كتابات ابراهيم تويمه
نــكــتــب الــمــقــالات
ونتابع وندقق في تفاصيل ما يحصل في البلاد والعالم
ونخط بأحرف من ذهب كلمات في الصميم
نكتب المقالات عن كل مانراه في الساحة الوطنية والعالم
55 عاماً مرت على رحيل آخر جندي بريطاني من المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية، فما الذي تغير في تلك المناطق؟.
الاحتلال لم يكن في يومٍ من الأيام جنة الشعوب الوارفة، بل جحيم يحرق حياة الشعوب لعقود بعد رحيله، وتكوي نيران ألغامه أجيالاً قادمة من أبناء تلك الشعوب المنكوبة والمظلومة.
#بريطانيا رحلت عن #اليمن، لكن هل رحلت آثار احتلالها البغيض؟ للأسف لا.
رحل الإنجليز في 30 نوفمبر 1967، عسكرياً، لكن كوارث تراكمات سنوات احتلالهم الـ 129 لا زالت ماثلة للعيان، رحلوا عسكرياً، وعادوا اليوم عبر عيالهم غير الشرعيين في جزيرة العرب #السعودية و #الإمارات، ليستكملوا ما بدأوه في القرن السادس عشر الميلادي.
الأهداف الاستعمارية لم تتغير، والجزر اليمنية لا زالت تحتل الصدارة فيها، ومبررات الاحتلال هي الأخرى لم تتغير.