بعد هذه الفتوحات العظيمة في سوريا؛ لا شك أن المكر الدولي والإقليمي سيزداد، وهذا يعني زيادة التحديات والصعوبات في الميدان، ولكننا نثق بالله أولاً، ثم بعزيمة إخواننا ويقظتهم واتخاذهم الأسباب وثباتهم وانضباطهم.
وإذا استمر التكاتف الشعبي العام، والتآزر، والتناصر، مع الوعي والانضباط الإعلامي، واجتماع الكلمة واتحاد الغاية وعدم التفرق،
واعتضد ذلك بالدعاء والابتهال= فإنّ النتيجة ستكون طيبة بإذن الله تعالى مهما كانت التحديات والعقبات.
اللهم احفظ أهلنا في سوريا وانصرهم نصرا مؤزرا عزيرا، وحرر بهم الأسرى والمستضعفين.