سيكون يوماً في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك النبي محمد صل الله عليه وسلم .. { يَوْمَ لَا يُخْزِي الله النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }
سيكون يوماً جميلاً جداً عندما تكون ضيفاً مرغوباً أنت وأهلك وتسمع نداءً خاصا لك ادخل .. { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ }
لن تكون قادراً على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك النبي محمد صل الله عليه وسلم وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم - عليهم السلام { فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا}
المعنى اللغوي: الخفض في اللغة ضد الرفع، والخفض الانكسار واللِّين ، الانخفاض: الانحطاط .
معنى الخافض الشرعي : هو الذي يخفض الجبارين ويذل الفراعنة المتكبرين ، وهو الذي يخفض من يشاء من عباده فينزل مرتبته ويضع قدره ويحط من شأنه، وهو الذي يخفض بالإذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق .
يقول ابن الأثير : " هو الذي يضع الجبارين والطغاة ويُهِينُهم " .
ويقول الحليمي : ولا ينبغي أن يفرد الخافض عن الرافع في الدعاء فالخافض : هو الواضع من الأقدار والرافع : المعلي للأقدار.
لم يرد اسم الله الخافض إلا في حديث تعداد أسماء الله الحسنى .
🌀 *اكبر مضيعة للوقت والجهد الإلتفات للوراء هذا مخطي عليك وهذا خذلك وهذاك خيّب ظنك كل تفكير فيهم إعاقة وتأخير وتعطيل لنفسك، عاملهم كمن اختفى تماماً عن وجه الأرض لاتتحرى اخبار ولاتسترق سمع ولاتنتظر ندم قفل كل باب وتوكل على الله فلن يضيع عليك حياتك مثّل التمنى والإلتفات للوراء.*
الساعات التي تخلو فيها بنفسك وتتفكَّر في بلائك وما أهمَّك وما تعلمه من قلبك ونيتك رغم ما يُحيط بك؛ فتدمع عينُك وينكسر قلبك : هي ساعات الافتقار إلى الله التي تذوق فيها حلاوة الدعاء ويكون الفرَج بعده قريبٌ منك ..