#طاقة_الله (الطاقة الكونية ) :
إذا راقبنا الطبيعة و النجوم و المجرات و الشمس و الأشجار و الذرة فإننا نلمس و نرى التعبير ، و عن القوة و ذكاء الطبيعة هناك نظام دقيق و قوانين ثابتة لا تتغير و
قوة تنظيمية لا متناهية إلاهية .
هذه الخصائص و المزايا موجودة في كل شيء ، بهذا الكون فهناك طاقة لا محدودة و
قوة هائلة هي طاقة الخالق العظيم . و
#قوة_الله على هذا الكون نلمسها تسمى بالحقل الموحد و الوعي الصافي و اللامرئي .
إن الحقل الموحد هو حقل الذكاء في الطبيعة و هو مسكن جميع القوانين الطبيعية التي تحكم هذا العالم المادي بما فيه جسدنا ز هذا ما كشفه حكماء الطب الآيروفيدي في الهند منذ آلاف السنين ، و ما تحدثت عنه المعرفة الآيروفيدية .
" إن الوجود برمته يكون في مستواه الما دون الذرّي معبرا عن الأحادية " .
و هذا ما أكده العلم الحديث في
#حقل_فيزياء_الذرة و هذا أيضا ما أثبته
#القرآن_الكريم منذ ميئات السنين .
فبالكون ألف مليون مرة مجرة أخرى مثل مجرتنا و كل واحدة تحتوي على ما يقل عن ألف مليون نجم و يحتاج الضوء ليقطع مجرتنا فقط و التي تعتبر صغيرة جدا بالنسبة لمجرات أخرى من أقصاها لأقصاها إلى مئة ألف سنة ضوئية .
و يؤكد ذلك الكلام القرآن بكلام
الله عز وجل :
#و_لقد_زيّنا_السماء_بمصابيح
و يقول أيضا :
#وسع_كرسيه_السماوات_و الأرض_ولا_يؤوده_حفظهما_وهو_العلي_العظيم
فطاقات
الله الخارقة هي التي تجعل مجرتين هائلتين تتداخلان مع بعضهما بآلاف الملايين من النجوم فيهما و تخرجان بعظمة و
#قدرة_الله دون إصطدام واحد .
#إن_الله_يمسك_السماوات_والأرض_أن_تزولا#والسماء_رفعها_ووضع_الميزانفإذا أراد الخالق أن يغير طاقة من طاقاته فإن الكون كله سوف يتغير ، مثال ذلك في رفع السماوات و إمساك الأرض كما ذكرها في القرآن الكريم :
#وانشقت_السماء_فهي_يومئذ_واهية#وإذا_السماء_إنشقت#وإذا_السماء_انفطرت#والسماوات_مطويات_بيمينه_سبحانه_وتعالى_عما_يشركون#إذا_زلزلت_الأرض_زلزالها#إن_القوة_لله_جميعاإن ما قاله العلي القدير عن ذاته بآياته يثبت طاقة
الله و قوته على الكون .
#لقاؤك_أملي_يامهدي