إن البيت الذي يُسمع فيه الغناء، هو عكس البيت الذي يتلى فيه القرآن الكريم،
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
(بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا تدخله الملائكة).
1. جلب الفجيعة: إن بعض بيوت المؤمنين إذا ارتكب فيها مخالفة، كمجلس عرس -مثلاً- حيث أن الإنسان ينسى
في مثل هذا المجلس كل القواعد الشرعية، وإذا به
في ليلة يبيع دينه.. هذا البيت الذي أقيم فيه الغناء: قد يحترق، أو لا يخرج منه إلا الخلاف والفتنة؛ فرب العالمين لا يبارك مثل هذا المنزل!..
2. عدم استجابة الدعاء: أي دعوة تستجاب
في بيت انتهكت فيه محارم الله!.. فالحرام حرام: إن كان قتل نفس، أو استماعاً إلى غناء.. صحيح أن من استمع إلى الغناء: لم يسرق، ولم يقتل؛ ولكنه انتهك حدود الله عز وجل.
3. عدم حضور الملائكة: إن الملائكة موجودات نورانية رقيقة، حاشا أن تدخل مثل هذه البيوت التي فيها الغناء!..
فإذن، إن هذا النص يفترض أن يكون كافياً لردع الإنسان عن ارتكاب ذلك المنكر!..
#زادك_في_دقائق | المربي
#الشيخ_حبيب_الكاظمي |