•♪
البارت(24)♡♪
"الزهور السحرية" 🌸
•••••••••••••••••••••••••••
تتقدم والدتها منها وتربت على كتف "نبض" قائله:
ـ ماذا تهذين يا أبنتي.
ـ لقد قلتِ لي زمان بأنه ليس لدي أخٌ وحينما لم أصدقكِ قلتِ بأنه أصبح الأن زهرة وصدقتكِ لأنني كنت طفله، ولكن الأن أريد الحقيقه، أين أخي؟، ولماذا تكذبين عليَّ وإلى متى كنتم ستخفون الأمر عني؟! أين أخي لقد أشتقتُ إليه.
لتقول والدتها وهي تمسح دموعها:
ـ لقد ذهب يا أبنتي، لقد ذهب ولم نلقى له أثر.
.
.
لتعود على صوت الطبيب الذي لا يزال يكمل القصة:
ـ وبعد أن ذهبت إلى والدتك أخبرتها بأنك مت، فضلت شقيقتك تصرخ وتبكي، كانت تشعر بأنك مازلت حيًا وذلك لقربها من الزهور، فقد كانت الزهور تحاول أن تخبرها بأنك مازلت موجود، وبعد أن أصبحت أختك في السن الثامن عشر قررت الزهور أن تأتي بها إليك لأنها تريد أن تسعد شقيقتك التي كانت تعامل الزهور مثل معاملتك، قررت الزهور أن تسعد قلب أختك، فأتت بها إلى هنا لسببين، لكي تلتقي بك هذا السبب الأول، والسبب الثاني أن تساعد أختك الزهور التي قضى عليها تشيلدمان، فكانت أختك هي الوحيده التي يمكنها الوقوف بوجهه تشيلدمان لان كما قالت لها الزهور سابقًا بأن:(أنتِ هنا لان قلبكِ حزينًا نوعًا ما، ومن أجل أسعادكِ عليكِ أن تنهي مهمتكِ، فأنتِ عاطفيه وعاطفيتكِ ستساعدكِ)، كان هذا بعض مما قالته لها.. التفت إلى "نبض" وقال:
ـ أعتقد بأنكِ تتذكرين هذا الكلام صحيح؟
ـ نعم.
يكمل الطبيب كلامه بعد ذلك قائلًا:
ـ قد تقولا لماذا بسبب العاطفه، سأوضح وذلك لان الورود لايهتم بها إلا من يملك عاطفه،ولن ينقذها إلاّ من يملك عاطفه، وقد رأت فيكِ يا نبض كل مايمكنكِ مساعدتها به، فأنتِ تهتمين بها والى جانب ذلك تحبينها لانكِ تعتقدي بأنكِ أن أحببتيها ستحبكِ وقد حصل هذا بالفعل فثد أحبتكِ كثيرًا، وفقد عبرت عن حبها بأنها جعلتكِ تلتقي بأخيكِ.
لتقاطعه "روز":
ـ ولكن لما طلبت الزهور من نبض أن تنهي المهمه اولاً، اليس الأجدر أن تسعد قلبها مقابل أهتمامها واهتمام حمزة لها!؟
ليقول الطبيب المبتسم:
ـ ملاحظه مهمه أحسنتِ، سأوضح هذا أيضًا، الزهور أتت بها لكي تلتقي بأخيها ولكن لن تستطيع أن تجده لولا أنها أنقذت الزهور، فلو أن تشيلدمان قضى عليها لكانت نبض ماتزال تجهل وجود أخيها ولكن كانت هذه الوسيله الوحيده لكي تلتقي بحمزة، فهي لم تأتي بها إلى هنا إلا من أجل حمزة، ولكن بسبب ظهور بطش تشيلدمان غيرت الزهور قرارها وطليت أولاً مساعدة نبض، ولكن الزهور مازالت تخبئ لها مُكافأه لما بذلته من أجلها.
لتقول" نبض":
ـ مازالت لدي مُكافأه؟ الم تكن مكافأتي مساعدتها لي لأجد أخي.؟
ليجيبها الطبيب:
ـ وجود أخيكِ لم يكن الأ السبب لوجودكِ هنا، اما المكافأه فستكون من أجل مساعدتكِ لقرية الزهر.
لتقول "نبض":
ـ ولكن لم أكن وحدي من ساعد قرية الزهر، فقد ساعداني هم أيضًا.
حيث كانت تقصد كل من" روز واحمد وحمزة"
ليقول الطبيب:
ـ نعم وستكون لهم مكافأتهم أيضًا.
لتبتسم "نبض" وتقول بحماس:
ـ وماذا ستكون المكافأة التي سنحصل عليها.
ليبتسم الطبيب لحماسها ويقول:
ـ ستعرفين في الوقت المناسب.
لتقول بأحباط:
ـ تبًا.
ليقول "أحمد" ونظره باتجاه "نبض":
ـ بالنسبة ليّ لا أعتقد ستكون مكافأتي أجمل مما حصلت عليه.
لتتوتر" نبض" وتحمر وجنتاها التي فهمت ما يقصد.
فتقول "روز" بفضول:
ـ وماهو الشيء حصلت عليه؟
ليقول "أحمد" بأبتسامه مُشاغبه ونظره مازال معلق على "نبض":
ـ ماشانكِ أنتِ!
لتقول" روز" بأمتعاض:
ـ كريه هل تعلم ذلك.
ليقول بضحكه:
ـ لم اعلم بذلك، كل ماعلمته بأنكِ الكريهه.
لتضربه بقبضة يدها على كتفه، فينفجر ضحكًا على ملامحها الغاضبه، لتهيم وتغرق "نبض" بضحكته التي وصلت إلى قلبها قبل أذنيها، كانت ضحكته لوحده عشقٌ، كلامه حُبًّ، صمته هيام،كان هو مجسم لجميع مشاعر الحب والعشق وقواعده.
عادت من تأمله على صوته الذي زاد من ضربات قلبها التي تصرخ بـ"أحبّك" التي يكاد يسمع صرخاتها من حولها.
ليقول "أحمد" بعد أن رأها أبحرت بعيدًا مرةٌ أخرى.:
ـ نبض، إلى أين وصلتِ؟
لتقول "نبض" بملامحها الورديه:
ـ موجوده.
ليقول "أحمد" بهمس التقطته مسامع "نبض":
ـ بقلبي.
يزداد توترها وخجلها أكثر لينقذها من هذا التوتر صوت" روز"التي تقول:
ـ نبض يجب أن نذهب.
تهز رأسها بالأيجاب وتنهض فيستوقفها صوت الطبيب:.
ـ بقي شيئًا لم أعلمكم به.
يلتفتا إليه جميعهم، فيردف الطبيب قائلًا موجهه كلامه إلى "أحمد":
ـ لمَ لم تسألني عن سبب وجودك!؟
ليقول" أحمد":
ـ لأنني أعرف السبب.
ـ وماهو السبب الذي تعلمه؟
ـ أتيت لببحث عن أختي.
ـ وهل تعتقد هذا سببٌ؟
ـ ماقصدك؟!
يصمت الطبيب لفتره ثم يقول:
ـ أنت الوحيد الذي تواجدت هنا مع أمك واختك، الم تتساءل عن السبب الذي أتى بكم جميعًا.
يصمت "أحمد" الذي أستغرب في مايكون السبب.