*#سئل_فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى* *#ما حكم_الصيام_في_شهر #شعبان*؟
#فأجاب_فضيلته_بقوله: الصيام في شهر شعبان سنة والإكثار منه #سنة، حتى قالت عائشة - رضي الله عنها - : «ما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان» فينبغي الإكثار من الصيام في شهر شعبان لهذا الحديث. قال أهل العلم: وصوم شعبان مثل #السنن_الرواتب بالنسبة للصلوات المكتوبة، ويكون كأنه تقدمة لشهر رمضان، أي كأنه #راتبة لشهر رمضان، ولذلك سن الصيام في شهر شعبان، وسن الصيام ستة أيام من شهر شوال كالراتبة قبل المكتوبة وبعدها. وفي الصيام في شعبان #فائدة أخرى وهي #توطين النفس و #تهيئتها للصيام، لتكون #مستعدة لصيام رمضان سهلاً عليها أداؤه.
يقول الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله : " السنة للرجل والمرأة أن يقرأ في سنة الفجر بهاتين السورتين بعد الفاتحة، والسنة أن تؤدى في البيت للرجل، وإن أداها في المسجد؛ فلا بأس ".