Смотреть в Telegram
P""6 ••• حتّى أعمق العلاقات قد تحتوي ثُغراً يتسرّب منه الهواء ••• كنت أتأمل الرسالة بين يدي ، شعورٌ جميل لا أودُّ تجاوزه لكنه يتحتّمُ علي الانتقال إلى ما يليه ، فتحت الرسالة ، فتلألأت عيناي إثر كلماتها ، كانت أغرب رسالةٍ قد أرسلها لي ، وهي : " ما بكِ أراكِ متحطّمة !؟ " توقفت أميسا عن الحركة ، وربما قلبها توقف أيضا ، دموعها تلألأت في مقلتيها ، وانهمرت دموعها بعدما سمعت صوته ثانيةً قائلاً : " لا يليق بكِ الانكسار " اميسا بذاتها : Z ؟ أيعقل أنه هو ؟ ( تغمض عيناها بقوة وهي واقفة ثابتة في مكانها ) لن أكون ضعيفةً أمام مشاعري ، لن أدعه يتركني بسبب ضعفي .. - مسحت دموعي ، وتحركت نحو النافذة ، وقفت بمحاذاتها - اميسا : هل لنا أن نتحدث ؟ - صمت لعدة ثواني ، ثم يهبط Z من اعلى الشقة ليقف بمحاذاة النافذة من الجهة الاخرى - ثم يجيبها : لا بأس ! اميسا : سيكون من الصعب الحديث هكذا ، تفضل بالدخول يجيبها Z : أرجح فكرة الجلوس في الأعلى ، تبدو أفضل .. تحمر اميسا خجلاً : اا..اا..أأجل . . - بعد عدة لحظات من الصمت - اميسا : بدايةً ، أعتذر عما سبق و بدَرَ مني ! كنت أنانية وحمقاء وضعيفة ، لكنني بعد الآن لن أبقى ضعيفة و..... يقاطعها Z : لا بأس اميسا بذاتها : تقول " لا بأس " وتلمع في قلبي كنجم ، ربما هي مجرد كلمة مبتذلة ، لكنها منك تبدو شيئاً لم يعرف قبل هذه اللحظة .. اميسا تبتسم بهدوء ثم تقول : أنت تعرفني جيداً على ما يبدو ، أليس كذلك ؟! يومئ Z بـ أجل .. اميسا : إلى أيِّ مدى تعرفني ؟ ا Z : أكثر مما تتخيلين اميسا : لا اعتقد ! اZ : من أعمق نقطة في ماضيكِ اميسا : يستحيل هذا ! لم أُخبر أحداً بشيء ، حتى برايم لا يعلم اZ : اعلم أن جيمس هو والدك ! - تقفز من مكانها مرعوبة ، وكحركة لا ارادية تحاول وضع كفها على وجه Z كي تجعله يتوقف عن الكلام ، ثم تتراجع بهدوء وتعود لتجلس في مكانها شاردة ، يعُمُّ الصمت لدقائق، ويطول قليلاً ، ثم تعود اميسا لتكسر حاجز الصمت - اميسا بهدوء متجمد : كيف تعلم بهذا ؟ ومَن أنت ؟ اZ : أخبرتكِ أنني أعلم عنكِ أكثر مما تتخيلينه اميسا ولا زال الشرود والبرود يغطّيانها : مَن أنت ؟ -لا احد يجيب - لتصرخ اميسا بوجهه : مَن أنت ؟ - يقف Z ويَهُمُّ بالمغادرة - اميسا وهي تحاول اخفاء دموعها : لا ترحل ! أخبرني أيَّ شيء ، دعني أعرف أيَّ شيء عنك ، دعني أرى وجهك على أبسط صورة ، أو بأقل تقدير أخبرني باسمك ! - يبقى Z واقفاً ولأول مرة في حياته تملأ نفسه الحيرة ، أيبقى ؟ أم يغادر ؟ أيكشف عن نفسه ؟ أم لا زال هذا مبكراً - اZ : آرون ! اسمي هو آرون ! - ثم يغادر دون ان تنطق اميسا بحرف - اميسا بذهول : آرون ! آرون ! ( ثم تبتسم ) يالسعادتي لقد أخبرني باسمه ، كم يليق به هذا الاسم ، أشعر وكأن اسمه حُفِر في قلبي منذ زمن ، والآن حتى استطعت قراءته ! . . . . / رينا وفيلد / رينا : فيلد ! ارجوك اسمعني ، إنها اميسا ! ليست أي أحد آخر ، ولا ندري بعد مدى صدق تلك المدعوة جوانا او حتى ما صلتها بها ! فيلد : وهو كذلك ، لكن اميسا، ليست كأي أحد آخر ! لا يمكنها اخفاء أمور عنا .. رينا : لكنك أخفيت عنها أيضا ، باتصال برايم بك قبل مقابلة اميسا .. فيلد : إنه مجرد اتصال ، ليس شيئاً أخفيه او لا اخفيه رينا : وهل كانت محادثتك له حول أن اميسا لا تعطيهِ أي أخبارٍ جديدة ، وأنها تملك الكثير من الأمور التي تخفيها عنا جميعاً فيلد : هذا صحيح ، لكن كيف علمتي بهذا !؟ رينا : اممم ، لا أدري ، ربما أفرطت قليلاً فقط في مراقبة حبي ! فيلد : اجل اجل ، وكل هذا يسمى قليلاً؟ رينا : ماذا ، وهل من سبب يمنعني ! فيلد : حسناً .. رينا : إذاً ! فيلد : اسمعيني جيداً ، انا لا اقول اني فقدت ثقتي بـ اميسا ، لكن هذا غير منطقي ! لقد تغيرت فجأة منذ ظهور جيمس اقصد والدها ، ان فكرة ان جيمس هو والدها بحد ذاتها لا استطيع استيعابها .. رينا : لا عليك ، لقد اخبرتك أنها حتى هي أرادت نسيان الأمر لذلك لم تذكره ، وبالتأكيد قدوم جيمس اقصد والدها ليس حدثاً سهلاً عليها فيلد : لقد غادرت لفترة طويلة بعد رؤيته لأول مرة ، لا احد يعلم ماذا كانت تخطط بها رينا : فيلد ! ما بك ؟ يستحيل على اميسا ان تكون كما تفكر ، نحن اكثر من يعرفها فيلد : لا ، لا يبدو اننا نعرفها جيداً رينا بغضب : كيف تتكلم هكذا ؟ فيلد بغضب : وهل قلت كلاماً خاطئاً ؟ رينا : ان لا تعلم ما تمر به اميسا الآن ، ومع هذا فأنت تلومها ، ما شأننا نحن بماضيها ، منذ متى كنا نتحدث عن ماضٍ لم نكن به معاً ؟! هيا اخبرني ! فيلد : لكن... رينا : لكن ماذا ؟ عُد إلى وعيك ! وكفاك غباء ..
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств