•♪
البارت(17)♡♪
"الزهور السحرية"🌸.
•••••••••••••••••••••••••
نأداها"أحمد" بصوت حزين تائهه:
ـ روز،روز.
لم تجب عليه بل مازالت ترجف من خوفها،أعاد مناداتها بصوت أرفع:
ـ روووز عزيزتي إجيبي.
سمعت صوت إخيها لترفع بصرها إليه،فيأشر لها بيده بأن تأتي اليه،لم تبدي أي حركه دليل الأستجابه ولكن عندما أزاحت نظرها إلى مابين يدي أخيها نهضت مُسرعه وهي ترى"نبض"غارقه بدمائها،وصلت لترتمي فوق"نبض"قائله ودموعها تنزل بغزارة:
ـ نبض،نبض ،ارجوكِ أفيقي ليس لي القدرة على فقدانكِ،الم تقولي بأننا روحًا واحده،كيف لكِ أن تسلبي روحي منيّ، لايحق لكِ،نبضضض.
وبقيت تبكي بنحيب يلين له الحجر، حاوطها"أحمد"بيديه وهو يبكي معها،نهض فجأه ليقول لـ"روز":
ـ أبتعدي سوف أحملها.
حملها وبعدها عاد يسأل"روز"بما أنها قد سكنت بهذه القرية:
ـ إيوجد طبيبًا هنا.
لتهز رأسهاببلاهه للأعلى والأسفل قائله:
ـ نعم،نعم اتبعني.
.
.
ذهبا الى الطبيب وحين وصلا منزله قالت "روز":
ـ أنه هناك.
أشارت إلى رجلًا يجلس عند باب منزله،كان رجلًا كهلًا،شعره أستولى عليه الشيب،وملامح الزمن على وجهه.
تقدما منه لينهض حينما رأى معهم مُصاب أفسح لهم الباب ليقول كلمتين لا غيرها:
ـ أدخلوها هيا.
أدخلها"أحمد"ليضعها على فراش بالأرض ،وكانت"روز"تتبعه،تقدم الطبيب وبيده كل ما سيحتاجه لمعالجه"نبض" لم يتفوه بأي كلمه،حتى أنه لم يسأل عن سبب الجرح او أستفسر، بقي يشتغل بصمت.
بينما هو يجارح ويخرج السهم تأوهت "نبض" بألم،لتنزل دموع "روز" وتنغرس في خديها،أما "أحمد"فقد خرج يبحث عن "حمزة"ويبحث عن من جرح نبض قلبه؛ وبينما هو يمشي بالشارع تذكر كلام "نبض" وهي توصيه إلى "حمزة" ليقفز إلى عقله سؤال:
ـ من إين تعرف بأسمه،كما ما علاقته بوالديها.
قطع عليه تساؤلاته الخنجر الذي وضع على عُنقة،والذي عرف صاحبه من خلال صوته حينما تكلم:
ـ لن تفلت من يدي،سأنتقم لكل شيء،
سأنتقم لدم والديّ،منكم كلكم لن يكفيني دمُ الحمقاء تلك،ولا الأحمق الأخر.
أستنتج من كلامها بأنها هي من كانت السبب في جرح "نبض"، كما استنتج بأنها السبب وراء إختفاء"حمزة"
لا يعقل، كيف أستطاعت الأفلات من قبضتهم.
كان هذا السؤال يدور في عقله.
تكلمت"ماريا":
ـ تحرك هيا.
التزم "أحمد"الهدوء ومشى بكل إنصياع لعله يجد"حمزة" او يكتشف من ساعدها على الهرب.
تكلمت "ماريا":
ـ ألن تسألني إين هو صديقكَ؟!
لم يجب عليها بل واصل غرقه في الصمت.
تكلمت مجددًا عندما رأت بأنه لن يجيب:
ـ ولن تسأل عن من ساعدني في الهروب.
نظر إليها كأشارة في إتمام كلامها،ثم أردفت:
ـ إنه حمزة،صديقك العزيز.
قال محاولًا إمساك أعصابه:
ـ كلا،أنتِ كاذبه.
أصدرت قهقهة تمنى"أحمد"أن يخنقها،ثم قالت:
ـ أنا لا أكذب هو من ساعدني.
ـ أن لم تكفي عن الكذب سأقتلكِ حالًا،لن تقدري على زرع الفتنة في ما بيننا،فحمزة صديقي واعرفه أكثر من معرفتي لنفسي،فأن أعرف الأصيل والشهم من نظرة،أتظني بأنكِ قادرة على أفشاء الحقد بيننا،لن تقدري مهما حاولتي.
لتقول"ماريا":
ـ ليست مشكلتي أن لم تُصدق،ولكن أنها الحقيقة، واليس هذا خنجره؟!
اشطات"أحمد"غضبًا لتظهر ردة فعل معاكسة عما تتوقعه"ماريا"حيث أخذ الخنجر من يدها ووضعه على عنقها وقال:
ـ أين هو حمزة الأن؟! وكيف حصلتِ على الخنجر هذا؟.
ـ غير موجود.
ليصرخ:
ـ إين هو.؟
ـ ماذا تُريد من من خانك وساعدني.
ضغط بالخنجر على عُنقها لينزل دمًا قليلًا،ليقول:
ـ الن تقولي الحقيقة،من ساعدكِ؟!
لتقول"ماريا" بملامحها المتألمه من الجرح:
ـ يبدو أن كذبتي لم تنطلي عليك.
ـ تكلمي إيتها..
لتقاطعه قائله:
ـ حسنًا حسنًا،سأتكلم
حمزة هو من قدم لي المساعدة بغير قصدًا منه.
ـ كيف ذلك؟!
ـ لقد سقط منه خنجرًا ولم ينتبه لذلك،وانا بقدراتي تمكنت من الباقي.
ليقول بغضب:
ـ وأين هو حمزة؟!
ـ أعتقد بأنه قد ذهب!
صرخ بعصبية أفزعتها:
ـ تكلمي إيتها اللعينه.
ـ لقد ربطه بالمكان نفسه الذي ربطتموني به.
ـ من ساعدكِ؟!
لتقول محاوله أغاظته:
ـ حمزة.
(ملعووونة وربي قهرتني انا فخلوا ما احمد مسكين بتوقع له جلطةة🌚🥲💔)
ليضربها "أحمد"برأسها من الخلف لتسقط مغمي عليها.
(تستاهل يكسر رأسها حتى🌚🌚💔)
سحبها لشجرة قريبة خاليه من أوراقها وربطها حول جذعها،إلى حينما يذهب لـ"حمزة" ويعود لها لينقم منها على ما فعلت بـ"نبض قلبه.
.
.
حينما وصل للمكان الذي يتواجد فيه "حمزة" رأى شخصين من الحراس يحرسون الكوخ ذلك،ليقول"أحمد" محادثًا نفسه:
ـ الم نتخلص منهم من إين ابتعثوا!
ليظهر أربعة أخرون فيقول:
ـ يبدو أنهم لم يكونوا داخل القلعه والا كانوا لاقوا حتفهم،ولكن لا مشكله سيلاقونه الأن،فـ الموت لا أحد يستطيع الهروب منه،ليختم ثرثرته بأبتسامه متفائله لما سيقدم عليه.
.
.
ظهر أمامهم لكي يلفت أنتباههم وحين راوه هرب ليلحقوا به أربعة وتبقوا اثنين، توارى عن أنظارهم وتخبىء بخيث لا يشاهدوه، ذهبوا الحراس يبحثوا عنه، بينما "أحمد"...
.