كان كثير من الصحابة يوتر من أول الليل، منهم: أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأبوهريرة، وأبو ذر، وأبو الدرداء، رضي الله عنهم ومنهم من كان يفعل ذلك خشية من هجوم الموت في النوم، فإنهم كانوا على نهاية من قصر الأمل.
كان كثير من الصحابة يوتر من أول الليل، منهم: أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأبوهريرة، وأبو ذر، وأبو الدرداء، رضي الله عنهم ومنهم من كان يفعل ذلك خشية من هجوم الموت في النوم، فإنهم كانوا على نهاية من قصر الأمل.
🗳️#قال_ابن_رجب -رحمه الله كان أكثر السلف يُوتِر في آخر الليل، ورَوى وكيع، عن ابن سيرين، قال: ما يختلفون أنَّ #الوترَ من آخر الليل أفضل.
واستحبَّه النخعيُّ، ومالك، وأحمد- في المشهور عنه- إنْ قوي ووثق بنفسِه القيام من آخِر الليل، فأمَّا مَن ليس كذلك فالأفضل في حقِّه أن يُوتِر قبل النوم، وروي هذا المعنى عن عائشة.
( سئل بعض السّلف عن سبب ثقل الحسنة، وخفّة السّيّئة؛ فقال: لأنّ الحسنة: حضَرتْ مرارتها و غابت حلاوتها فثقُلَت؛ فلا يحملنّك ثقلها على تركها! و السّيّئة:حضرت حلاوتها و غابت مرارتُها فلذلك خفّت؛ فلا يحملنّك خفّتها على ارتكابها! ).
البَركة في السحور تحصل بجهات متعددة ، وهي اتّباع السنة ، ومخالفة أهل الكتاب ، والتَّقوي به على العبادة ، والزيادة في النشاط ، ومدافعة سوء الخُلق الذي يثيره الجوع.