هكذا كان يقول أبو عمر بعدما حُمّل جيله من أثقال خيبات الأمل ما حُمِّل.
وكنا نتناقش ونتحدث في سؤال: هل هناك أمل؟ وهل يمكن أن نراه بأعيننا؟
وكنتُ أقول له: نعم، وسنراه بإذن الله، ثقة بالله وإيماناً به وبوعده وسننه.
وهكذا نقولها وبثقة ويقين كذلك: الإسلام قادم، وكلمة الله ستعلو خفاقة، وسيعود أهل فلسطين وسيُحرر المسجد الأقصى، وما ذلك عنّا -بإذن الله- ببعيد، دون تحديد وتضييق واستعجال، فسنن الله لا تتبدل.
أما من يستعجل الثمرة ويُحبَط إذا تأخرت ويقف أمام كل هزيمة وإخفاق على أنها نهاية الطريق فهو مخطئ بلا شك.