Смотреть в Telegram
•♪ البارت(23)♪♡ "الزهور السحرية"🌸 •••••••••••••••••••••••••••••• ينظرا إليه بدهشه،كيف عرف بذلك،ليخرجهم من دهشتهم قائلًا: ـ لاتندهشا فأنا أعلم بأنكم لستم من هذه القريه،كما أنكم أتيتم لأن الزهور دعتكم لتساعدكم وتساعدوها. ليقول "حمزة" المندهش: ـ كيف ذلك؟! ليقول الطبيب مخاطبًا "حمزة": ـ أنت بالذات أتت بك الزهور لحمايتك.؟ ـ كيف ذلك؟! ليكمل الطبيب: ـ لقد كنت من صغرك تُحب الزهور وترأف لها،وقد كنت لاتسمح لأحد بقطفها ، وهي كانت ممتنه لك لأنك تهتم بها، وذات يوم عندما كنت بالتاسع عشر من عمرك تقاتلت مع شخصًا لأنه قطف الازهار وكان الشخص ذلك يريد الأنتقام منك، فقد قرر قرارًا متهورًا وهو أن يقتلك، أعلم أن تفكيرة وقراره متهورًا وجاهل ولكن هكذا دائمًا المراهقين يكونوا متهورين ولا يفكروا جيدًا، وحينما حان موعد تنفيذ قراره كنت هُنا. . . يعود" حمزة" بذاكرته للوراء، بينما هو عائد من المكتبه، حيث كان يحمل بعض الكتب التي أبتاعها من المكتبه لفت نظره ذلك الشاب الذي قطف جميع الزهور التي تُزين الشارع، حيث كان يقوم بنثرها على المارين، ذهب "حمزة" إليه وهو غاضب: ـ مالذي تفعله إيُها الأحمق، ماذا تظن نفسك فاعلًا، أترى هذه طريقه جيده للفت نظر البنات إليك! يشتاط الشاب غضبًا ويقول: ـ ماشأنك، أفعل مايحلو لي لا شأن لك. يضربه" حمزة" بكف على وجهه ويقول: ـ أنت تعلم أنني لا أسمح لأحد بأن يقطف الأزهار، ولكن من أنت لتأتي وتقطفها وتدنس جمالها بقذارة يديك. يهجم الشاب على "حمزة" يريد صفعه ولكن "حمزة" يقف أمام ضربته بالمرصاد، ويمسك بيده ويلويها ليصرخ الشاب: ـ إيُها اللعين، ستندم. ليقول " حمزة" الغاضب: ـ سنرى من سيندم أنا ام أنت إيها الصايع. يصرخ الشاب قائلًا: ـ سالقنك درسًا وأعلمك كيف تتكلم معي وإلا لن يكون أسمي علي. ليقول "حمزة" وهو يدفه بعيدًا: ـ ليس لديك القوة، فأنت لا تستطيع فعل الشيء، كل ماتفعله ملاحقة الفتيات هنا وهناك. وذهب وأبتسامه ترتسم على شفتيه لأنه أنتقم من مِن يمس صديقاته وهي الزهور فثد أعتبرها أصدقاءه. وفي اليوم التالي كان يسقي زهور حديقتهم، بينما "علي" ينتظره فوق سور المنزل وبيده حجرة يريد أن يلقيها على رأس "حمزة" عندما يتقدم إلى تلك الزهور التي تقع تحت السور، وحين وصل "حمزة" إلى تلك الزهور ظهر وميض أفقد " حمزة" وعيه، وحين أستيقظ وجد نفسه بين بستان مليئًا بجميع أنواع الازهار والورود، ينهض مبتسمًا يتجول هنا وهناك، ليلفت نظره الورود المتشكله له كجمله:(شكرًا ياصديقي، أهتممت بنا فاهتممنا بك) . لم يفهم "حمزة" معنى تلك الجمله ولكن فهمها الأن عندما أوضح له الطبيب ذلك. . . عاد من ذكرياته على صوت "نبض": ـ حمزة. يلتفت إليها: ـ نعم صغيرتي! لتقول ودموعها تتساقط: ـ كان سيقتلك! ليمسح دموعها ويقول بحنيّه: ـ لاداعي للدموع صغيرتي، لم يحصل لي شيءٌ فقد نجوت بفضل الله أولًا وبفضل مساعدة الزهور، أنها لاتنسى المعروف أبدًا. تبتسم" نبض" وتقول: ـ حمدًا لله على سلامتك. أكملت قائله: ـ أتذكر بأنه وقع من على السور وأكتسرت يده. لتقول "روز": ـ لو كان رأسه لكان الأمر أفضل. ضحكوا جميعًا على تعليقها ثم يقول" أحمد": ـ وما شأنكِ أنتِ؟ تتوتر "روز" وتقول: ـ لقد أستفزني تصرفه، ولكن لقد أنتقمت الزهور لنفسها، الا تروا بأنه كسرت يده، وهذا بسبب قطفه للزهور بيده. تصفق "نبض" وتقول: ـ أحسنتِ يا روز لقد حللتِ وفكرتِ لتقول "روز" بنبره حادة: ـ أتسخرين مني؟! تضحك "نبض" وتقول: ـ كلا، كلا ياعزيزتي ولكن أعجبني تركيزكِ على التفاصيل. لتقول "روز": ـ جيد. ثم يتكلم" حمزة"مخاطبًا الطبيب: ـ تستطيع أن تُكمل وتوضح لنا كيف تعرف كل هذا! يبتسم الطبيب ويقول: ـ حينما أتت بك الزهور بقيت شقيقتك التي تبلغ من العمر خمس سنوات تبحث عنك هنا وهناك، وكانت تبكي كثيرًا عندما تذهب لحديقه الزهور التي بمنزلكم ولم تجدك، كانت تهتم بالزهور من بعدك لانها كانت تعتقد بأنك أصبحت زهرة، لأنها رأتك أخر مره بجانب الزهور وقالت لها والدتك بأنك أصبحت زهرة فصدقت ذلك وبقيت تهتم بالزهور لكي تصبح زهره وتأتي إليك،فلبت الزهور طلبها وامنيتها واتت بها إليك، كم عقول الأطفال بريئة، مرت السنين وكبرت شقيقتك إلى أن أتى اليوم التي رأت صورتك وذهبت إلى أمها.. تعود "نبض" بذاكرتها إلى ذلك اليوم التي كانت تبلغ من العمر ستة عشر سنه، كانت ترتب غرفة أمها فوجدت صوره تحت مخدة أمها، أخذت الصوره وتأملت من كان يحتلها، كانت ملامح وجهه ملامح مراهقه ولكن وسيم جدًا، كان مازال شاربه خفيف، وذقنه إيضًا خفيفه، وشعره المجعد زاد من وسامته نزلت دمعه عندما عرفته وذهبت إلى والدتها وقالت: ـ أمي إين أخي؟ تقول والدتها: ـ مالذي طرأ لكِ. ـ أين أخي يا أمي؟ ـ لقد مات! تصرخ ودموعها تسيل على وجنتيها: ـ لم يمت، لم يمت، لماذا تكذبين عليَّ؟
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств