Смотреть в Telegram
مولاي يا أبا صالح.. ها قد أتتْ آخرُ جمعةٍ من شهرِ رمضان المُبارك ولم نرَ وجهَك الجليلَ وطلتَكَ البهيّةَ.. متى يا سيدي.. فقد طالَ الفراقُ، وأحدقتْ إليكَ الرقابُ والأعناق، وقادَ بنا إليكَ الاشتياق.. عجِّلْ فدتكَ النفسُ يا ابنَ فاطمةَ وأنِرِ الدُنيا بنورِ وجهِك..  مولاي.. لا طعمَ للحياةِ بغيرِ لُقياك، ولم يبقَ إلا القليلُ حتى يُدركَنا شهرُ جدّكَ الحُسينَ (عليه السلام).. فحتى مَ الانتظار؟! وإلى متى تُصلَبُ على جذعِ حياتِنا البائسةِ بالصبر قلوبُنا التوّاقةُ ليومِ طلعتك؟! فهل إليك يا يا مولاي من سبيل؟
Love Center
Love Center
Бот для знакомств