📄 أسقطت على ضوؤها
#سقطرى والعين على منابع النفط.. مصادر تكشف عن اتفاقيات سرية بين التحالف وحكومة الخونة
كشفت مصادر موثوقة عن مفاوضات سرية بين حكومة الخونة والسفير السعودي لدى
#هادي، محمد آل جابر، أفضت إلى مسودة اتفاقيات بين الطرفين تحت إطار ما يسمى بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار
#اليمن والذي يرأسه السفير السعودي.
وتفضي الاتفاقيات إلى تمكين
#السعودية و
#الإمارات من البسط على العديد من المواقع الاقتصادية النفطية والغازية والنقل، والإشراف على بعض المناطق والمحافظات الاستراتيجية الواقعة تحت الاحتلال مؤكدةً أن سقوط سقطرى بأيدي ما يسمى بالمجلس الانتقالي تم على ضوء تلك التفاهمات السرية التي قد تمتد في القريب العاجل إلى بسط التحالف على الثروات الحيوية كالنفط والغاز ومواقع أخرى استراتيجية كـ
#المهرة.
وكشفت وثيقة مسربة صادرة عن وزارة النفط في حكومة الخونة عن بنود اتفاقية مزمع توقيعها بين الخونة والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار
#اليمن، يتم بموجبها استحواذ البرنامج عن طريق شركة
#أرامكو الوطنية السعودية على قطاعات ما يعرف بـ”المثلث الأسود” النفطية في المناطق الشرقية من اليمن الواقعة على امتداد ثلاث محافظات
#مأرب و
#الجوف و
#شبوة، لمدة 40 عاماً.
وكانت تصريحات سابقة لوزير النفط في حكومة الخونة "أوس العود" قد عززت ما كشفته المصادر عن اتفاقيات سرية، حيث ألمح العود في مايو الماضي إلى نيته طرح بعض القطاعات النفطية للاستثمار أمام الشركات الأجنبية، حيث تمتلك البلاد نحو 105 حقل نفطي في مناطق الامتياز، منها 12 منتجة ونحو 81 مفتوحة للتنقيب، بينما هناك 18 شركة محلية وأجنبية عاملة في الإنتاج والاستكشاف.
وتذكر إحصائية رسمية أن المخزون النفطي في اليمن يقدر بنحو 11.950 مليار برميل، منها 4.788 مليارات برميل نفط قابل للاستخراج بالطرق الأولية والحالية.
ويصل إجمالي النفط المنتج حتى ديسمبر 2018، وهو إنتاج تراكمي لجميع القطاعات منذ 2015، إلى حوالي 2.9 مليار برميل، بينما يصل إجمالي المخزون الغازي إلى نحو 18.283 تريليون قدم مكعبة.
وتعمل في محافظتي شبوة و
#حضرموت جنوب شرق اليمن وفق تقارير رسمية 35 قطاعاً نفطياً، وهو ما شكل دافعاً للإمارات لتعزيز وجودها في المحافظتين، إذ ما تزال بعض المناطق النفطية في شبوة تحت سيطرتها بينما 50% من حضرموت تحت سيطرة مليشياتها
#امريكا_تحاصر_الشعب_اليمني