ركز معي شويه
ارجعو بذاكرتنا الى الوراء قليلا عندما كشفت منظمات الامم المتحدة عن وجهها الحقيقي في تدخلها الى جانب العدوان في اليمن ومحاولة فرض سياسات تندرج ضمن معركتنا ضد العدوان وهي عندما كانت المعركه قويه في محافظة الجوف وكان لزاما على الجيش واللجان الشعبية تطهيرها من عناصر الاجرام والارتزاق حينها صرحت احد منظمات الامم المتحدة ومنها منظمة الصحة العالمية الى انه اذا تم الاستمرار في الهجوم عليها ستوقف جميع المساعدات والمشاريع في اليمن
وايضا عندما تحركت قبائل مارب لتطهيرها من دواعش ومرتزقة العدوان تحرك مبعوث الامم المتحدة جريفت الى هناك ليعلن انها مكان لتجمع النازحين ويرفض اي هجوم عليها وايضا هناك اشياء كثيرة تريد المنظمات والمبعوث فرضها على شعبنا اليمني قوبلت برفض القاطع كشان يمني وليس لهم حق التدخل والضغط فيها عندها توترت العلاقات بيننا والمنظمات الاممية فخففو المساعدات علينا . حتى طل علينا القائد يتحدث عن البديل وكان يقصد هيئة الزكاة وغيرها .
وعندما وصلت المنظمات وجريفت الى طريق مسدود امام موقف القيادة الوطني والسيادي . ظهر لنا اليوم القرار الامريكي بضم الانصار بقائمة الارهاب .
ماذا بعد ؟
يصرح مارك لوكوك المعني بالشان الاغاثي لدى منظمات الامم المتحدة ان القرار مرفوض وسيسبب من معاناة ملايين اليمنيين ِ
واليوم جرفيت في احاطتة امام مجلس الامن يرفض القرار الامريكي.
القرار مدروس بعناية كورقة ضغط لتمرير شروط يفرضها جرفيت ومارك لوكوك علينا .
ليس ترامب من طرحه بل هو من ضمن سياسات شاملة وضمن لعبة مدروسة للضغط للقبول بتلك الشروط والتي من اهمها ايقاف التقدم بتجاة تطهير اخر معاقل العدوان والمرتزقة في مارب .
يحاول لوكوك وغرفيت القول للانصار انظرو من اوقف القرار ونحن قادرين على اقرارة اما تقبلو او سيتم فرضة هذا ما يدار من تحت الطاولة .
ولكنهم لايدركون ان القيادة تستمد قوتها وقرارها من الله وحدة استنادا على شعبها العظيم والصلف وليس بمقدروهم فرض شي يصب ضد مصالح شعبنا وامتنا
سيفشلون في كل محاولاتهم فكل لعبهم مكشوفه ومفضوحه وتوجه شعبنا والقيادة ثابت لا يمكن ان يتزحزح بقرار او بهجوم او اي محاولة تاتي من قبلهم
#أمريكا_أم_الأرهاب