تغير من أجل المهدي "عج"

"ما مأذي أحد"

اغلب الناس صارو يكررون عبارة (ما مأذي أحد) لتبرير تصرفات معينة , ويعتبروها "دليل" على صحة قول او فعل معين .. اذن وبالنتيجة رح يندرج ضمن "الحرية الشخصية"..
شايفين؟ بهالبساطة يصير استدلال واستنتاج..
.
بس لو نفكر بالعبارة شوية قبلما نطلق الاحكام.. رح نعرف ان العبارة يُساء استخدامهه اغلب الاحيان , لأن معنى كلمة الاذى "غير واضح" و "غير موحد" عند الكل, وبهالحاله غير ممكن الاحتكام عليهه اطلاقاً الا بعد توضيح القصد..
ومع ذلك يستغلون #الفهم_السطحي لأغلب الناس وكذلك #العواطف في اتخاذ الموقف والرأي..
.
فهل يقصدون الاذى المادي فقط (كما هو شائع) كالسرقة والضرب والقتل..؟ ام يشمل الاذى المعنوي مثل قلة الاحترام والاستهزاء والكلام الجارح واطلاق الاتهامات..؟
.
هل يشمل الأذى غير المباشر (التدريجي) لو فقط المباشر..؟ وهل يشمل الحاضر فقط..؟ لو تمتد آثارة للمستقبل القريب او البعيد والاجيال القادمة..؟
.
هل يشمل الاذى بالمنظور الديني مثل نشر الافكار المنحرفة والفساد الاخلاقي والتسبب في وقوع الاخرين في الذنب وما لكل ذلك من اذى في الدنيا وكذلك في الاخرة ان لم يُمحى بالتوبة ..؟
.
فإذا كانو الاغلبية مياخذون هالجوانب بنظر الاعتبار, معناهه تجرد الانسان من كونه انسان وصار اشبه ما يكون بالحيوان الي يتأذى فقط بالقتل والضرب وسرقة العلف مالته..!!
فإذا سمعنا ان القول او الفعل او الشخص الفلاني (ما مأذي أحد) هنا لازم نتأكد من القصد, هل هو غير مؤذي اطلاقاً لو بس جانب معين..؟؟
.
زين ليش كل هالتدقيق..؟
ببساطة لأن هالعبارة رح نخليهه اساس الإستدلال, واذا تم افراغ العبارة من معناهه رح يكون استدلالنه تافه وماله اي قيمة عند العقلاء..

يعلمون أن شيخ البلدة لا يقيم وزناً لأحد من أبناء الدنيا، فلا يبجل سلطاناً لسلطانه ولا يوقر غنياً لغناه، ولا يقيس الناس بما على جسومهم من ثياب،ولا بما في صناديقهم من مال ولا بما يبتزون من أموال الدولة، ولكن يقيسهم بما في نفوسهم من فضائل وما في قلوبهم من إيمان وما في رؤوسهم من علم.

مقتبس

ما لمن تهوان بصلاته من الرجال والنساء؟

روي عن سيدة النساء (عليها السلام)، أنها سألت أباها محمدا (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟
قال:يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة: ست منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره.

فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا:
١_يرفع الله البركة من عمره،
٢_يرفع الله البركة من رزقه،
٣_يمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه،
٤_كل عمل يعمله لا يوجر عليه،
٥_لا يرتفع دعاؤه إلى السماء،
٦_ليس له حظ في دعاء الصالحين.

وأما اللواتي تصيبه عند موته
١_أنه يموت ذليلا،
٢_يموت جائعا،
٣_يموت عطشانا، فلو سقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه.

وأما اللواتي تصيبه في قبره
١_يوكل الله به ملكا يزعجه في قبره،
٢_يضيق عليه قبره،
٣_تكون الظلمة في قبره.

وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره:
١_أن يوكل الله به ملكا يسحبه على وجهه والخلايق ينظرون إليه،
٢_يحاسب حسابا شديدا،
٣_لا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم.

📚 بحار الأنوار

مَن يُدرك حقيقة الزهراء (ع) وما جرى عليها؟