كان يا ما كان... كان هناك طفلة صغيرة جميلة
💕......
💞.......
💕.....
💞 اسمها
هند... ذهبت في الصباح المبكر إلى مدرستها وهي
تلبس حجابها وفي يوم من الأيام عادت من المدرسة وعليها
سحابة حزن وكآبة وهم وغم ، فسألتها أمها عن سبب
ذلك فقالت – وهي من بيت محافظ -: إن مدرستي
هددتني إن جئت مرة أخرى بمثل هذه الملابس
الطويلة ، فقالت الأم :ولكنها الملابس التي يريدها
الله - جل وعلا – فقالت الطفلة : لكن المدرسة
لا تريدها ، فقالت الأم : المدرسة لا تريد ، والله
يريد ، فمن تطيعين إذن ؟ الله الذي خلقك
وصورك وأنعم عليك ، أم مخلوق لا يملك
ضرا ولا نفعا ، فقالت الطفلة بفطرتها السليمة :
لا ، بل أطيع الله وليكن ما يكون .
وفي اليوم الثاني لبست تلك الملابس وذهبت بها إلى
المدرسة ، ولما رأتها المعلمة انفجرت غاضبة ،
تؤنب تلك الفتاة التي تتحدى إرادتها ، ولا تستجيب
لمطالبها ولا تخاف من تهديدها ووعيدها...
أكثرت عليها من الكلام ، ولما زادت المعلمة من التأنيب
والتبكيت ،ثقل الأمر على الطفلة المسكينة البريئة ،
فانفجرت في بكاء عظيم شديد مرير أليم ،
أذهل المعلمة ، ثم كففت دموعها وقالت كلمة حق
تخرج من فمها كالقذيفة تقول : والله ما أدري من أطيع
أنت أم هو ؟ قالت المعلمة : ومن هو ؟ قالت : الله
رب العالمين الذي خلقني وخلقك ، وصورني وصورك ،
أأطيعك فألبس ما تريدين وأغضبه هو ، أم أطيعه
وأعصيك أنت ؟! ... لا... بل سأطيعه وليكن
ما يكون .
ذهلت المعلمة ودهشت ، هل هي تتكلم مع طفلة أم
مع راشدة ؟ ووقعت منها الكلمات موقعا عظيما بليغا
وسكتت عنها المعلمة ، وفي اليوم التالي استدعت المعلمة
أم البنت وقالت لها : لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة
سمعتها في حياتي ، لقد تبت إلى الله وأنبت إلى الله ،
فقد جعلت نفسي نداًّ لله حتى عرفتني ابنتك من أنا !
فجزاك الله من أم مربية خيرا .
فسبحان الله انظروا ثبات الابنة وتمسكها بدينها وحجابها
أدى إلى توبة المعلمة وقد يكون أدى إلى توبة من حولها
فيجب علينا أن نتمسك بديننا وبالحق وبحجابنا
مهما كانت الظروف .
┗━━━━━
🔹🔻🔹━━━━━━┛
#تنميه_دينيه_اجتماعيه_ثقافيه_طبيبه #معا_لبناء_قناتنا_نهج_الشيعه #نهج_الشيعة @Nghshah313┏━━━━━
🔹🔻🔹━━━━━━┓
#رزان🌸🍃