خيل لو تقدر تعمل Restart لحياتك، زرار تدوس عليه تبدأ حياتك من جديد، ربما ستتجنب الألم والحزن والمتاعب واليأس والاحباط الذى واجهك نتيجة اختيارات خاطئة أو ظروف وجدت نفسك بها دون اختيار منك، ربما سترسم أحلامك بشكل جديد وتتجنب مخاوفك بشكل أدق.
هذا التخيل للأسف ليس موجود فى الواقع ولكن الموجود هو أن تكمل حياتك مستفيدا مما مضى، وموقنا أن هذا قدرك وعليك الرضا به والتعامل معه، أن تعيش أحلامك ولا تعيش مخاوفك مما هو قادم، فأكتر سبب للإحباط هو أن تعيش مخاوفك بشكل مبالغ فيه، فبعض الناس تجده دائم الخوف من المستقبل، خائف من الفقد، خائف من مرض..إلخ، يقضي على نفسه كل يوم بهذه المخاوف وهي لم تحدث وربما لن تحدث ابدا!
.
لذلك الحمد لله اننا مؤمنون بالله..
مؤمنون ب (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا).
مؤمنون ب (واعلَمْ أنَّ ما أخطَأَكَ لم يَكُن لِيُصِيبَكَ، وما أصابَكَ لم يَكُن ليُخطِئَكَ).
مؤمنون ب (وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ).
واخد بالك...رفعت الأقلام وجفت الصحف...خلاص! د.طارق رفاعى