Смотреть в Telegram
♪• البـارت{1}♡♪ "الـزهـور السـحريـةة"🌸🌿 ••••••••••••• في أحد ليالي الشتاء حيث كان الجوء شديد البرودة،كانت تجلس في شرفة غرفتها شاردة الذهنِ،ووقت ماكانت غارقةٍ في أفكارها ظهر شيئًا غريبًا أفزعها،فدلفت  إلى غرفتها وأغلقت باب شُرفتها الزجاجي،ودخلت تحت غطاء سريرها وهي تُرجف من هول ما رأت. ـ وفي صباح اليوم التالي أستيقضت ولازالت خائفه،حكت لـ أمُها ما رأته فلم تُصدقها أمُها بل قالت: ـ انهُ مجرد كابوسًا يا أبنتي. قالت لها «نبض»: ـ ليس كابوسًا ي امي فـَ أنا مُتأكدهٍ من ما أقوُلهُ، وايضًا ماعدتُ طفله كي لا أفرقُ بين الكابوس والحقيقة، مابكِ ي أمي لا تصدقينني. قالت جُملتها الأخيرة وقد ذرفت دموعها. التفتت إليها أمها وقالت: ـ حسنًا يا أبنتي لا تبكي! ـ أعلمُ أنكِ لم تُصدقينني.، قالتها«نبض» وهي تدلفُ إلى غرفتها، وما زالت دموعها عالقةٍ في مُقلتي عيناها. أرتمت فوق سريرها فـَ أخذت تبكي حتى داهمها النوم ونأمت حتى الساعه الواحدة ظهرًا، نهظت لتلحق تصلي صلاة الظهر، وبعد أنّ أنتهت من صلاتها أخذت كتابًا من مكتبتها الصغيرة لتقرأة، فـَهي تعشقُ القراءة جدًا كما إنها تُحب الكتابه.. ک كتابة الخواطر، والمقالات، والروايات ايضًا. مرّ الوقت سريعًا حتى انه بدأت السماء ترتدي عبائتها السوداء الموشاة بالنجوم. وبعد أنّ أنتبهت للوقت واستوعبت «نبض» أن الليل قد حلّ تسربُ الخوف إلى داخلها.. خوفًا من أنّ نفس الشيء الغريب الذي رأتهُ الليلةٍ الماضيه يظهرُ مرةٍ أخرى. مرت الأيام والشهور و«نبض» ما تُزال سجينة خوفها من الشيء الغريب الذي ترأه كُل ليله، ولا زالت تُخبر أمّها بما ترأه، ولكن أمّها لم تصدقها، ظانه انها مجرد كوابيس، وحين إيقنت«نبض»بأن أمّها لن تُصدقها مهما قالت لها. فطلبت من أمّها أنّ تبقى معها ليلةٍ فقط لترى بنفسها. فبقيتى الاثنتين في شرفة الغرفه ينتظران ظهور الشيء الغريب هذا.. صاحت «نبض» في خوفٍ قائله: ـ رأيتي ي أمي أنهُ هُناك، وكانت تشير بسبابتها إلى قمة جبل. صُدمت من قول أمّها: ـ لم ارى شيئًا، يبدو أنكِ تتخيلين. ـ ماذا؟!!، أحقًا لم تريه ي أمي؟! انهُ هناك انظري؛ ارجوكِ صدقيني. قالت لها أمّها «عائشه»: ـ لا أرى شيئًا، يكفيكِ تخيلات، وهيا أخلدي إلى النوم... فخلدت «نبض»إلى النوم..وهي مازالت خائفه. وذات يوم عاد "عُمر" من سفره،فأخبرته "عائشه" بكل شيء وعن تخيلات "نبض" التي تعتُقدها،فقال لها "عُمر": ـ يُجب أنّ أعرضها ع طبيب نفسي. فحزنت" نبض"حُزنا بليغًا،لم تتوقع أن يكون رد أباها هكذا، لطالما اعتقدتُ بأنهُ سوف يُصدقها،ولكن فـاجأئها رده،فضللتُ صامته حيث أنهمُ لم يعلما أنها سمعتُ كلامهما. وبعد أن مرّ أسبوع على عودت "عُمر "،طلبت"نبض"من أباها أن يُخرجا ليتعشوا خارج المنزل فقد مللت" نبض"ُ المنزل وطعامه،فأستجاب"عُمر "لطلبها وخرجا ،وبعد أنّ انتهيا من العشاء قرروا المسير قليلًا حتى مروا بمكتبه فطلبت من"عُمر "أن يدخلاها لكي ترى" نبض"ما الجديد فيها، وبعد أنّ دلفا إلى المكتبه أخذت"نبض" تتأملها وتتأمل رفوفها الخشبيه الجميله فلفت أنتباهها كتابٍ أسمهُ"سقطرى" فأخذت تتصفحه ليقاطعها صاحب المكتبه قائلاً: ـ انهُ الكتاب الخامس من سلسلةة روايات مملكة البلاغةة..للكاتبه "حنان لاشين". ـ حسنًا،اعطني الاجزاء الخمسه فقد أحببتُه. ـ حسنًا،تفضلي. فاعطاها الكتب الخمسه،كانت اسمائها غريبه عليّها شيئًا ما فقد كانت اسمائها.!"إيكادولي،واوبال،وامانوس،وكويكول والجزء الخامس سقطرى." فخرجت من المكتبه مسرورة لشرائها لبعض الكتب،وأخذت تعرضها على والدها" واخبرها معاني أسماء الكتابين"إيكادولي،وكويكول". فقال لها: ـ تعني كلمة إيكادولي"أحبّك" باللغه النوبيه. فقاطعة والدها متسائله: ـ وهل توجد لغه نوبيه؟! فأجابها: ـ نعم ياأبنتي. ثم عادت لتسأله مرةٍ أخرى: ـ وماذا تعني كلمة"كويكول؟ ـ تعني"جميله"باللغه الامازيغيه. فقالت له.: ـ يبدو أن هذة الروايه رائعه.. فأخذت كتبها ودلفت إلى غرفتها وبدأت تقرأ في اول اجزاء مملكة البلاغه"إيكادولي". وبعد مرور أسبوع أكملت"نبض" قرائة كتاب "إيكادولي"فقد أعجبها كثيرًا. وبعدها بدأ العام الدراسي وكرست"نبض" كل أهتمامها بالدراسه فقط،فـَهي أخر عامًا وتريدُ أنّ تتخرج بمعدلٍ ممتاز من المرحله الثانويه،ومع ذلك رغم أشغالها بمذاكرتها،فقد كانت تخصص لها وقتًا لقرائه كتب الروايات المميزة التي نألت أعجابها جدًا. ومرت الأيام وسافر والدها حيث مكان عمله وكان قد أقترب موعد أمتحاناتي فلم يتبقى لها الأ القليل..
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств