وسط هذه الأجواء التي صبر من أجلها السوريون طوال ثلاث عشر عاماً، نستذكر شهداء الثورة عموماً وشهداءنا في الإعلام العسكري الذين ساهموا في هذا النصر بأرواحهم أثناء تغطيتهم لثورة شعبهم ضد الطاغية بجميع المراحل، وخصوصاً بمعركة التحرير.
معركة التحرير "ردع العدوان" قدم فيها الإعلام العسكري اثنين من أبطاله، الشهيد البطل "وليد أبو عبدالرحمن" والشهيد البطل "محمد يوسف بيازيد"، بالإضافة لـ 7 إصابات متفرقة غالبها خفيفة.
نستذكر إخواننا ونؤكد أن هذه الانتصارات وأيام الفرح هذه لم تكن لتكون إلا بتضحيات المجاهـ.دين أولاً، من قتل منهم ومن أصيب ومن تحمل الأهوال والقصف من أجل هذه الأيام المباركة، هذه الأيام التي لها ما بعدها إن شاء الله.
المقدم حسن عبد الغني: بعد تحرير ريف ديرالزور الشرقي والغربي وهروب قوات النظام والميليشيات الإيرانية منها، نعلن مدينة ديرالزور ومطارها العسكري محررة بشكل كامل.