(
#كُــن_لــهــا ..
#لــتــكــُن_لــك ).
تخيل نفسك مع زوجتك وامامك طريقين، الاول فيه نساء وكل ماتطيب به نفسك ولكن فيه رجال ايضاً ، والطريق الثاني هو فارغ تماما ووراء الطريقين هي الحياة الزوجية، فأي طريق تسلك ؟
اذا اخترت الاول ستضع زوجتك في مكان ينظر اليها الرجال وتنظر اليهم وتختلط بهم وربما تفقدها بنصف الطريق وانت مستمتع بالتكلم مع نساء الطريق وتتلذذ بماهو جميل وتحبه نفسك.
واذا اخترت الطريق الثاني ستفقد اشباع لذة نفسك من حلاوة الحياة
ولكن ستكون زوجتك بأمان ومخلصة لك.
#المثال_السابق :
ينطبق على الزوج والزوجة في كيفية نظرتهم للطرف الاخر وكيف يريده.
حيث عبارة
#كن_لها..
#لتكن_لك هي تخص الطرفين !!
فأذا اردت ان تكون زوجتك بتلك المنزلة من الاخلاص والشرف والستر فعليك ان تسلك وتصعد لتلك المنزلة لكي تتبعك زوجتك من تلقاء نفسها لأنها رأت فيك ماتريده انت منها لذا ستتبعك وتبذل جهدها على رضاك.
اما انك تحت وتقول لزوجتك
اصعدي الى تلك المنزلة الرفيعة حتى ارضى عنكِ !
فهذا لن ينفع ابداً ولن يفيد وقتها لا الكلام ولا حتى الضرب الذي يتخذه بعض الاشقياء.
#والخلاصة :
ان الطرف الذي يريد من الطرف الاخر ان يتخذ سلوك معين فيجب ان يسلكه هو اولاً لكي يدرك الطرف المستهدف الأهمية والفهم الكامل له وهذا سينتج عنه طاعة وحسن بالتعامل وفهم للكلام.
حيث الأمر ليس بالكلام فقط والأمر وانما هي عملية مشاهدة كونك ستكون الواقع الحي الذي تريد منه الزوجة ان تطبقه بحياتها وهي كذلك يجب ان تنقل السلوك نفسه الذي تريد من زوجها تطبيقه وهذا له جانب اخر من التربية للاولاد مثل ذلك الأب الذي لم يكمل دراسته ويطلب من ابنائه الجهد والتفوق بالدراسة وسيواجهون صعوبة بطبيق الامر لأن مشاهدة الواقع الحي للأب بخصوص هذا السلوك هو مخالف لما يريده منهم الأب.
لذا كُن لها مخلص لتكن لك مخلصة
وكوني له مطيعة ليتخذكِ خير رفيقة.
