أحمد مجدي🔻

إن تصدق الله = يصدقك الله.
صَدَق اللهَ = فصدقه اللهُ.

وهذا في كل أمرك')
رزقنا الله وإياكم الصدق والإخلاص.

صور أطفال بيصلوا في أماكن عامة')

أقول لهؤلاء المخنثين الذين يقعون في أعراض الرجال:

لمَّا سُئل عمر المختار: لماذا تقاتل الطليان؟ هل تظن أنك ستنتصر؟
قال: لا، ولكن أقاتلكم لأن الله أمرني أن أقاتلكم، فأنا أفعل الواجب علي، والنتيجة من عند الله')

قُتل غلام الأخدود وعُدَّ منتصرًا بقواعد الانتصار المعروفة، وراجعوا حلقة: لماذا لم يستسلم أهل غزة؟
وهذه الحلقة فيها جواب على كلمة "انتصرت بالسنوار وانتصر بها السنوار"

وراجعوا حلقة: "سُنَّة النصر" للشيخ أحمد السيد أيضًا؛ لتعلموا أن السنوار -رحمه الله- كغلام الأخدود تماما؛ كلاهما منتصر!

البيلي وأتباعه هم من يسبون السنوار والرجال، حفظ الله الرجال وأخزى الله المخنثين.

أما الدكتور الغليظ فرجل نحسبه يخشى الله، ولا نعلمه صاحب بدعة، وهو كغيره من الوعاظ والدعاة، ليس عنده التأصيل الكامل في فن من الفنون، وهو لا يدّعي أنه كذلك، بل يصرح بأنه واعظ وداعية يرقق القلوب، فإن كنت تتأثر بما يقول فاسمع منه، وإلا فادع له بالثبات والإخلاص، نسأل الله أن يبعدنا أجمعين عن البدعة والضلال، وأن ينفعنا وينفع بنا.

تفّ على اللي تسمعه بيقول كدا. 🌷

افتكر إن أول -واخد بالك من أول- من تسعر بهم النار: قارئ، ومنفِق، ومجاهد!

يعني تخيل ممكن تدخل النار قبل أبو لهب!
ادع ربنا كتير وادعيلي معاك بالهداية والإخلاص.

لما تدخل القبر إن شاء الله لن تنفعك السباكة ولا الطب ولا النجارة ولا التجارة ولا الهندسة طالما مستخدمتش المهن دي في طاعة الله،

وسؤال القبر معروف: من ربك وما دينك ومن نبيك، فاتعلم ازاي تجاوب على الأسئلة دي')

بص هنا ممكن يكون مفيد: https://t.center/Ahmedmagdy47/2709

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بإنك تخليهم يحبوا ربنا الأول.

الإيمان بالله -وما يتفرع عنه من حب لله وخوف منه وهكذا- أول ركن من أركان الإيمان وعليه يبنى غيره، فكلمهم عن كرم ربنا، رحمة ربنا، عفو ربنا، ثم بعد ذلك؟
تقول لهم هذا الله الذي هذه صفاته، ألا يستحق منك دقائق تركع له فيها ركعات؟
وحاولي تجيبي لهم صور لأطفال بيصلوا في أماكن عامة وتحطيها قدامهم، وإيه رأيكم في ولد لما وقت الصلاة بييجي وهو في النادي أو المدرسة ينزل يصلي؟
وهكذا يعني...


الله ينفع بك.

يجدعان ليه ال 😭؟

متخفوا دراما الله يكرمكم!

عارفين مين دا؟

بتاع الشغلانة لمّت. 🌚♥️♥️

جاء في أكثر من حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
يحُثُ فيه على فضيلة عظيمة، وما هي ؟

الصمت.

قلّما نجد من يصمت عن قول الباطل - من السب واللعن وغيرهما - في زمانِنا.
فهل تدبرنا أحاديث النبي حقًا أم أنها مرّت علينا مر السحاب ؟

ف على سبيل المثال، عن النبيّ ﷺ قَالَ: إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعَالى مَا يُلقِي لهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّه بهَا دَرَجاتٍ، وَإنَّ الْعبْدَ لَيَتَكلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ تَعالى لا يُلْقي لهَا بَالًا يهِوي بهَا في جَهَنَّم، رواه البخاري.

كلمة !!
بالله عليك كم من جملٍ قولناها لهوًا وضحكًا لم نُلقي لها بالًا ؟

ناهيك عن هذا..

جاء في حديثٍ آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرًا أو ليصمت.

أقترن الصمت هُنا بالإيمان - إن لم تقل خيرًا -.

ف الصمتُ عن قول الباطل - أو ما فيه إساءة - هذه فضيلة عظيمة نؤجر عليها بنص النبي صلى الله عليه وسلم.

وجاء في أثرٍ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال  لأحنف : من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، "ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه، رواه الطبراني."

وكلُ هذا من مفاسد الكلمة..

ما ذلَّ ذو صمت وما مِن مُكثرٍ إلَّا يَزلُّ
وما يُعاب صَمُوتُ
إن كان مَنطقُ ناطقٍ مِن فضَّةٍ
فالصَّمت دُرٌّ زانه الياقوتُ.


ختامًا، فكّر، إذا كان ما ستتكلم به - من حقٍ - سيأتي بثمرته فقُلهُ، وإلا فلا.

--
اسمعوا كلام الشيخ أحمد سبيع عن محنته وهو في السجن ودور استشعار النعمة، في حلقة ماذا بعد المحنة؟

قال الله: ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين.
وقال: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيحين: «انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم»

فالنعمة تدوم بالشكر، والحسنة تتبعها أختها، والسيئة تتبعها مثلها، وشكر النعمة يكون بتطبيق الإنسان لما يعلم من السنن والفضائل، ومن شكر الله زاده، ومن جحد ونسب الفضل لنفسه عوقب بالحرمان من تلك النعمة.

كان النبي بعد العبادة يقول: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

وقال لمعاذ: والله إني لأحبك، فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

فخصصوا -قبل نومكم- خمس دقائق تستشعرون فيها نِعَم الله عليكم، وتتذاكروها، فذلك أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم،

وأما بنعمة ربك فحدث'.

طعامنا في غزة الخبز والزعتر، كلما ملَّ أطفالي منه، وتذمروا من كثرة تناوله، قلت لهم: أنتم في نعمة عظيمة، عندكم خبز وزعتر، والكثير من أهل غزة لا يجدونه، أهكذا تقابلون نعمة الله وتجحدونها، فيحمدون الله ويسكتوا !!
يارب، يارب، يارب، لا تدع جائعاً في غزة إلا أطعمته، ولا خائفاً إلا أمنته، ولا مكسوراً إلا جبرته، ولا مبتلى إلا رحمته، ولا محزوناً إلا واسيته، ولا نازحاً إلا إلى بيته رددته، اللهم أجب دعاءنا ولا تردنا خائبين يارب العالمين !!

--
كنا مرة في مجلس من مجالس الفجر، الشيخ كان لسه بيقول إنه نعسان ومش عارف يصحى وقايم يعمل قهوة وبتاع عشان يفوق...
بعدها بدقائق وقع أمامنا نصٌ يقول:
وأنزل الله عليهم -أي على الصحابة- النعاسَ أمنة منه في غزاة بدر وأحد، والنعاس في الحرب وعند الخوف دليل على الأمن، وهو من الله، وفي الصلاة ومجالس الذكر والعلم من الشيطان! -وهذه معلومة لكم-

فضحك الشيخ -مستحييًا- ولم يُعلِّق!😂

قال الله:
وما تقدِّموا لأنفسكم من خير = تجدوه!
تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرًا!

فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره.
ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره.

إن الله لا يضيع أجرَ من أحسن عملًا.

فلا تستقلّ خطواتك -مهما صغُرت- فالله لا يظلم مثقال ذرة، وأحب الأعمال إلى الله = أدومها -وإن قَلَّ-.

إن الله إذا أراد بقوم شرًّا = ألزمهم الجدل وصرفهم عن العمل!

يقول الشيخ أحمد:
ولكن المؤمن يتحامل؛ يعني: يسير متألمًا متوجعًا

ولكن لا يتوقف.

فقال: يا رسول الله إني قد أسلمت فمُرني بما شئت، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنما أنت رجل واحد فخذِّل عنا ما استطعت، فإن الحرب خدعة"

قد أسلمتُ = فمُرني!
مفيش وقت للكسل، أنا عاوز أشتغل!

الله يرضى عن سيدنا نعيم بن مسعود، اقرؤوا قِصَّته، وسيرة نبيكم -صلى الله عليه وسلم- يا شباب.

بالمناسبة برضو: أول شيء خطر في بالي بعد كتابة كلمة "بكرة" = قول السيدة عائشة في وصف هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- كما عند البخاري، قالت -من جملة كلام كثير-:
«وكان رسول الله يأتينا طرفي النهار بكرة وعشيَّة..»
وأنصحكم ونفسي بقراءة شرح الحديث كله -وهذه الكلمة خاصة- للشيخ محمد أبو موسى حفظه الله، قال في هذه الكلام كلامًا عجيبًا جميلا في كتاب "شرح أحاديث من صحيح البخاري" وهو موجود على الشبكة، سأرفعه -بإذن الله-')

اسمعوا كذلك خطبة كيف لا يؤثر فينا القرآن؟ للشيخ أحمد عبد المنعم.