🌿 *( ولله الأسماء الحسنى )*
🌿
62 - 63 : *الكريم والأكرم* ؛ جل جلاله .
🍁 من آثار الإيمان بهذين الإسمين :
1️⃣ *محبته سبحانه وتعالى على كرمه وجُودِه ونِعمه التي لا تعد ولا تحصى* :
والسعي إلى تحقيق هذه المحبة ، بشكره سبحانه بالقلب واللسان والجوارح ، ومجاهدة النفس في ترك ما يسخطه ، والمبادرة إلى التوبة عند الوقوع فيما لا يرضيه عز وجل .
2️⃣ *الحياء منه سبحانه والتأدب معه* :
حيث مع كثرة معاصي عباده ، إلا أنه لم يمنع عنهم عطاءه وكرمه وجوده .
وهذا الكرم العظيم يورث في قلب العبد المؤمن حياءً منه .
3️⃣ *التعلق به وحده ، والتوكل عليه وتفويض الأمور إليه ، وطلب الحاجات منه وحده سبحانه* :
لأنه الكريم الذي لا نهاية لكرمه ، والقادر الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ،
🍁 بخلاف المخلوق الذي يغلب عليه الشح في العادة ،
- ولو كان كريمًا فإن كرمه محدود ، وفانٍ بفنائه ،
- وقد يريد التكرم على غيره ولكن عجزه يحول دون ذلك .
🌾 وهذا يورث قوة الرجاء ، والطمع في كرمه ورحمته ، وقطع الرجاء من المخلوق .
▫️ نُقل من الإسلام سؤال وجواب بتصرف يسير.
🌿 whatsapp.com/channel/0029VafQfg40AgW4XAW08T1x
🌿 https://t.center/alhusna99a