#الوسيلة

#الجزء_التاسع
Канал
Логотип телеграм канала #الوسيلة
@al_wasila313Продвигать
932
подписчика
23,4 тыс.
фото
827
видео
1,94 тыс.
ссылок
شباب الوسيلة 💛🍃 معاً لبناء جيل المستقبل 💙 ووسيلة لتمهيد ظهور الموعود 💚 لمتابعتنا انستكرام 👇🏻 http://instagram.com/al_wasila313 لمتابعتنا فيس بوك 👇🏻 https://www.facebook.com/alwasila313/
#الوسيلة
Photo
🌸

#نرجس #الجزء_التاسع

يا أشجان أنا لم اجيء لتعرفيني على رافد بل جئت لأكلمك بأمر هام جدا
اطرقت اشجان برأسها إلى الأرض وكأنها عرفت ذلك الأمر ثم أستأذنت من هيام ورافد وذهبت مع نرجس التي اصطحبتها إلى داخل المكتبة ولحسن الحظ كانت المكتبة خالية من الطلاب فأجلت نرجس فكرة استعارة تلك الكتب وسحبت أحدى الكراسي المخصصة للمطالعة وجلس وقد اسندت يديها إلى الطاولة التي وضعت وسط المكتبة ثم أشارت إلى أشجان بالجلوس
جلست الأخيرة ورأسها ما يزال مطرف إلى الأرض تكلمت نرجس وهي مستاءة جدا ؟
- أشجان هل تحبيني ؟
- نعم أقسم على ذلك
- وهل ستقبلين كل كلمة مني ؟ - نعم .. وأنا بأمس الحاجة إلى كلامك !
عجيب وإن كنت محتاجة إلى كلامي هكذا لماذا لم تطلبيه مني سابقا ؟
- لا فهمتيني خطأ . . . أنا اليوم بالذات محتاجة إلى حديثك
- ولماذا اليوم ؟
- لما وقعت فيه من مأزق لا اعرف كيف الخروج منه !
- وهل هيام هي السبب؟
- نعم ... أنها هي ولا أدري إن كانت تقصد ايقاعي ام لا !
- إشرحي لي يا أشجان وأنا مصغية لكلامك
- أنت تعرفين إنني أتجهت إلى هيام لأنها وافقتني في أمور كثيرة وكنت اضن بأني سأكون سعيدة معها ولم أكد أشعر بعطعم السعادة تلك حتى عرفتني على رافد الذي أبدى إعجابه بي و .. ( صمتت قليلا )
- وماذا يا أشجان اكملي ...
- لقد صارحني بأنه يحبني منذ اللحظة التي رآني فيها
- وهل جلست معه لوحدك يا أشجان ؟
- لا لا يانرجس صدقيني لم أدع هيام تتركني لحظة واحدة رغم أن رافد كان يصر على أن ينفرد بي ليصارحني أكثر لكني كنت أرفض
- ولماذا ترفضين ؟
- لا أعرف كان هناك خوف في داخلي يمنعني
- وثم ؟
ثم أرسلت إليه خبر بيد هيام بأنه إن كان يحبني فعلا فليسع في مفاتحة أهلي بالموضوع
- أحسنت وما كان جوابه ؟
- عندما رأيتيه معنا قبل قليل قد جاء ليخبرني بالجواب بنفسه
- وماذا قال... ؟
- قال بأنه حاليا يريد أن يتعرف علي من خلال ( تكوين صداقة ) ثم بعدها نقرر كلاما هل نلائم بعضنا أم لا ؟ !
- يا إلهي .. وهل تظنين أن هذا تفكير صحيح يا أشجان ؟!!
- أنا لا أعرف شيئا ولذلك قلت بأني محتاجة إليك
- اسمعي يا عزيزتي ... أنه يستطيع أن يتعرف عليك قبل الزواج وهذا من حقه لكن ليس بصيغة ( تكوين صداقة) كما أقترح هو .. بل بصيغة ( فترة الخطوبة ) التي أقر بها الإسلام لما لها من تأثير كبير في تعريف كل من المخطوبين بالآخر يعني أنه يجب أن يخطبك أولا ويتم ذلك من خلال طلب يدك من أهلك وعند الموافقه تتم الخطبة على بركة الله ويعلن هذا أمام الجميع من خلال لبسك الخاتم الخطوبة وكذلك هو حينها فقط تتمكنين من الحديث معه ومعرفته ومعرفتك ولن تكونا آثمين أمام الله ولا أمام الأهل ولا أمام المجتمع بأسره فالكل يعرف بأنه خطيبك وبأنكما ستتزوجان...

#يتبع ٠••
#المهدي_ريحان_الزمان
✥┅¤┅¤↡✿↡💎↡✿↡¤┅¤┅✥ ||🌐 #نهج_الشيعة @al_wasila313🌐||
🍃💎 في ضيافة الجن 💎 🍃
.
#الجزء_التاسع_عشر
والاخير🌸
.
تبع خطواته رغبة في العودة إلى حيث سيارته...
مشى و هو يفكر, هل كان هذا حلمٌ أم تراه مجرد خيال و تصورات؟

توقف خالد في نقطة معينة... إذاً لم يكن حلماً
هنا قابل ذلك المخلوق الذي أراد أن يريه الشكل الحقيقي للجن
عرف ذلك من آثاره حين جلس.. و حين بكى.. و حين حبى, لكن..
لا آثار للجني...
هناك فقط آثارٌ يعرفها جيداً... آثار أقدام صغيرة...
هي ..آثار "زيزفونة" و في نفس المكان فقط ثم انقطعت...
كانت حقيقة إذاً...

واصل خالد طريقه ليصل إلى حيث شجرة كبيرة... جرداء من الورق.. ليس فيها إلا أغصان جافة... في قمة الشجرة, غراب كبير ينعق... هنا كان الجني المأسور قابعاً و إلى هذه الشجرة كان مربوطاً...

أطلق خالد ساقيه للريح و هو يقرأ آية الكرسي...

خرج خالد من بين جبلين ليجد سيارته في نفس المكان الذي نزلا منها في هو و "طارخ" بعد وصولهما ليلاً...
ركب خالد سيارته و أدار محركها...
قبل أن ينطلق ألقى نظرة إلى الخارج ليفاجأ بأمرٍ آخر...

لاحظ أن هناك خطوات كانت تتبعه...
خطوات كانت ترافق خطواته دون أن ينتبه...
لاحظ أيضاً أن الخطوات وصلت معه إلى باب سيارته ثم انحرفت باتجاه مؤخرة السيارة ...
أرتعب خالد من أمر هذه الخطوات كثيراً...
(لحظة), هي كلمة قالها خالد فالخطوات لقدمين صغيرتين...
نعم.. إنها خطوات"زيزفونة"...
نزل خالد من السيارة على عجل...
تبع الخطوات باتجاه مؤخرة السيارة ليجدها و قد توقفت خلف السيارة تماماً...
امتقع وجه خالد فصاح"يا الله"...

في الخلف, لم تكن خطوات زيزفونة وحدها... بل معها خطوات مرعبة.. كبيرة...
قدمٌ ممسوخة بثلاثة أصابع كأصابع الدجاج و أصبع رابع يبدو أنه ينبت من باطن القدم لينغرس في الأرض مع كل خطوة...
اختلطت تلك الخطوات مع خطوات زيزفونة لتنقطع الخطوات الصغيرة على مسافة قريبة باتجاه الصحراء و تظل الخطوات الكبيرة و التي بدورها تلاشت على بعد خطوات في غياهب الصحراء...

صاح خالد و هو يردد"زيزفونة"
لا بد أن القبيلة الأخرى أخذتها أسيرة...
يتخيلها في قبضة قبيلة الجن الكافرة...
يتخيل أجمل فتاة في يد من لا يرعون براءة و لا ذمة...
يراها في يد ابن ملك القبيلة الكافرة... لن يرحموها فهي ابنة ملك الجن...

تخيل حال والدها الشيخ "صوخان" و حال شقيقه" هيدبا"...
تخيل اغتمام "طارخ" و حزن "شرعيل"
تخيل بكاء "ضعفن" على حبه و حلمه الذي ضاع...
تخيل انكسار فرسان القبيلة و رجالها...

شعر خالد بقشعريرة قوية تسري في جسده...
أحس و كأن شخصاً يحاول لمسه...
رفع خالد صوته مكبراً و مهللاً...
قال بصوت عالٍ: يا الله
قرأ المعوذتين و صدح بآية الكرسي...

عاد إلى سيارته... ركبها خائفاً و جلاً...
بكى بصمت حتى حجبت الدموع عنه الرؤيا...
لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد...
بل شعر بشي أبيض يتساقط من سقف سيارته...
رفع خالد رأسه ليفاجأ بمادة بيضاء كالدقيق تسقط على رأسه...
استنشق من تلك المادة دون أن ينتبه فوجد لها رائحة قوية جداً...

هم خالد بالنزول من السيارة , و ما أن فتح الباب حتى سقط على جنبه لا يقوى حراكاً...
رأى خالد كما يرى النائم...
أو لنقل أنه رأى و كأن شاشة كبيرة قد فتحت أمام ناظريه...
رأى في الشاشة عجباً... رأى فيها كل شيء...

رأى خالد نفسه حين استيقظ و هو مغطى برمال الصحراء...
رأى الصورة كما عاشها تماماً...
رأى خوفه و هلعه... رأى محاولته زحزحة الصخرة...
كل شي كما حدث تماماً إلا أمر واحد...
في الشاشة يرى أنه لم يكن لوحده...

كانت "زيزفونة" عند رأسه حين استيقظ...
رآها تضحك منه و هو يحاول تحريك الصخرة...
و حين سكن الخوف في قلبه, رآها تنفخ في وجهه بهدوء فسكن خوفه قليلاً...

كانت تتبعه بطفولة بريئة... وحين وصل الشجرة كانت جواره...
أما ما رآه غراباً ففي الحقيقة هو جني يحرس حدود القبيلة...
حين وصل إلى سيارته أيضاً كانت معه و حين نزل يتبع خطواتها إلى مؤخرة السيارة أيضاً...

و ما ظنه خالد فرد من القبيلة الكافرة لم يكن في الحقيقة إلا وجهٌ يعرفه...
كان أيضاً من الجن لكن الوجه وجه "طارخ" أما الجسد فكان غريباً جداً...

كائن طويل, يمتد عنقه بعيداً في السماء... له ثلاث أجنحة لحمية عظيمة كأجنحة الخفافيش...
بأصبع كبير في باطن قدمه يغوص في عمق الأرض ليزيد الجسد ثباتاً على الأرض...
كائن تظهر على ملامحه القوة و انه شديد البأس...

إذاً فقد حضرت زيزفونة تودعه...
أما شعوره بالقشعريرة و إحساسه بأن هناك من يحاول لمسه فهو صحيح...
لأنه حين خاف, حاولت "زيزفونة" أن تحتضنه و تنفخ في وجهه ليهدأ غير إن طارخ منعها...

رأى "زيزفونة" تركض و جوارها طارخ الذي فرد جناحه و هو يحيط زيزفونة بعنقه...
ركبت زيزفونة على ظهره و وقفا ينظران إلى خالد...
و حين صاح خالد قائلاً: يا الله...
رق قلب "طارخ" له خاصة و أن خالد ظهر كمن بدأ يفقد عقله...
💎🍃 في ضيافة الجن 💎 🍃
.
#الجزء_التاسع
.

رفع خالد رأسه ليلاحظ نظرات قاسية موجهه إليه من كل من في المجلس و لاحظ أن "طارخ" يغلي غضباً لكنه أطمأن حين سمع ضحكة الشيخ و هو يقول: ذلك الذي رأيته ليس مجنوناً يا خالد, لو عرفت من هو لتعجبت
انه أبن ملك القبيلة الأخرى أسرناه بعد المعركة و قد حاول الهجوم عليك لأنك السبب فيما هو فيه...

قال خالد: لكن شكله كالبشر و لو ظهر لي بشكله الحقيقي ربما مت رعباً...
ابتسم الشيخ و هو يجيب: ليس ذلك باختياره إلا لفعلها لكنه مجبر على ذلك فهو أسيرنا, و ما رأيته سلسلة في قدمه ليس كذلك في حقيقة الأمر لكنه جهاز تعذيب و تحكم نحول شكله كيف نشاء و نتركه عليه, عندنا يا خالد من العلم ما لم تصلوا إليه انتم بنو البشر...

سأل خالد: و الشاة المربوطة بقدمه الأخرى...
الشيخ: تلك كانت دابته

قال خالد بجدية: إذاً هو أبن الملك و أنتم أسرتموه ألا يعني هذا أنهم سيهجمون عليكم باستماتة بغية تخليصه؟
الشيخ: بلا و قد يهجمون في أي وقت...
خالد: إذا فكوا وثاقه و أكفوا القبيلة شر الحرب...
الشيخ: سبب احتفاظنا به يستحق المخاطرة...

خالد: لم أفهم يا شيخ
الشيخ: كما تعلم يا خالد فإن السحرة يستعينون بالجن أو بمردة الجن و الكفرة منهم و بالجن العاصي, و قبيلة الجن تلك هي خير معين للسحرة على أذية الأنس و لذلك ترى في القرى المجاورة لهذا الوادي الكثير من البشر بين من به مس من جن أو سحر قضى عليه أو عين أقعدته, و بعض البشر هداهم الله لا يذكرون اسمه في الخلاء و في دخولهم و خروجهم, فذكر الله خير يا خالد...
تابع الشيخ حديثه و خالد يستمع باهتمام: سنقايض أبن ملكهم بخروج أفراد قبيلتهم من الممسوسين و المسحورين و المجانين و تقريباً وُفِقنا في ذلك إضافةً إلى أنهم قد طلبوا هدنة معنا رغم أننا نخشى الغدر منهم فليسوا بمسلمين حتى نعاهدهم على اسم الله لا ينقضوه و من الممكن أن يهاجمونا في أي وقت...

سأل خالد بتعجب: هل من الممكن أن يهاجون الآن؟
الشيخ: نعم.. وما الذي سيمنعهم , فنحن على الأقل لم نوقع معهم الهدنة...
نظر خالد حوله و قال في توتر واضح و هو يمسك يد الطفلة بقوة: كل أهل القبيلة هنا, فمن سيحميها من الخارج؟

لم يجب الشيخ بل عدَّل من جلسته مبتسماً ليتدخل شقيقه"هيدبا" قائلاً: يا خالد هل ترى هذه الوجوه في هذا المجلس؟
تلفت خالد و جال ببصره من جديد محدقاً في الوجوه و هو يقول: نعم أراها...
هيدبا: هل كانوا هنا حين دخلنا المجلس؟
خالد: نعم , كانوا معنا حين دخلنا المجلس..
هيدبا: لا يا خالد هؤلاء ليسوا هم, هؤلاء لم يدخلوا المجلس معنا, بل لم يكونوا معنا...

أستغرب خالد من هذه الكلمات قبل أن يكمل" هيدبا" كلامه قائلاً: يا خالد سوى الملك و أنا و "زيزفونة" و "طارخ" لا أحد آخر من هؤلاء كان معنا حين دخلنا المجلس...
خالد: لا أحد؟ هل يعني أنني كنت أتوهم؟
هيدبا: لا , لم تكن تتوهم لكن هذه ليست وجوهنا...و هذه ليست أشكالنا... من وقت إلى آخر يتغير الموجودون في المجلس فيخرج من في المجلس لمراقبة حدود القبيلة و يدخل من كان في الخارج

أستغرب خالد هل يعقل ذلك؟
نظر إلى الطفلة فاستقبلته بابتسامتها المعهودة قبل أن يدنيها منه و يتشبث بيدها أكثر.
فخالد لا يشعر بالأمان إلا في وجهها و وجه الشيخ ملك القبيلة و قليلاً في وجه "هيدبا"

بدأت دقات قلب خالد تتسارع بعد ما سمع, لكن الشيخ تدخل في الحديث حين لاحظ أن خالد بدأ يتوتر...
قال الشيخ: لا تشغل نفسك بهذه الأمور و لا تستغرب من شيء فأنت ضيفنا و في حمايتنا
أرتاح خالد قليلاً فسأل الشيخ عن أمر آخر محير فقال:
خالد: أيها الملكّّ أردت أن أسال عن أمر...
الشيخ: تفضل يا خالد...
خالد: ما قصة ذلك الكائن الذي تكلم معي و أراد أن يريني صورته الحقيقية قبل أن تقتله "زيزفونة"؟
الشيخ مبتسماً: يا خالد" زيزفونة" لم تقتله لكنها عاقبته لأنه عصى أمراً واضحاً بعدم التعرض لك من ...
تابع الشيخ كلامه قائلاً: هو واحد منا لكنه من الذين تنقصهم القدرة على التشكل جيداً و قد أزعجه أن يتشبه بالبشر لذلك سألك أن تطلب منه ذلك فيكون بعيداً عن العقاب بدعوى أنك طلبت ذلك غير أنه تعجل في ذلك و بدأ في أظهار شكله الحقيقي و حين حضرت "زيزفونة" وقع في حيرة من أمره فأمهلته "زيزفونة" ليعود ويتشكل إلى أي صورة لا تخيفك لكنه بدا عاجزاً عن ذلك و كل ما يحاول التشبه به يكون مسخاً ناقصاً يزيدك رعباً ثم كان لابد من أن يغادر المكان و يعاقب على عصيانه الأوامر فكانت ضربة" زيزفونة" كعقاب له ثم غاب في باطن الأرض و تلاشى مختفياً عن ناظريك فقط...

في هذه الأثناء تنحنح"هيدبا" فجذبت "زيزفونة" خالد من كتفه تريد أن تسر إليه بأمر...
انحنى خالد بأذنه إليها فقالت هامسة: كم عمرك يا خالد؟

استغرب خالد من سؤالها و قبل أن يجيب لاحظ أن"طارخ" قام من مجلسه و جلس أمام ملك الجن و والده"هيدبا"...
كان يبدو أنهم يتهامسون... شد ذلك انتباه خالد فعاد ينظر إليهم قبل أن يرمقه"طارخ" بنظرة صارمة...
.
#يتبع
.
#بوت_نهج_الشيعة 📝
#الوسيلة
Photo
#الجزء_التاسع دخلت معصومة إلى جنة الرضا وهي في افضل حال. سجدت لله شكرًا وهي تقبل تلك العتبة المقدسة. وصلت معصومة عند الضريح احتضنت ذاك الشباك الطاهر وبدأت تبكي وتشكي لمعشوقها. هل حقًا انا هنا؟!! هل هذا حلم؟ ان كان كذلك ف انا لا اريد الاستيقاظ....اشتكت واشتكت حتى احست انه لم يبق في قلبها ذرة حزن وغم. بقيت جالسة تقرأ كلام ربها بخشوع. احست بذاك الآلم قد عاد لها وحاولت ان لاتظهر تعبها أمام والديها ولكنها لم تستطع. أغلقت عينيها عندما احست بكامل الآلم ولم تفتحهما الا وقد رأت نفسها بالمستشفى. لم تستطع التكلم؛ كانت تشعر وكأن ذاك الآلم قد أهلك جميع اجزاء جسدها. بدأت تبكي بصمت حتى لاتشعر والديها. دخلت والدتها وحاولت معصومه إخفاء دموعها. جلست والدتها: بنيتي معصومة... لاتقلقيني عليكِ هكذا مرة أخرى..بنيتي اخبريني متى ماشعرتي بالتعب. أومأت معصومه برأسها بمعنى-حسنًا- خرجت معصومه من المشفى، وبعد يومين ذهبوا إلى-قُم- للسيده المعصومه أخت الإمام الرضا وكعادتها معصومة اغرورقت عيناها بالدموع اول دخولها واخذت تبكي...كانت تلك الآيام من افضل الايام لدى معصومة. وجاء اليوم الذي كانت معصومة تتمنى ان يتوقف الزمن بها لتبقى بذاك المكان الذي أدهشها منذ دخولها اخذت تنظر وتسأل والدها بدهشه :ماهذا المكان؟ما اسمه؟ ولمن هو؟ والدها: إنه مسجد ويسمى<<جمكران>> وهو مكان من اماكن غيبة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف. ابتسمت معصومه بفرح: حقًا!!! اخذت تمشي في ذاك المكان مندهشة من جماله، تبكي متمنية لو كانت من ال313. بينما هي تمشي رأت حلقه فيها مجموعة من النساء يتحدثن العربية، وكن يتحدثن عن

#سلطان_الغرام
#عاشقة_الرضا