في أمور الدين نفعني واستفدت منه كثيراً، كان دائماً ما ينصحني أن أحافظ على حجابي أمام إخوته الذين كانوا يعيشون معنا،
وأكد عَليّ كثيراً على ارتداء الجوارب الطويلة الغامقة وأرتداء المعاصم اللتان تغطّيان الساعدين أثناء غسل الصحون؛
كي لا تبرزان عن غفلة مني
وكان حريصًا حتى على كلامي وضحكاتي ..
كان لي عونًا وسندًا في حياتي..
حتى أنّه ساعدني على إصلاح بعض أخطائي في الوضوء والصلاة.
كان كالملاك بخُلقِه اقتديتُ بِهِ فتغير مجرى حياتي، دنياي وآخرتي!
▪️مُقتبس من
كتاب 'قُربان هاجر ' للشَّهيد القائـد إسماعيل الموسوي .
١٤| نُوڤِمبر ذِكرى عروجه المبارك
🔹Instagram