يقول لأصحابه: من أقام الصلاة وقال قبل أن يحرم ويكبر: يا محسن قد أتاك المسئ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء، وأنت المحسن وأنا المسيء، فبحق محمد وآل محمد صل على محمد وآل محمد، وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني.
فيقول الله تعالى:
ملائكتي اشهدوا أني قد عفوت عنه، وأرضيت عنه أهل تبعاته.
اللهم اني اسألك يامن لطفه خفي واياديه باسطه لاتنقضي أسألك بلطفك الخفي الذي ما لطفت به لعبد الا كفى ان تريني مولاي امير المؤمنين علي بن ابي طالب في منامي
أعددت لكل هول لا إله إلا الله، ولكل هم وغم ما شاء الله، ولكل نعمة الحمد لله، ولكل رخاء الشكر لله، ولكل أعجوبة سبحان الله، ولكل ذنب أستغفر الله، ولكل مصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون، ولكل ضيق حسبي الله، ولكل قضاء وقدر توكلت على الله، ولكل عدو اعتصمت بالله، ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. “وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين “
روي في فضل هذا الدعاء / روى الكفعمي ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من قراء هذا الدعاء كل يوم عشر مرات ، غفر الله له أربعة الآف معصية كبيرة، ونجّاه من سكرات الموت ، وضغوط القبر ، ومائة ألأف هولٍ من أهوال القيامة ، وحفظة من شر الشيطان وجنوده ، وقضى دينه ، وزالت همومه وغمومه ،