#قال_ﷻ :
﴿ وَسَخَّرنا مَعَ داوودَ الجِبالَ
يُسَبِّحنَ وَالطَّيرَ وَكُنّا فاعِلينَ ﴾
قال السعدي : وذلك أن
نبي الله داوود -
عليه السلام - كان من
أعبد الناس وأكثرهم لله ذكراً، وتسبيحاً، وتمجيداً.
قال الشنقيطي : والظاهر أن قوله: (وَكُنا فَاعِلين) مؤكد لقوله:
(وَسَخرنا مَعَ دَاوودَ الجِبالَ يُسَبِّحنَ وَالطّيرَ)، والموجب لهذا التأكيد أن تسخير الجبال وتسبيحها أمر عجب خارق للعادة، مظنة لأن يكذب به الكفرة الجهلة.
[
أضواء البيان -
الشنقيطي ]