الحمدُ لله أنها دنيا وستنقضِي ، الحمدُ لله أنها ليست دارنا ولا ديَارنا وأن المُستقر بجوار ربّ العالمين ، الحمدُ لله أنها دنيا وستنقضِي وعسَانا في الجنّة نأنس ويُؤنس بنا ، كل مافيها مُتعب وكل من فيها متعَب لبيك إن العيش عيش الآخرة .
"ما خشيتُ شيئًا مثل خشيتي من أن تصبح الكلمات والمواعظ الَّتي نشاركها هُنا وهناك حُجَّة علينا لا حُجَّةً لنا يوم القيامة!
-قال الفُضَيل بن عياض -رحِمَهُ اللَّه- : إيَّاك أن تَدُل النَّاس علىٰ اللَّه ثُمَّ تفقِد أنتَ الطَّريق، واستعذ باللَّه دائمًا أن تكون جِسرًا يُعبَر عليه إلىٰ الجنة ثُمَّ يُرمَىٰ به في النَّار."