قناة محذوفه

#كــيــفــيــة
Канал
Логотип телеграм канала قناة محذوفه
@almutahabun_fi_allahПродвигать
11
подписчиков
18,7 тыс.
фото
2,4 тыс.
видео
4,21 тыс.
ссылок
https://t.center/almutahabun_fi_allah
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم_آلَثــآمــن_مــن_عــآشــوٌرآء🏴

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀

#آلَقــــــــآســم_آبــن_آلَحــســن #آلَمــجــتــبــى{عــلَيــهّ آلَســلَآم }

#آســــــمــهّ_وٌنــســبــه🏴ّ

القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
أُمّه
جارية، اسمها رملة.

#نــشــأتــــــــهّ🏴

نشأ القاسم نشأةً مباركة إذ رباه أبوه الإمام الحسن عليهما السلام لثلاثة أعوام أبرزت فيه ملامح الفطنة والذكاء والشجاعة ولكن بعدها رأى أبوه يرد الأمانة إلى ربه وهو في الثالثة من عمره

#مــوٌفــقــهّ_يــوٌم_آلَطــف🏴
عندما رأى القاسم عمّه الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء وقد قُتل أصحابه وجمع من أهل بيته، وسمع نداءه وهو يقول: هل من ناصر ينصرني، جاء إلى عمّه يطلب منه الرخصة لمبارزة الأعداء، فرفض الإمام الحسين(عليه السلام) ذلك؛ لأنّه كان غلاماً صغيراً.

فدخل القاسم المخيّم فألبسته أُمّه لامة الحرب، وأعطته وصية والده الإمام الحسن(عليه السلام)، يوصيه فيها بمؤازرة عمّه الحسين(عليه السلام) في مثل هذا اليوم، فرجع إلى عمّه وأراه الوصية، فبكى وسمح له بالمبارزة، ودعا له وجزّاه خيراً.

#خــروٌجــهّ_لَلَمــعــركــةّ🏴

حمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:

«إن تُنكروني فأنا فرعُ الحسن * سبطِ النبي المصطفى والمؤتمن

هذا حسينٌ كأسيرِ مُرتهن * بين أٍناس لأسُقُوا صوبَ المُزُن»(۱).

فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل على صغر سنّة ثلاثة منهم وقيل أكثر.

#كــيــفــيــةّ_شــهّآدٍتــه🏴😔ّ

قال حميد بن مسلم: «خرج إلينا غلام كان وجهه شقّة قمر، في يده السيف عليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما، ما أنسى أنّها اليسرى، فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي: والله لأشدّن عليه، فقلت له: سبحان الله وما تريد إلى ذلك، يكفيك قتل هؤلاء الذين تراهم قد احتولوهم (قد احتوشوه) قال: فقال والله لأشدّن عليه فشدّ عليه فما ولّى حتّى ضرب رأسه بالسيف، فوقع الغلام لوجهه، فقال: يا عمّاه، قال: فجلى الحسين كما يجلي الصقر، ثمّ شدّ شدّة ليث أغضب، فضرب عمراً (عمرواً) بالسيف فاتقاه بالساعد فأطنّها من لدن المرفق، فصاح ثمّ تنحّى عنه، وحملت خيل لأهل الكوفة ليستنقذوا عمراً من حسين، فاستقبلت عمراً بصدورها فحرّكت حوافرها وجالت الخيل بفرسانها عليه فتوطأته حتّى مات، وانجلت الغبرة فإذا أنا بالحسين قائم على رأس الغلام، والغلام يفحص برجليه وحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدّك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثمّ لا ينفعك، صوت والله كثر واتره وقلّ ناصره، ثمّ احتمله فكأنّي أنظر إلى رجلي الغلام يخطّان في الأرض، وقد وضع حسين صدره على صدره قال: فقلت في نفسي: ما يصنع به؟ فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين وقتلى قد قتلت حوله من أهل بيته.

فسألت عن الغلام فقيل: هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب»(۲).

#شــــــــهّآدٍتــه🏴ّ

استُشهد(عليه السلام) في ۱۰ محرّم ۶۱ﻫ بأرض كربلاء المقدّسة، ودُفن فيها.

ِّيــــــــآرتــهّ🏴

ورد في زيارة الناحية للإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه) ما يلي:

«السلام على القاسم بن الحسن بن علي، المضروب على هامته، المسلوب لامته، حين نادى الحسين عمّه، فجلى عليه عمّه كالصقر، وهو يفحص برجليه التراب، والحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك، هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره، جعلني الله معكما يوم جمعكما، وبوّأني مبوّأكما، ولعن الله قاتلك عمر بن سعد بن عروة بن نفيل الأزدي، وأصلاه جحيماً وأعدّ له عذاباً أليماً».

آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤


#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم_آلَثــآلَث_عــشــر_مــن_عــآشــوٌرآء🏴

ٍفــن_آلَآجــســآدٍ_آلَطــآهّرةّ😔

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀


ٍفــن_آلَآجــســآدٍ_آلَطــآهّرةّ🏴

بعد واقعة الطف بقيت جثّة الإمام الحسين (ع) وجثث أهل بيته وأصحابه مطروحة على أرض كربلاء ثلاث أيّام بلا دفن تصهرها حرارة الشمس المحرقة😔🏴


#قــبــيــلَةّ_بــنــي_آســدٍ🏴

قبيلة تعيش أطراف كربلاء خرج رجالها يتفحَّصون القتلى، ويتتبَّعون أنباء الواقعة بعد رحيل جيش عمر بن سعد إلى الكوفة، فلمّا نظروا إلى الأجساد وهي مقطّعة الرؤوس، تحيّروا في دفنها، فبينما هم كذلك
جاء الإمام زين العابدين (ع) بمعجزة طي الأرض إلى أرض كربلاء🏴


#كــيــفــيــةّ_آلَدٍفــن🏴

قال السيّد المقرّم: (ولمّا أقبل السجّاد (عليه السلام) وجد بني أسد مجتمعين عند القتلى متحيّرين لا يدرون ما يصنعون، ولم يهتدوا إلى معرفتهم، وقد فرق القوم بين رؤوسهم وأبدانهم، وربما يسألون من أهلهم وعشيرتهم! فأخبرهم (عليه السلام) عمّا جاء إليه من مواراة هذه الجسوم الطاهرة، وأوقفهم على أسمائهم، كما عرّفهم بالهاشميين من الأصحاب فارتفع البكاء والعويل، وسالت الدموع منهم كل مسيل، ونشرت الأسديات الشعور ولطمن الخدود
ثم مشى الإمام زين العابدين (عليه السلام) إلى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءً عالياً، وأتى إلى موضع القبر ورفع قليلاً من التراب فبان قبر محفور وضريح مشقوق، فبسط كفّيه تحت ظهره وقال: (بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله، صدق الله ورسوله، ما شاء الله لا حوّل ولا قوّة إلاّ بالله العظيم)، وأنزله وحده لم يشاركه بنو أسد فيه، وقال لهم: (إنّ معي من يعينني)، ولمّا أقرّه في لحده وضع خدّه على منحره الشريف قائلاً:
(طوبى لأرض تضمّنت جسدك الطاهر، فإنّ الدنيا بعدك مظلمة، والآخرة بنورك مشرقة، أمّا الليل فمسهّد، والحزن سرمد، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي فيها أنت مقيم، وعليك منّي السلام يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته)


#خــطـ_عــلَى_آلَقــبــر_وٌكــتــب::🏴

(هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الذي قتلوه عطشاناً غريباً).
ثم مشى إلى عمّه العباس (عليه السلام) فرآه بتلك الحالة التي أدهشت الملائكة بين أطباق السماء، وأبكت الحور في غرف الجنان، ووقع عليه يلثم نحره المقدّس قائلاً: (على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم، وعليك منّي السلام من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته).
وشق له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل بأبيه الشهيد، وقال لبني أسد: (إنّ معي من يعينني)! نعم ترك مساغاً لبني أسد بمشاركته في مواراة الشهداء، وعيّن لهم موضعين وأمرهم أن يحفروا حفرتين، ووضع في الأُولى بني هاشم، وفي الثانية الأصحاب وأمّا الحر الرياحي فأبعدته عشيرته إلى حيث مرقده الآن)
وبعدما أكمل الإمام (عليه السلام) دفن الأجساد الطاهرة، عاد إلى الكوفة .


آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤

#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم_آلَثــآمــن_مــن_عــآشــوٌرآء🏴

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀

#آلَقــــــــآســم_آبــن_آلَحــســن #آلَمــجــتــبــى{عــلَيــهّ آلَســلَآم }

#آســــــمــهّ_وٌنــســبــه🏴ّ

القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
أُمّه
جارية، اسمها رملة.

#نــشــأتــــــــهّ🏴

نشأ القاسم نشأةً مباركة إذ رباه أبوه الإمام الحسن عليهما السلام لثلاثة أعوام أبرزت فيه ملامح الفطنة والذكاء والشجاعة ولكن بعدها رأى أبوه يرد الأمانة إلى ربه وهو في الثالثة من عمره

#مــوٌفــقــهّ_يــوٌم_آلَطــف🏴
عندما رأى القاسم عمّه الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء وقد قُتل أصحابه وجمع من أهل بيته، وسمع نداءه وهو يقول: هل من ناصر ينصرني، جاء إلى عمّه يطلب منه الرخصة لمبارزة الأعداء، فرفض الإمام الحسين(عليه السلام) ذلك؛ لأنّه كان غلاماً صغيراً.

فدخل القاسم المخيّم فألبسته أُمّه لامة الحرب، وأعطته وصية والده الإمام الحسن(عليه السلام)، يوصيه فيها بمؤازرة عمّه الحسين(عليه السلام) في مثل هذا اليوم، فرجع إلى عمّه وأراه الوصية، فبكى وسمح له بالمبارزة، ودعا له وجزّاه خيراً.

#خــروٌجــهّ_لَلَمــعــركــةّ🏴

حمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:

«إن تُنكروني فأنا فرعُ الحسن * سبطِ النبي المصطفى والمؤتمن

هذا حسينٌ كأسيرِ مُرتهن * بين أٍناس لأسُقُوا صوبَ المُزُن»(۱).

فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل على صغر سنّة ثلاثة منهم وقيل أكثر.

#كــيــفــيــةّ_شــهّآدٍتــه🏴😔ّ

قال حميد بن مسلم: «خرج إلينا غلام كان وجهه شقّة قمر، في يده السيف عليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما، ما أنسى أنّها اليسرى، فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي: والله لأشدّن عليه، فقلت له: سبحان الله وما تريد إلى ذلك، يكفيك قتل هؤلاء الذين تراهم قد احتولوهم (قد احتوشوه) قال: فقال والله لأشدّن عليه فشدّ عليه فما ولّى حتّى ضرب رأسه بالسيف، فوقع الغلام لوجهه، فقال: يا عمّاه، قال: فجلى الحسين كما يجلي الصقر، ثمّ شدّ شدّة ليث أغضب، فضرب عمراً (عمرواً) بالسيف فاتقاه بالساعد فأطنّها من لدن المرفق، فصاح ثمّ تنحّى عنه، وحملت خيل لأهل الكوفة ليستنقذوا عمراً من حسين، فاستقبلت عمراً بصدورها فحرّكت حوافرها وجالت الخيل بفرسانها عليه فتوطأته حتّى مات، وانجلت الغبرة فإذا أنا بالحسين قائم على رأس الغلام، والغلام يفحص برجليه وحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدّك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثمّ لا ينفعك، صوت والله كثر واتره وقلّ ناصره، ثمّ احتمله فكأنّي أنظر إلى رجلي الغلام يخطّان في الأرض، وقد وضع حسين صدره على صدره قال: فقلت في نفسي: ما يصنع به؟ فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين وقتلى قد قتلت حوله من أهل بيته.

فسألت عن الغلام فقيل: هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب»(۲).

#شــــــــهّآدٍتــه🏴ّ

استُشهد(عليه السلام) في ۱۰ محرّم ۶۱ﻫ بأرض كربلاء المقدّسة، ودُفن فيها.

ِّيــــــــآرتــهّ🏴

ورد في زيارة الناحية للإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه) ما يلي:

«السلام على القاسم بن الحسن بن علي، المضروب على هامته، المسلوب لامته، حين نادى الحسين عمّه، فجلى عليه عمّه كالصقر، وهو يفحص برجليه التراب، والحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك، هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره، جعلني الله معكما يوم جمعكما، وبوّأني مبوّأكما، ولعن الله قاتلك عمر بن سعد بن عروة بن نفيل الأزدي، وأصلاه جحيماً وأعدّ له عذاباً أليماً».

آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤


#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم_آلَثــآلَث_عــشــر_مــن_عــآشــوٌرآء🏴

ٍفــن_آلَآجــســآدٍ_آلَطــآهّرةّ😔

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀


ٍفــن_آلَآجــســآدٍ_آلَطــآهّرةّ🏴

بعد واقعة الطف بقيت جثّة الإمام الحسين (ع) وجثث أهل بيته وأصحابه مطروحة على أرض كربلاء ثلاث أيّام بلا دفن تصهرها حرارة الشمس المحرقة😔🏴


#قــبــيــلَةّ_بــنــي_آســدٍ🏴

قبيلة تعيش أطراف كربلاء خرج رجالها يتفحَّصون القتلى، ويتتبَّعون أنباء الواقعة بعد رحيل جيش عمر بن سعد إلى الكوفة، فلمّا نظروا إلى الأجساد وهي مقطّعة الرؤوس، تحيّروا في دفنها، فبينما هم كذلك
جاء الإمام زين العابدين (ع) بمعجزة طي الأرض إلى أرض كربلاء🏴


#كــيــفــيــةّ_آلَدٍفــن🏴

قال السيّد المقرّم: (ولمّا أقبل السجّاد (عليه السلام) وجد بني أسد مجتمعين عند القتلى متحيّرين لا يدرون ما يصنعون، ولم يهتدوا إلى معرفتهم، وقد فرق القوم بين رؤوسهم وأبدانهم، وربما يسألون من أهلهم وعشيرتهم! فأخبرهم (عليه السلام) عمّا جاء إليه من مواراة هذه الجسوم الطاهرة، وأوقفهم على أسمائهم، كما عرّفهم بالهاشميين من الأصحاب فارتفع البكاء والعويل، وسالت الدموع منهم كل مسيل، ونشرت الأسديات الشعور ولطمن الخدود
ثم مشى الإمام زين العابدين (عليه السلام) إلى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءً عالياً، وأتى إلى موضع القبر ورفع قليلاً من التراب فبان قبر محفور وضريح مشقوق، فبسط كفّيه تحت ظهره وقال: (بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله، صدق الله ورسوله، ما شاء الله لا حوّل ولا قوّة إلاّ بالله العظيم)، وأنزله وحده لم يشاركه بنو أسد فيه، وقال لهم: (إنّ معي من يعينني)، ولمّا أقرّه في لحده وضع خدّه على منحره الشريف قائلاً:
(طوبى لأرض تضمّنت جسدك الطاهر، فإنّ الدنيا بعدك مظلمة، والآخرة بنورك مشرقة، أمّا الليل فمسهّد، والحزن سرمد، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي فيها أنت مقيم، وعليك منّي السلام يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته)


#خــطـ_عــلَى_آلَقــبــر_وٌكــتــب::🏴

(هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الذي قتلوه عطشاناً غريباً).
ثم مشى إلى عمّه العباس (عليه السلام) فرآه بتلك الحالة التي أدهشت الملائكة بين أطباق السماء، وأبكت الحور في غرف الجنان، ووقع عليه يلثم نحره المقدّس قائلاً: (على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم، وعليك منّي السلام من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته).
وشق له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل بأبيه الشهيد، وقال لبني أسد: (إنّ معي من يعينني)! نعم ترك مساغاً لبني أسد بمشاركته في مواراة الشهداء، وعيّن لهم موضعين وأمرهم أن يحفروا حفرتين، ووضع في الأُولى بني هاشم، وفي الثانية الأصحاب وأمّا الحر الرياحي فأبعدته عشيرته إلى حيث مرقده الآن)
وبعدما أكمل الإمام (عليه السلام) دفن الأجساد الطاهرة، عاد إلى الكوفة .


آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤

#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم_آلَثــآمــن_مــن_عــآشــوٌرآء🏴

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀

#آلَقــــــــآســم_آبــن_آلَحــســن #آلَمــجــتــبــى{عــلَيــهّ آلَســلَآم }

#آســــــمــهّ_وٌنــســبــه🏴ّ

القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
أُمّه
جارية، اسمها رملة.

#نــشــأتــــــــهّ🏴

نشأ القاسم نشأةً مباركة إذ رباه أبوه الإمام الحسن عليهما السلام لثلاثة أعوام أبرزت فيه ملامح الفطنة والذكاء والشجاعة ولكن بعدها رأى أبوه يرد الأمانة إلى ربه وهو في الثالثة من عمره

#مــوٌفــقــهّ_يــوٌم_آلَطــف🏴
عندما رأى القاسم عمّه الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء وقد قُتل أصحابه وجمع من أهل بيته، وسمع نداءه وهو يقول: هل من ناصر ينصرني، جاء إلى عمّه يطلب منه الرخصة لمبارزة الأعداء، فرفض الإمام الحسين(عليه السلام) ذلك؛ لأنّه كان غلاماً صغيراً.

فدخل القاسم المخيّم فألبسته أُمّه لامة الحرب، وأعطته وصية والده الإمام الحسن(عليه السلام)، يوصيه فيها بمؤازرة عمّه الحسين(عليه السلام) في مثل هذا اليوم، فرجع إلى عمّه وأراه الوصية، فبكى وسمح له بالمبارزة، ودعا له وجزّاه خيراً.

#خــروٌجــهّ_لَلَمــعــركــةّ🏴

حمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:

«إن تُنكروني فأنا فرعُ الحسن * سبطِ النبي المصطفى والمؤتمن

هذا حسينٌ كأسيرِ مُرتهن * بين أٍناس لأسُقُوا صوبَ المُزُن»(۱).

فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل على صغر سنّة ثلاثة منهم وقيل أكثر.

#كــيــفــيــةّ_شــهّآدٍتــه🏴😔ّ

قال حميد بن مسلم: «خرج إلينا غلام كان وجهه شقّة قمر، في يده السيف عليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما، ما أنسى أنّها اليسرى، فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي: والله لأشدّن عليه، فقلت له: سبحان الله وما تريد إلى ذلك، يكفيك قتل هؤلاء الذين تراهم قد احتولوهم (قد احتوشوه) قال: فقال والله لأشدّن عليه فشدّ عليه فما ولّى حتّى ضرب رأسه بالسيف، فوقع الغلام لوجهه، فقال: يا عمّاه، قال: فجلى الحسين كما يجلي الصقر، ثمّ شدّ شدّة ليث أغضب، فضرب عمراً (عمرواً) بالسيف فاتقاه بالساعد فأطنّها من لدن المرفق، فصاح ثمّ تنحّى عنه، وحملت خيل لأهل الكوفة ليستنقذوا عمراً من حسين، فاستقبلت عمراً بصدورها فحرّكت حوافرها وجالت الخيل بفرسانها عليه فتوطأته حتّى مات، وانجلت الغبرة فإذا أنا بالحسين قائم على رأس الغلام، والغلام يفحص برجليه وحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدّك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثمّ لا ينفعك، صوت والله كثر واتره وقلّ ناصره، ثمّ احتمله فكأنّي أنظر إلى رجلي الغلام يخطّان في الأرض، وقد وضع حسين صدره على صدره قال: فقلت في نفسي: ما يصنع به؟ فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين وقتلى قد قتلت حوله من أهل بيته.

فسألت عن الغلام فقيل: هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب»(۲).

#شــــــــهّآدٍتــه🏴ّ

استُشهد(عليه السلام) في ۱۰ محرّم ۶۱ﻫ بأرض كربلاء المقدّسة، ودُفن فيها.

ِّيــــــــآرتــهّ🏴

ورد في زيارة الناحية للإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه) ما يلي:

«السلام على القاسم بن الحسن بن علي، المضروب على هامته، المسلوب لامته، حين نادى الحسين عمّه، فجلى عليه عمّه كالصقر، وهو يفحص برجليه التراب، والحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك، هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره، جعلني الله معكما يوم جمعكما، وبوّأني مبوّأكما، ولعن الله قاتلك عمر بن سعد بن عروة بن نفيل الأزدي، وأصلاه جحيماً وأعدّ له عذاباً أليماً».

آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤


#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم_آلَثــآلَث_عــشــر_مــن_عــآشــوٌرآء🏴

ٍفــن_آلَآجــســآدٍ_آلَطــآهّرةّ😔

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀


ٍفــن_آلَآجــســآدٍ_آلَطــآهّرةّ🏴

بعد واقعة الطف بقيت جثّة الإمام الحسين (ع) وجثث أهل بيته وأصحابه مطروحة على أرض كربلاء ثلاث أيّام بلا دفن تصهرها حرارة الشمس المحرقة😔🏴


#قــبــيــلَةّ_بــنــي_آســدٍ🏴

قبيلة تعيش أطراف كربلاء خرج رجالها يتفحَّصون القتلى، ويتتبَّعون أنباء الواقعة بعد رحيل جيش عمر بن سعد إلى الكوفة، فلمّا نظروا إلى الأجساد وهي مقطّعة الرؤوس، تحيّروا في دفنها، فبينما هم كذلك
جاء الإمام زين العابدين (ع) بمعجزة طي الأرض إلى أرض كربلاء🏴


#كــيــفــيــةّ_آلَدٍفــن🏴

قال السيّد المقرّم: (ولمّا أقبل السجّاد (عليه السلام) وجد بني أسد مجتمعين عند القتلى متحيّرين لا يدرون ما يصنعون، ولم يهتدوا إلى معرفتهم، وقد فرق القوم بين رؤوسهم وأبدانهم، وربما يسألون من أهلهم وعشيرتهم! فأخبرهم (عليه السلام) عمّا جاء إليه من مواراة هذه الجسوم الطاهرة، وأوقفهم على أسمائهم، كما عرّفهم بالهاشميين من الأصحاب فارتفع البكاء والعويل، وسالت الدموع منهم كل مسيل، ونشرت الأسديات الشعور ولطمن الخدود
ثم مشى الإمام زين العابدين (عليه السلام) إلى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءً عالياً، وأتى إلى موضع القبر ورفع قليلاً من التراب فبان قبر محفور وضريح مشقوق، فبسط كفّيه تحت ظهره وقال: (بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله، صدق الله ورسوله، ما شاء الله لا حوّل ولا قوّة إلاّ بالله العظيم)، وأنزله وحده لم يشاركه بنو أسد فيه، وقال لهم: (إنّ معي من يعينني)، ولمّا أقرّه في لحده وضع خدّه على منحره الشريف قائلاً:
(طوبى لأرض تضمّنت جسدك الطاهر، فإنّ الدنيا بعدك مظلمة، والآخرة بنورك مشرقة، أمّا الليل فمسهّد، والحزن سرمد، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي فيها أنت مقيم، وعليك منّي السلام يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته)


#خــطـ_عــلَى_آلَقــبــر_وٌكــتــب::🏴

(هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الذي قتلوه عطشاناً غريباً).
ثم مشى إلى عمّه العباس (عليه السلام) فرآه بتلك الحالة التي أدهشت الملائكة بين أطباق السماء، وأبكت الحور في غرف الجنان، ووقع عليه يلثم نحره المقدّس قائلاً: (على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم، وعليك منّي السلام من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته).
وشق له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل بأبيه الشهيد، وقال لبني أسد: (إنّ معي من يعينني)! نعم ترك مساغاً لبني أسد بمشاركته في مواراة الشهداء، وعيّن لهم موضعين وأمرهم أن يحفروا حفرتين، ووضع في الأُولى بني هاشم، وفي الثانية الأصحاب وأمّا الحر الرياحي فأبعدته عشيرته إلى حيث مرقده الآن)
وبعدما أكمل الإمام (عليه السلام) دفن الأجساد الطاهرة، عاد إلى الكوفة .


آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤

#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم_آلَثــآمــن_مــن_عــآشــوٌرآء🏴

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀

#آلَقــــــــآســم_آبــن_آلَحــســن #آلَمــجــتــبــى{عــلَيــهّ آلَســلَآم }

#آســــــمــهّ_وٌنــســبــه🏴ّ

القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
أُمّه
جارية، اسمها رملة.

#نــشــأتــــــــهّ🏴

نشأ القاسم نشأةً مباركة إذ رباه أبوه الإمام الحسن عليهما السلام لثلاثة أعوام أبرزت فيه ملامح الفطنة والذكاء والشجاعة ولكن بعدها رأى أبوه يرد الأمانة إلى ربه وهو في الثالثة من عمره

#مــوٌفــقــهّ_يــوٌم_آلَطــف🏴
عندما رأى القاسم عمّه الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء وقد قُتل أصحابه وجمع من أهل بيته، وسمع نداءه وهو يقول: هل من ناصر ينصرني، جاء إلى عمّه يطلب منه الرخصة لمبارزة الأعداء، فرفض الإمام الحسين(عليه السلام) ذلك؛ لأنّه كان غلاماً صغيراً.

فدخل القاسم المخيّم فألبسته أُمّه لامة الحرب، وأعطته وصية والده الإمام الحسن(عليه السلام)، يوصيه فيها بمؤازرة عمّه الحسين(عليه السلام) في مثل هذا اليوم، فرجع إلى عمّه وأراه الوصية، فبكى وسمح له بالمبارزة، ودعا له وجزّاه خيراً.

#خــروٌجــهّ_لَلَمــعــركــةّ🏴

حمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:

«إن تُنكروني فأنا فرعُ الحسن * سبطِ النبي المصطفى والمؤتمن

هذا حسينٌ كأسيرِ مُرتهن * بين أٍناس لأسُقُوا صوبَ المُزُن»(۱).

فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل على صغر سنّة ثلاثة منهم وقيل أكثر.

#كــيــفــيــةّ_شــهّآدٍتــه🏴😔ّ

قال حميد بن مسلم: «خرج إلينا غلام كان وجهه شقّة قمر، في يده السيف عليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما، ما أنسى أنّها اليسرى، فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي: والله لأشدّن عليه، فقلت له: سبحان الله وما تريد إلى ذلك، يكفيك قتل هؤلاء الذين تراهم قد احتولوهم (قد احتوشوه) قال: فقال والله لأشدّن عليه فشدّ عليه فما ولّى حتّى ضرب رأسه بالسيف، فوقع الغلام لوجهه، فقال: يا عمّاه، قال: فجلى الحسين كما يجلي الصقر، ثمّ شدّ شدّة ليث أغضب، فضرب عمراً (عمرواً) بالسيف فاتقاه بالساعد فأطنّها من لدن المرفق، فصاح ثمّ تنحّى عنه، وحملت خيل لأهل الكوفة ليستنقذوا عمراً من حسين، فاستقبلت عمراً بصدورها فحرّكت حوافرها وجالت الخيل بفرسانها عليه فتوطأته حتّى مات، وانجلت الغبرة فإذا أنا بالحسين قائم على رأس الغلام، والغلام يفحص برجليه وحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدّك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثمّ لا ينفعك، صوت والله كثر واتره وقلّ ناصره، ثمّ احتمله فكأنّي أنظر إلى رجلي الغلام يخطّان في الأرض، وقد وضع حسين صدره على صدره قال: فقلت في نفسي: ما يصنع به؟ فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين وقتلى قد قتلت حوله من أهل بيته.

فسألت عن الغلام فقيل: هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب»(۲).

#شــــــــهّآدٍتــه🏴ّ

استُشهد(عليه السلام) في ۱۰ محرّم ۶۱ﻫ بأرض كربلاء المقدّسة، ودُفن فيها.

ِّيــــــــآرتــهّ🏴

ورد في زيارة الناحية للإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه) ما يلي:

«السلام على القاسم بن الحسن بن علي، المضروب على هامته، المسلوب لامته، حين نادى الحسين عمّه، فجلى عليه عمّه كالصقر، وهو يفحص برجليه التراب، والحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك، هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره، جعلني الله معكما يوم جمعكما، وبوّأني مبوّأكما، ولعن الله قاتلك عمر بن سعد بن عروة بن نفيل الأزدي، وأصلاه جحيماً وأعدّ له عذاباً أليماً».

آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤


#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم آلَثــآلَث عــشــر مــن عــآشــوٌرآء🏴

ٍفــن آلَآجــســآدٍ آلَطــآهّرةّ😔

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀


ٍفــن_آلَآجــســآدٍ_آلَطــآهّرةّ🏴

بعد واقعة الطف بقيت جثّة الإمام الحسين (ع) وجثث أهل بيته وأصحابه مطروحة على أرض كربلاء ثلاث أيّام بلا دفن تصهرها حرارة الشمس المحرقة😔🏴


#قــبــيــلَةّ بــنــي آســدٍ🏴

قبيلة تعيش أطراف كربلاء خرج رجالها يتفحَّصون القتلى، ويتتبَّعون أنباء الواقعة بعد رحيل جيش عمر بن سعد إلى الكوفة، فلمّا نظروا إلى الأجساد وهي مقطّعة الرؤوس، تحيّروا في دفنها، فبينما هم كذلك
جاء الإمام زين العابدين (ع) بمعجزة طي الأرض إلى أرض كربلاء🏴


#كــيــفــيــةّ آلَدٍفــن🏴

قال السيّد المقرّم: (ولمّا أقبل السجّاد (عليه السلام) وجد بني أسد مجتمعين عند القتلى متحيّرين لا يدرون ما يصنعون، ولم يهتدوا إلى معرفتهم، وقد فرق القوم بين رؤوسهم وأبدانهم، وربما يسألون من أهلهم وعشيرتهم! فأخبرهم (عليه السلام) عمّا جاء إليه من مواراة هذه الجسوم الطاهرة، وأوقفهم على أسمائهم، كما عرّفهم بالهاشميين من الأصحاب فارتفع البكاء والعويل، وسالت الدموع منهم كل مسيل، ونشرت الأسديات الشعور ولطمن الخدود
ثم مشى الإمام زين العابدين (عليه السلام) إلى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءً عالياً، وأتى إلى موضع القبر ورفع قليلاً من التراب فبان قبر محفور وضريح مشقوق، فبسط كفّيه تحت ظهره وقال: (بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله، صدق الله ورسوله، ما شاء الله لا حوّل ولا قوّة إلاّ بالله العظيم)، وأنزله وحده لم يشاركه بنو أسد فيه، وقال لهم: (إنّ معي من يعينني)، ولمّا أقرّه في لحده وضع خدّه على منحره الشريف قائلاً:
(طوبى لأرض تضمّنت جسدك الطاهر، فإنّ الدنيا بعدك مظلمة، والآخرة بنورك مشرقة، أمّا الليل فمسهّد، والحزن سرمد، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي فيها أنت مقيم، وعليك منّي السلام يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته)

#خــطـ_عــلَى_آلَقــبــروٌكــتــب::🏴

(هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الذي قتلوه عطشاناً غريباً).
ثم مشى إلى عمّه العباس (عليه السلام) فرآه بتلك الحالة التي أدهشت الملائكة بين أطباق السماء، وأبكت الحور في غرف الجنان، ووقع عليه يلثم نحره المقدّس قائلاً: (على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم، وعليك منّي السلام من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته).
وشق له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل بأبيه الشهيد، وقال لبني أسد: (إنّ معي من يعينني)! نعم ترك مساغاً لبني أسد بمشاركته في مواراة الشهداء، وعيّن لهم موضعين وأمرهم أن يحفروا حفرتين، ووضع في الأُولى بني هاشم، وفي الثانية الأصحاب وأمّا الحر الرياحي فأبعدته عشيرته إلى حيث مرقده الآن)
وبعدما أكمل الإمام (عليه السلام) دفن الأجساد الطاهرة، عاد إلى الكوفة .


آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤

#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم آلَثــآمــن مــن عــآشــوٌرآء🏴

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀

#آلَقــــــــآســم آبــن آلَحــســن آلَمــجــتــبــى{عــلَيــهّ آلَســلَآم }

#آســــــمــهّ وٌنــســبــه🏴ّ

القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
أُمّه
جارية، اسمها رملة.

#نــشــأتــــــــهّ🏴

نشأ القاسم نشأةً مباركة إذ رباه أبوه الإمام الحسن عليهما السلام لثلاثة أعوام أبرزت فيه ملامح الفطنة والذكاء والشجاعة ولكن بعدها رأى أبوه يرد الأمانة إلى ربه وهو في الثالثة من عمره

#مــوٌفــقــهّ يــوٌم آلَطــف🏴
عندما رأى القاسم عمّه الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء وقد قُتل أصحابه وجمع من أهل بيته، وسمع نداءه وهو يقول: هل من ناصر ينصرني، جاء إلى عمّه يطلب منه الرخصة لمبارزة الأعداء، فرفض الإمام الحسين(عليه السلام) ذلك؛ لأنّه كان غلاماً صغيراً.

فدخل القاسم المخيّم فألبسته أُمّه لامة الحرب، وأعطته وصية والده الإمام الحسن(عليه السلام)، يوصيه فيها بمؤازرة عمّه الحسين(عليه السلام) في مثل هذا اليوم، فرجع إلى عمّه وأراه الوصية، فبكى وسمح له بالمبارزة، ودعا له وجزّاه خيراً.

#خــروٌجــهّ لَلَمــعــركــةّ🏴

حمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:

«إن تُنكروني فأنا فرعُ الحسن * سبطِ النبي المصطفى والمؤتمن

هذا حسينٌ كأسيرِ مُرتهن * بين أٍناس لأسُقُوا صوبَ المُزُن»(۱).

فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل على صغر سنّة ثلاثة منهم وقيل أكثر.

#كــيــفــيــةّ شــهّآدٍتــه🏴😔ّ

قال حميد بن مسلم: «خرج إلينا غلام كان وجهه شقّة قمر، في يده السيف عليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما، ما أنسى أنّها اليسرى، فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي: والله لأشدّن عليه، فقلت له: سبحان الله وما تريد إلى ذلك، يكفيك قتل هؤلاء الذين تراهم قد احتولوهم (قد احتوشوه) قال: فقال والله لأشدّن عليه فشدّ عليه فما ولّى حتّى ضرب رأسه بالسيف، فوقع الغلام لوجهه، فقال: يا عمّاه، قال: فجلى الحسين كما يجلي الصقر، ثمّ شدّ شدّة ليث أغضب، فضرب عمراً (عمرواً) بالسيف فاتقاه بالساعد فأطنّها من لدن المرفق، فصاح ثمّ تنحّى عنه، وحملت خيل لأهل الكوفة ليستنقذوا عمراً من حسين، فاستقبلت عمراً بصدورها فحرّكت حوافرها وجالت الخيل بفرسانها عليه فتوطأته حتّى مات، وانجلت الغبرة فإذا أنا بالحسين قائم على رأس الغلام، والغلام يفحص برجليه وحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدّك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثمّ لا ينفعك، صوت والله كثر واتره وقلّ ناصره، ثمّ احتمله فكأنّي أنظر إلى رجلي الغلام يخطّان في الأرض، وقد وضع حسين صدره على صدره قال: فقلت في نفسي: ما يصنع به؟ فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين وقتلى قد قتلت حوله من أهل بيته.

فسألت عن الغلام فقيل: هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب»(۲).

#شــــــــهّآدٍتــه🏴ّ

استُشهد(عليه السلام) في ۱۰ محرّم ۶۱ﻫ بأرض كربلاء المقدّسة، ودُفن فيها.

ِّيــــــــآرتــهّ🏴

ورد في زيارة الناحية للإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه) ما يلي:

«السلام على القاسم بن الحسن بن علي، المضروب على هامته، المسلوب لامته، حين نادى الحسين عمّه، فجلى عليه عمّه كالصقر، وهو يفحص برجليه التراب، والحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك، هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره، جعلني الله معكما يوم جمعكما، وبوّأني مبوّأكما، ولعن الله قاتلك عمر بن سعد بن عروة بن نفيل الأزدي، وأصلاه جحيماً وأعدّ له عذاباً أليماً».

آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤


#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
✿*.,.*✿
#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم_آلَثــآمــن_مــن_عــآشــوٌرآء🏴

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ_آلَلَهۣۗ_آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ_وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀

#آلَقــــــــآســم_آبــن_آلَحــســن #آلَمـجـتـبــى {عــلَيــهّماآلَســلَآم }🏴

#آســــــمــهّ_وٌنــســبــه🏴ّ

القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
أُمّه
جارية، اسمها رملة.

#نــشــأتــــــــهّ🏴

نشأ القاسم نشأةً مباركة إذ رباه أبوه الإمام الحسن عليهما السلام لثلاثة أعوام أبرزت فيه ملامح الفطنة والذكاء والشجاعة ولكن بعدها رأى أبوه يرد الأمانة إلى ربه وهو في الثالثة من عمره

#مــوٌفــقــهّ_يــوٌم_آلَطــف🏴

عندما رأى القاسم عمّه الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء وقد قُتل أصحابه وجمع من أهل بيته، وسمع نداءه وهو يقول: هل من ناصر ينصرني، جاء إلى عمّه يطلب منه الرخصة لمبارزة الأعداء، فرفض الإمام الحسين(عليه السلام) ذلك؛ لأنّه كان غلاماً صغيراً.

فدخل القاسم المخيّم فألبسته أُمّه لامة الحرب، وأعطته وصية والده الإمام الحسن(عليه السلام)، يوصيه فيها بمؤازرة عمّه الحسين(عليه السلام) في مثل هذا اليوم، فرجع إلى عمّه وأراه الوصية، فبكى وسمح له بالمبارزة، ودعا له وجزّاه خيراً.

#خــروٌجــهّ_لَلَمــعــركــةّ🏴

حمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:

«إن تُنكروني فأنا فرعُ الحسن *
سبطِ النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسينٌ كأسيرِ مُرتهن *
بين أٍناس لأسُقُوا صوبَ المُزُن.

فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل على صغر سنّة ثلاثة منهم وقيل أكثر.

#كــيــفــيــةّ_شــهّآدٍتــه🏴

قال حميد بن مسلم: «خرج إلينا غلام كان وجهه شقّة قمر، في يده السيف عليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما، ما أنسى أنّها اليسرى، فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي: والله لأشدّن عليه، فقلت له: سبحان الله وما تريد إلى ذلك، يكفيك قتل هؤلاء الذين تراهم قد احتولوهم (قد احتوشوه) قال: فقال والله لأشدّن عليه فشدّ عليه فما ولّى حتّى ضرب رأسه بالسيف، فوقع الغلام لوجهه، فقال: يا عمّاه، قال: فجلى الحسين كما يجلي الصقر، ثمّ شدّ شدّة ليث أغضب، فضرب عمراً (عمرواً) بالسيف فاتقاه بالساعد فأطنّها من لدن المرفق، فصاح ثمّ تنحّى عنه، وحملت خيل لأهل الكوفة ليستنقذوا عمراً من حسين، فاستقبلت عمراً بصدورها فحرّكت حوافرها وجالت الخيل بفرسانها عليه فتوطأته حتّى مات، وانجلت الغبرة فإذا أنا بالحسين قائم على رأس الغلام، والغلام يفحص برجليه وحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدّك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثمّ لا ينفعك، صوت والله كثر واتره وقلّ ناصره، ثمّ احتمله فكأنّي أنظر إلى رجلي الغلام يخطّان في الأرض، وقد وضع حسين صدره على صدره قال: فقلت في نفسي: ما يصنع به؟ فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين وقتلى قد قتلت حوله من أهل بيته.

فسألت عن الغلام فقيل: هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب».

#شــــــــهّآدٍتــه🏴ّ

استُشهد(عليه السلام) في ۱۰ محرّم ۶۱ﻫ بأرض كربلاء المقدّسة، ودُفن فيها.

ِّيــــــــآرتــهّ🏴

ورد في زيارة الناحية للإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه) ما يلي:

«السلام على القاسم بن الحسن بن علي، المضروب على هامته، المسلوب لامته، حين نادى الحسين عمّه، فجلى عليه عمّه كالصقر، وهو يفحص برجليه التراب، والحسين يقول: بُعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك.

ثمّ قال: عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك، هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره، جعلني الله معكما يوم جمعكما، وبوّأني مبوّأكما، ولعن الله قاتلك عمر بن سعد بن عروة بن نفيل الأزدي، وأصلاه جحيماً وأعدّ له عذاباً أليماً».

آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

ۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤

#بــــوٌت
#آســـ*خٌ ـيبر*ـــــــــدٍ
َلَنـــــشــــرآلَدٍيــــــــنـي🏴
💜
#كــيــفــيــةّ_وٌلَآدٍة_آلَزِّهّرآء{ع}🌷

روى الشيخ الصدوق رضي الله عنه بسند معتبر عن مفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام كيف كان ولادة فاطمة عليها السلام؟ فقال: نعم، ان خديجة لما تزوج بها رسول الله صلى الله عليه وآله هجرتها نسوة مكة فكن لا يدخلنَّ عليها ولا يسلمنَّ عليها ولا يتركن امرأة تدخل عليها، فاستوحشت خديجة لذلك وكان جزعها وغمها حذراً عليه صلى الله عليه وآله، فلما حملت بفاطمة كانت فاطمة عليها السلام تحدثها من بطنها وتصِّبرها وكانت تكتم ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله.
فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله يوماً فسمع خديجة تحدث فاطمة، فقال لها: ياخديجة من تحدثين؟ قالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني، قال: يا خديجة هذا جبرئيل يخبرني إنها أنثى وإنها الطاهرة الميمونة وان الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفائه في أرضه بعد انقضاء وحيه.
فلم تزل خديجة على ذلك إلى ان حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء قريش وبني هاشم أن تعالين لتلين مني ما تلي النساء، فأرسلن إليها أنت عصيتنا ولم تقبلي قولنا وتزوجت محمداً يتيم أبي طالب فقيراً لا مال له فلسنا نجيء ولا نلي من أمرك شيئاً.
فاغتمت خديجة رضي الله عنها لذلك فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوةٍ سمرٍ طوالٍ كأنهن من نساء بني هاشم، ففزعت منهن لما رأتهن، فقالت إحداهن لا تحزني يا خديجة، أرسلنا ربك إليك ونحن أخواتك، أنا سارة وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة وهذه مريم بنت عمران وهذه كلثم أخت موسى بن عمران، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء، فجلست واحدة عن يمينها وأخرى عن يسارها والثالثة بين يديها والرابعة من خلفها، فوضعت فاطمة طاهرة مطهرة فلما سقطت إلى الأرض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة ولم يبق في شرق الأرض ولا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور ودخل عشر من الحور العين كل واحدة منهن معها طست من الجنة وإبريق من الجنة وفي الإبريق ماء من الكوثر.
فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بماء الكوثر وأخرجت خرقتين بيضاوين اشد بياضاً من اللبن وأطيب ريحاً من المسك والعنبر فلفتها بواحدة وعصبتها بالثانية ثم استنطقتها فنطقت فاطمة عليها السلام بالشهادتين وقالت: اشهد ان لا اله الا الله وان أبي رسول الله سيد الأنبياء وان بعلي سيد الأوصياء وولدي سادة الأسباط.
ثم سلمت عليهن وسمّت كل واحدة منهن باسمها وأقبلن يضحكن إليها وتباشرت الحور العين وبشر أهل السماء بعضهم بعضاً بولادة فاطمة عليها السلام وحدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك، وقالت النسوة: خذيها يا خديجة طاهرة مطهرة زكية ميمونة بورك فيها وفي نسلها، فتناولتها فرحة مستبشرة وألقمتها ثديها فدر عليها فكانت فاطمة عليها السلام تنمي في اليوم كما ينمي الصبي في الشهر، وفي الشهر كما ينمي الصبي في السنة.

🕯﴿• ❀❀◕‿◕❀💕❀◕‿◕❀❀ •﴾🕯﴿

ۣۗـۙتۣۗـــــــــۙبۣۗـــۙآركۣۗـــــــۙيۣۗنۣۗ♡

#بــــــــوٌتــ
#آســــ*خٌ ـيبر*ـــــــدٍ
َلَنــــــــشــرآلَــــدٍيــــــــــنــي🌸