📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
🍃 ((إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)).
🌹 رواه البخاري. 🌹🍂 ((آذنته)): أعلمته بأني محارب له. ((استعاذني)) روي بالنون وبالباء.
الولي: من تولى الله بالطاعة والتقوى، فإن الله يتولاه بالحفظ والنصرة.
وفي الحديث: الوعيد الشديد لمن عادى وليا من أجل طاعته لله عز وجل.
وأن أحب العبادة إلى الله أداء فرائضه.
وأن من تقرب إلى الله بالنوافل أحبه، ونصره، وحفظه، وأجاب دعاءه، ورقاه من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان، فلا ينطق بما يسخط الله، ولا تحرك جوارحه في معاصي الله.
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد