عشرات الأسرى من المرتزقة وقعوا في قبضة الجيش واللجان الشعبية دفعة واحدة وفي يوم واحد !!
لم يقتلوا ، لم يعذبوا ، لم يهانوا ، ولم يمسسهم أي سوء !!
أتعلمون مالذي يعنيه ألا نجد حالة شاذة واحدة بين اولئك
الرجالحالة واحدة بينهم تخرج أحدهم عن طوره ، ليقتل ، أو يعذب أو حتى يهين أحد أسرى المرتزقة ؟!
في المقابل لو وقع نفس الرجل صاحب عبارة : "مابايمسكم شيء أنتو في وجه الله" !
أسيراً في يد نفس الأسير المرتزق الذي قام تواً بتطمينه وتأمينه ، لرأينا مشهد مخالف تماما لما رأيناه قبل قليل ...!!
سيلقونه من رأس شاهق ، أو سيدفنونه حي بعد أن يشبعونه قدح وشتائم بالطبع !!
عشرات الأسرى لم يفلحوا في خدش إنسانية وإيمان وإعتزاز وأخلاق أي فرد ينتمي للجيش اليمني ولجانه الشعبية ويحمل على عاتقه قضية وطن وشعب كامل !
بينما في الناحية المعاكسة ، يكفي أن يقع بين أيديهم أسير واحد لا أكثر ، ليفضح وحشيتهم ... عنصريتهم ... قبحهم ... نفاقهم ورخصهم...!!
من أكبر رأس فيهم حتى أصغر صعلوك منهم !
في الواقع ، ان المشاهد التي تم عرضها لكمين الدريهمي لاتوثق نصر عسكري فقط ، هي في الحقيقة تظهر تعريف وتلخيص لتوجهات وأخلاق ومشروع وقضية وإيمان اولئك
الرجال الذين يواجهون العالم أجمع في أكثر من 40 جبهة متوزعة على رقعة اليمن ...!
-
#عصارة_الشرف_وخلاصة_الرجال#محرقة_الساحل_الغربي