1- #أن الهجرة النبوية على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم #وكما مثلت حدثا مفصليا في مسار الرسالة المحمدية الخالدة، #فهي درسٌ عملي لطلاب الحرية وعشاق الكرامة والسيادة #ألا ييأسوا مهما تعاظم ظلم الظالمين، #وجبروت المتكبرين.
2- #أن شعبنا اليمني مستمرٌ في معركة الدفاع والتحرر الوطني، #ولن يقر له قرار حتى يتوقف العدوان، #ويرفع الحصار، #وتستعيد الدولة كامل ترابها الوطني، #ويتحقق الاستقلال السياسي، #والاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
3- #أن تكامل الجهود بين مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية والفكرية #ضرورة وطنية ملحة تستوجب توحيد كافة الطاقات والجهود لمواجهة #العدوان بكل أساليبه وأنشطته .
4- #أن الجولات التفاوضية المتعددة كشفت الأمريكان بمثابة القائد الأعلى للعدوان على #اليمن، #سواء بتدخلاتهم السافرة في كل مرة يشارف فيها التفاوض على حل، #أو بالدعم العسكري وتوفير المظلة الدولية لجرائم #السعودية و #الإمارات ومن إليهما من طابور العملاء والمرتزقة.
5- #أن اليمن وبما هو دولة عضو في الأمم المتحدة وعضو مؤسس للجامعة العربية، #وعضو في منظمة التعاون الإسلامي فلن يكون إلا هو، #دولة لها إرث حضاري عريق، #دولة مستقلة بقرارها وصوتها، #ولن يكون حديقة خلفية لآخرين مستجدين وطارئين.
#وأخيرا وبمقدار حرصنا على السلام تلافيا لكارثة إنسانية محققة يسعى إليها العدوان والحصار بغرض دفعنا للاستسلام، #فإننا على يقين بأن خيار شعبنا هو الصمود والمثابرة على ذات الوتيرة التي ظهر عليها في مختلف المراحل، #وفي الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي، #ونحيي الجيش واللجان الشعبية وكذلك الوحدة الصاروخية على صناعاتهم وإبداعاتهم المتجددة وآخرها صاروخ البركان وصاروخ صمود، #وندعو إلى مزيد من بذل الجهد، #حيث لا رادع للعدوان إلا القوة. #ورحم الله شهداءنا الأبرار، #ومنّ بالشفاء العاجل على الجرحى، #والحرية للأسرى.