📍إذا كان مصدرنا الوحيد للأخبار هو الإعلام العبري المسموم فهي فرصة كبيرة له للتلاعب بنفسياتنا وتثبيطنا وإحباطنا عبر بث الكثير من الأخبار والروايات المقصودة، فواجبنا في هذا السياق عدم التعاطي مع رواية العدو لإفشال مسعاه في التأثير على معنوياتنا.
كونوا على مستوى المسؤولية الوطنية والدينية ولا تصدقوا كل ما يروجه العدو من أخبار وروايات كاذبة عبر إعلامه المشبوه.
يتوجب على الصحفي أن يكون سريع البديهة وفي حالة يقظة دائمة، وأن يلعب دور الحارس الذي تفرض عليه مسؤوليته الاجتماعية حماية وسائل الإعلام أولاً، والجمهور ثانياً من انتشار الأخبار الزائفة والإشاعات.
الصحفي الفلسطيني دائماً مطالب بنشر الأخبار الصحيحة الموثوقة واضحة المصدر، فهو بحكم علاقاته وقربه من المشهد قد يكون الأقدر على كشف الإشاعات، سيما وأنها قد تمر إليه قبل انتشارها للجمهور.
ننوه لمشرفي مجموعات الواتس آب والتليجرام الإخبارية ومنصات الفيسبوك التفاعلية بألا ينشروا كل ما يقوم الإعلام العبري بنشره، حتى لا نساهم في نشر رواية الاحتلال الأمنية، وإذا كان لا بد من النشر فالتنقيح والانتقاء ووزن الأخبار بميزان المصالح والمفاسد الوطنية.
الاغتيال المعنوي، والذي يُقصد به “الإضرار بالشخصية المستهدفة وصورتها أمام الجمهور، بهدف استنزافها وإضعاف تأثيرها بين هذا الجمهور، من خلال التشكيك فيها عبر نشر ادعاءات كاذبة حولها، ويعتبر هذا الأسلوب الأكثر ألماً من الاغتيال الجسدي كونه يعمل على إسقاط الشخصية مجتمعياً”.
"المجد الأمني" ينوّه إلى ضرورة عدم الالتفات أو التفاعل مع مثل هذه الفبركات والأكاذيب، أو الوثوق بها أو بمن يقف خلفها، إذ أن المعطيات تفيد إلى أن العدو يطلق العديد من المنصات والحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستهدف قيادات وشخصيات فلسطينية فاعلة ومؤثرة، بهدف إضعاف فاعليتها وتأثيرها، وكذلك إحداث حالة من فقدان الثقة بين مكونات المجتمع وتشويه صورته النضالية.
تلجأ مخابرات الاحتلال إلى ما يعرف "بالاغتيال المعنوي" بهدف تحييد الشباب المؤثر العامل في المقاومة عبر تشويه صورهم الناصعة بفبركة أكاذيب وتُهم تمسهم.
👈 "المجد الأمني" يؤكد أن هذا الأسلوب سيفشل أمام وعي المواطن الفلسطيني الواثق بمقاومته، وكما لم ينجح الاغتيال الجسدي للمقاومين في إطفاء جذوة المقاومة سابقا فلن ينجح الاغتيال المعنوي كذلك.
🎙️ تواصل المخابرات "الإسرائيلية" العمل عبر صفحاتها على مواقع التواصل بهدف التجنيد لصالحها وكذلك جمع المعلومات الأمنية، فضلاً عن الأهداف المتعلقة بالاغتيال المعنوي وخاصة لأبناء المقاومة.
نُحذر من التعاطي مع تلك الصفحات، وإبلاغ الجهات المختصة عن أي صفحة مشبوهة.
ننصح بالاطلاع على الثقافة المعرفية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا؛ فهذه الثقافة تكوّن الوعي الأمني التقني وتحمي المستخدمين من الوقوع في المشكلات التقنية.
📌لوحظ مؤخرا زيادة التفاعل على صفحات ضباط المخابرات الصهاينة، من قبل المواطنين الفلسطينيين، ولوحظ أن كثير من التعليقات تأتي من باب الحمية الوطنية والدفاع عن الحقوق ومقاومة المحتل وإظهار كذب هؤلاء الضباط.
👁️🗨️وفي هذا السياق نؤكد في المجد الأمني على ما يلي:
1️⃣ تفاعلك مع صفحات ضباط المخابرات سلبا أو إيجابا هو باب كبير ومدخل يستغله هؤلاء الضباط للإيقاع بك وتجنيدك.
2️⃣ يقيس ضباط المخابرات من خلال تعليقاتك مدى قابليتك للتجنيد ومدى استجابتك، وإن لم يتم تجنيدك سيتم وضعك في قوائم العمل لدى هؤلاء الضباط لمحاولة تجنيدك مستقبلا.
3️⃣ كثير من المواطنين الذين تفاعلوا مع صفحات ضباط المخابرات تم اختراق حساباتهم والحصول على بياناتهم الحساسة وصورهم العائلية الخاصة، وعمل ضباط المخابرات على تجنيدهم من هذا الباب.
👈من الأخلاق ومن حب الوطن وكراهية المحتل عدم التفاعل مع هذه المنصات لا بالسلب ولا بالإيجاب، ونجدد التذكير أن هذه المنصات يقوم عليها رجال أمن مختصون في كل المجالات يتحينون الفرصة للإيقاع بالمواطنين في وحل العمالة.