههم، ولم تسلم دولة العز بنو أمية من الأقزام المتطاولين على عمالقة من أشادوا أعظم دولة إسلامية، فاسمع لما سطره ابن كثير بحقها: يقول ابن كثير ( رحمه الله ) : ( كانت سوق الجهاد قائمة في بني أميّة، ليس لهم شغل إلّا ذلك، وقد أذلّوا الكفر وأهله، وامتلأت قلوب المشركين من المسلمين رعباً ولم يتوجّه المسلمون إلى قطر من الأقطار إلّا أخذوه )
لعل هذا ما يفسر تكالب الكثيرين عليهم اليوم…