همسات ورسائل قيّمَة لبناء حياة زوجية سعيدة في ضوء الكتاب والسنة📙
🌷رسائل للزوج والزوجة.
🌷رسائل للبيت السعيد.
🌷نصائح لتربية الأولاد.
🌷رسائل للمقبلين على الزواج
🌷مشاكل زوجية وحلول.
.♥️🌷
http://T.me/alqawareir
كيف حالك أنت و الوقت؟ هل تسابقه أم أنك مستسلم ؛ الوقت يمضي و هذا لا يعنيك أي شيء؟؟
للوقت أهمية كبيرة جدا... أهميته تكمن في أن يمضي بذكر الله بإرضاء الله سبحانه...
و لك أن تتخيل أهميته من خلال ما عرفت عن شيخنا ابن باز رحمه الله عندما يرد على الاسئلة كان بين السؤال و السؤال الاخر دقائق معدودة لكنه لا يجلس ساكتًا كان يحرّك لسانه بذكر الله..
و لك أن تتخيل كيف ستكون الحياة سعيدة إذا تسابقت مع الوقت بذكر الله بلسانك... و الذكر يكون في القلب كذلك...
قال ابن الجوزي في رسالته اللطيفة، التي نصح بها ولده بحفظ الوقت، وسماها: (لفتة الكبد في نصيحة الولد): اعلَمْ يا بني أن الأيام تبسط ساعات، والساعات تبسط أنفاسًا، وكل نفَس خزانة؛ فاحذَرْ أن يذهب نفَس بغير شيء، فترى في القيامة خزانة فارغة فتندَمَ!
وانظُرْ كل ساعة من ساعاتك بماذا تذهب، فلا تودعها إلا إلى أشرف ما يمكن، ولا تهمِلْ نفسك، وعوِّدْها أشرفَ ما يكون من العمل، وأحسنَه، وابعَثْ إلى صندوق القبر ما يسُرُّك يوم الوصول إليه؛ (قيمة الزمن عند العلماء صـ 62).
... و طبعًا لا تنسى تجديد النية و إخلاصها بأن يكون عملك خالصا لله عزوجل لا تبتغي به حظا من الدّنيا و تذكر قوله -ﷺ- :« ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار».
نسأل الله السلامة والعافية و نسأله جل و علا أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل 🌿
قد تتعب و أنت تراجع لكن لذة إتمام وردك لا تعدلها لذة و لذة ضبطك لآيات قد عجزت عنها سابقا لها طعم خاص و هذا لا يتأتى إلَّا للدؤوب على مراجعته و أوراده تراجع اليوم و تجاهد لتكون غدا حافظا متقنا فلتكن همّتك عالية و لتبذل الجهد و الوقت في معاهدة كتاب الله و اجعل نصبك عينيك :أن النبي -ﷺ- قال: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها »
- و لأنَّ الزَّواجَ حبٌّ طاهرٌ نشأ على طاعة الله لا على معصِيتِه ، جعلهُ اللهُ عهداً وثيقاً مجبولاً على الودِّ المتبادل ، عقداً متيناً لا يَخيب ، و عُمراً هنيئاً تمتدُّ فيه المسرّة .
أول ركعتين في الحلال ، تنسيك أياماً تمنيت فيها أحداً لم يعرف قيمتك أو أياماً عشتها بعيداً عمن أحببت حتى تجتمع به تحت رضا الله و رحمته . اللهم ارزق كل شاب زوجة صالحة يجد فيها سكنه وارزق كل فتاة زوجا صالحاً تجد فيه الأمان و السند .
#الشيخ : الجواب أننا ننصحه بأن يتقي الله عز وجل في أهله ، وأن يحمد الله عز وجل ، حيث يسر له مثل هذه الزوجة التي تريد أن تنفذ ما أمر الله به من اللباس الشرعي ، الكفيل بسلامتها من الفتن ، وإذا كان الله عز وجل قد أمر في دار أم المؤمنين أن يقوا أنفسهم وأهليهم النار في قوله : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾.
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمّل الرجل المسئولية في أهله ، وقال : «الرجل راعٍ ، ومسئول عن رعيته» ، فكيف يليق بهذا الرجل أن يحاول إجبار زوجته على أن تدع الزي الشرعي من اللباس ، إلى زي محرم يكون سبباً للفتنة بها ، ومنها فنقول له : اتق الله تعالى في نفسك ، وليتق الله في أهله ، وليحمد الله تعالى على نعمته أن يسر له مثل هذه المرأة الصالحة ، وأما بالنسبة لكِ فإنه لا يحل لك أن تطيعيه في معصية الله أبداً لأنه «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق».
❌هذا #غلط ، الذي يقوله غلطان ، إذا كان أزواج النبي ﷺ وهن من أتقى النساء فغيرهن من باب أولى ، فيمنعن من السفور ويأمرن بالحجاب ، ثم إن الله ذكر علة تدل على أن المطلوب نساء النبي وغير نساء النبي ، قال تعالى : {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب:53]
فالطهارة مطلوبة لنساء النبي ﷺ فقط وإلا للجميع؟!
الطهارة مطلوبة #للجميع ، وغير نساء النبي ﷺ أحوج ؛ لأن إيمانهن #أقل ، فالمقصود أن العلة التي بينها الرب جل وعلا عامة {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب:53] ثم الأصل في الأحكام #التعميم ، ومن قال بالخصوصية فعليه الدليل.
الله ما قال هذا خاص بنساء النبي ﷺ ولا قاله الرسول ﷺ ، بل هو #عام ، وهكذا قال جل وعلا : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59] فعمّم الجميع.