Смотреть в Telegram
بين صورتين .. لطلاب العلم والداعين إلى الله: لابد من التفرقة بين حال الشخص قبل الظهور العام وتمثيل الإسلام وبين حاله بعد ذلك .. لما يكون الشخص من المؤثرين والعاملين لكن لا يكون له الظهور العام يجوز أن يترخص بما لا يجوز له لما يصبح ممثل الإسلام في عصره أو لما تحتاج وتفتقر الأمة إلى علم عنده لا يوجد عند غيره ومن ذلك قول طاووس: كان عبدالله بن عباس في زمانه أعلم من أبي بكر وعمر في زمانهما. ومن هذا الباب اعتزال كثير من أهل بدر بيوتهم وعدم اعتزال علي -رضي الله عنه وعنهم- وكذلك اعتزال كثير من علماء التابعين وأتباعهم بعد كبر سنهم وضعفهم لوجود من يسد مسدهم في تبليغ الرسالة ولم يعتزل الإمام أحمد مع تمنيه ذلك .. إذا قدر الله للمرء الظهور العام الذي يمتزج فيه مع الإسلام في أذهان الناس كحال الإمام أحمد لم يعد ملكا لنفسه بل أصبح وقفا على الأمة .. وكذلك في الأعمال والأنشطة بعضها جزئي أثره محدود فيحق للقائم بالعمل الارتقاء به من حال إلى أخرى وهذه طبيعة الدعوات والأعمال وسنتها وبعضها يكون عاما على مستوى الأمة لا يجوز إغلاقه ولا التأول فيه مثل حلقات القرآن .. لا يصح تطبيق قوانين الأعمال التفصيلية عليها .. بمعنى لابد من وجود الحلقات لكل من يريد حفظ القرآن وتعلم قراءته والعيش معه .. والأجيال تتجدد .. أما بقية المشاريع فيكون فيها إرتقاء المصلح مع الطلاب من حال إلى أخرى حتى يصل أثر الدعوة إلى أبعد مكان يمكن الوصول إليه .. من المهم جدا فهم الفارق بين الصورتين حتى لا يقع الخطأ في التعامل والتقدير ..
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств