▪️فما أذنب عبد ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب. فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تسلب النعم كلها، ▪️#قال_الله_تعالى: {إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}
▪️فما أذنب عبد ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب. فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تسلب النعم كلها، ▪️#قال_الله_تعالى: {إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}
والعجب كل العجب من حال أكثر الناس كيف ينقضي الزمان، وينفذ العمر، والقلب محجوب عن الله ودار الآخرة وخرج من الدنيا كما دخل إليها وماذاق أطيب ما فيها ، بل عاش عيش البهائم ، وانتقل منها انتقال المفاليس، فكانت حياتُه عجزاً ، وموتهُ كمداً، ومعادهُ حسرةً واسفاً.
▪️فما أذنب عبد ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب. ▪️فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها، ▪️وإن أصر لم ترجع إليه، ▪️ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تسلب النعم كلها،