Смотреть в Telegram
•♪ البارت(26)♡♪ "الزهور السحرية"🌸 ••••••••••••••••••••••••••••• تلفتت "روز" ورأت "حمزة" الذي كان مُبتسمًا، فأنزلت نظرها بخجل وملامح متورده تحت ضحكات كلٌ من الطبيب و "أحمد ونبضة". صرخت من قوة خجلها قائله: ـ أصمتاا. لتزداد ضحكاتهم أكثر ثم تكلم "حمزة" لينقذ "روز" من خجلها بجديه : ـ هيا لقد تأخرنا يجب أن نعود. ليتكلم الطبيب: ـ وكيف ستعود وانا لم أخبركم بالطريقة؟ لتسأله" نبض": ـ فلتتكلم أيها الطبيب فقد أشتقتُ لوالدي كثيرًا وأريد العوده سريعًا. يبتسم الطبيب لها وهو يقول : ـ ستعودون ولكن قبل يجب أن أوضح لكم سبب وجود أمك يا أحمد هنا. لينظروا إليه بأستغراب ومن ثم تكلم "أحمد": ـ لقد أستغربت وجودها معنا أيضًا، ولكن لم أعطي للموضوع أهميه ، ولكن لدي فضولًا لمعرفة السبب. لتقول"نبض": ـ أعتقد أن الزهور أختارتها أيضًا لكي لايحزن قلبها على غيابك أنت وروز، ثم التفتت إلى الطبيب وهي مبتسمه: ـ إليس كذلك ايها الطبيب. يبادلها الطبيب الأبتسامه ثم قال: ـ صحيح هذا سبب بسيط ولكن السبب الأهم هو لأن الزهور أرادة أيضًا أن تُعرف أمك على نبض كي تطلبها لك هنا في أرض الزهر. ليتساءل" حمزة": ـ ولمَ هُنا بالتحديد؟ يجيبه الطبيب ويقول: ـ لأنها لو لم تأتي بأم أحمد الى هنا لرفضت أن تكون نبض كنة لها. لتقاطعه"روز": ـ ولمَ قد ترفضها، فهي فتاة جميله وخلوقه كما أنها لطيفه وقلبها نقي. يصمت الطبيب وهو مازال يلعب بأصابعه بين التراب ثم قال: ـ لأنكما لاتتواجدا بالمدينه نفسها، وقد ترفض بسبب عدم معرفتها ولهذا أتت بها الزهور لكي لاتطول الأمور على أحمد، ومن أجل لا يتكدر خاطره عندما يعود من أرضها فهي عاهدت نفسها على أخراجه من أرضها سعيدٌ هو وكل زائريها ومنقذيها، فلو عاد أحمد وعلم برفض أمه لحزن، ولكن أتت بها من أجل هذا. لتقول "روز": ـ كم هي لطيفه هذه الزهور، ليت البشر يمتلكون من جمالها ونقاوءها ولو الشيء القليل. يبتسموا جميعًا فيقول" أحمد": ـ ممتنٌ لهذه الزهور، حقًا أن مافعلته من أجليّ يصعب نسيانه لجماله ولطفه، لم تحرمني من أمي خلال رحلتي، ولم تحرمني من فتاة قلبي أيضًا، لا أستطيع أوفيها حقها. ـ بل تستطيع وهي أن تحافظ عليها وتسقيها ولا تهملها. كان هذا الصوت أتي من أحد الزهور التي في حديقة الطبيب. ليقول "أحمد": ـ من قصدكِ ترد الزهره قائله: ـ نبض،لاتهملها فهي لاتتحمل الأهمال وستبهت مثلنا تمامًا،لاتحزنها فلو أحزنتها لن نسامحك،فهي صديقتي والأقرب إلى قلبي. ليبتسم"أحمد" ويقول: ـ هي نبض قلبي،فكيف توصي الشخص على نبضه، حياة روحي،فكيف توصي الشخص على حياته،سيكون قلبي مسكنها،وعيناي مرآتها وروحي ملجأها،وحضني ملكها،وكلي لها وتحت أمرها،سأجرح نفس قبل أن أفكر بأنزال دموعها،سأقتل نفسي قبل أن أخدش روحها. تتساقط دموع "نبض" المسروره لم تستطيع أن ترد عليه فنظراتها كفيله بأيصال له كل ما يجول في قلبها من سعادةٌ، وحبٌ وعشقٌ. بقيا يتبادلان نظرات الحب والهيام، والأبتسامه لاتفارق وجهيهم، كم هو جميل الحب عندما يكون صادقًا ومُتبادل، كم هو نقيء حينما يكون المتحابين قلوبهم نقيه وصادقه لا تعرف للزيف ولا للكذب طريق،كم هو لطيف عندما يكون مغلفًا بالحنيّه، ومنقشًا بالأهتمام،للحب سعادة خاصه لأنه طاهرٌ فلايحضى بها الّأ القلوب الطاهره. . . أستفاقا من غيبوبة حبهم ونظراتهم على صوت الطبيب الذي يقول: ـ هل لديكم أي سؤال قبل مُغادرتكم؟ جميعهم هزوا روؤسهم بالرفض ماعدا نبض التي قالت: ـ من أين تعرف كل هذا؟ ولما أنت تحديدًا. ليبتسم لسؤالها الذي كان يتوقعه فقال: ـ أغمضي عيناكِ. لتقول بأستغراب: ـ ولمَ؟ ـ أغمضيها هيا. أمتثلت لأمره، وفتحتها على أثر صرخة "روز"، وحين فتحتها فزعت ولكن أطمأنت وقالت: ـ أتعلم أنك أفزعتني كثيرًا عندما ظهرت لي من أعلى الجبل، ولكن لمَ لم ترَاك أمي؟ ليتكلم الطبيب الذي عاد لشكله القديم وهو الوحش ذو الرأسيين: ـ لأنه كنتِ أنتِ المطلوبه وليس أمكِ، وفي عالمكم لن يرأني الأ من كان مطلوب من قبل الزهور. لتعاود" نبض"لسؤاله: ـ ولمَ أوهمتنا بأنك طبيب. ـ لأنكِ كنتِ مصابه فتطلب الأمر أن أصبح طبيبًا، فلو ذهبتِ لطبيب أخر كنتِ لن تتشافي، أو كنتِ فارقتي الحياة. ليسأله "أحمد": ـ هل يعني ذلك أنك كنت متواجد معنا كل الوقت. ليهز الطبيب او الوحش ذو الرأسيين أحدى رأسيه وتكلم: ـ نعم. ثم أردف قائلًا: ـ والأن هيا، سنذهب إلى بلادكم. تحركا جميعهم فلحق بهم ذلك الطائر الذي رأته" نبض"سابقًا، وصلا أمام منزل أم "أحمد" فتقدم "أحمد" ليستدعي أمه، خرج وأمه، ثم تكلم ذلك الوحش او الطبيب لا أعلم فأيهم أجمل لكم أسميتموه🌚.: ـ سيغرد ذلك الطائر ومن ثم سيغمى عليكم ، وستستيقضون في المكان ذأته الذي أتينا بكم منه.
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств