💠 تتمة أعمال ليلة الحادي والعشرينروى الكفعمي عن السيّد ابن باقي أنه: تقول في اللّيلة الحادية والعشرين:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقسِم لي حِلماً يَسُدُّ عَنّي بابَ الجَهلِ، وَهُدىً تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِن كُلَّ ضَلالَةٍ، وَغِنىً تَسُدُّ بِهِ عَنّي بابَ كُلّ فَقرٍ، وَقوَّةً تَرُدُّ بِها عَنّي كُلَّ ضَعفٍ، وَعِزاً تُكرِمُني بِهِ عَن كُلِّ ذُلَّ، وَرِفعَةً تَرفَعُني بِها عَن كُلِّ ضَعَةٍ، وَأمناً تَرُدُّ بِهِ عَنّي كُلَّ خَوفٍ، وَعافيَةً تَستُرُني بِها عَن كُلِّ بَلاءٍ، وَعِلماً تَفتَحُ لي بِهِ كُلَّ يَقينٍ، وَيَقيناً تُذهِبُ بِهِ عَنّي كُلَّ شَكٍّ، وَدُعاءً تَبسُطُ لي بِهِ الإجابَةَ في هذِهِ اللّيلَةِ وَفي هذِهِ السَّاعَةِ، السَّاعَةِ السَّاعَةِ السَّاعَةِ يا كَريمُ، وَخَوفاً تَنشُرُ لي بِهِ كُلَّ رَحمَةٍ، وَعِصمَةً تَحولُ بِها بَيني وَبَينَ الذُّنوبِ حَتَّى اُفلِحَ بها عِندَ المَعصومينَ عِندَكَ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.وروي عن حماد بن عثمان قال: دخلت
على الصادق (عليه السَّلام) ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان فقال لي: «يا حماد اغتسلت؟» فقلت: نعم جعلت فداك، فدعا بحصير. ثمّ قال: «إلى لزقي فصلّ، فلم يزل يصلّي وأنا اُ
صلّي الى لزقه حتى فرغنا من جميع صلواتنا ثمّ أخذ يدعو وأنا اُؤمّن
على دعائه الى أن اعترض الفجر فأذّن وأقام ودعا بعض غلمانه فقمنا خلفه فتقدّم فصلّى بنا الغداة فقرأ بفاتحة الكتاب وإنّا أنزلناه في ليلة القدر في الاُولى وفي الركعة الثّانية بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، فلمّا فرغنا من التسبيح والتحميد والتقديس والثناء
على الله تعالى والصلاة
على رسول الله صلى الله عليه
وآله والدّعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات خرّ ساجداً لا أسمع منه إلاّ النّفس ساعة طويلة ثمّ سمعته يقول:
لا إلهَ إلاّ أنتَ مُقَلِّبَ القُلوبِ وَالأبصارِ... الى آخر الدّعاء المروي في (الاقبال).
وروى الكليني أنّه كان الباقر (عليه السَّلام) إذا كانت ليلة احدى وعشرين وثلاث وعشرين أخذ في الدّعاء حتى يزول الليل (ينتصف) فإذا زال الليل
صلّى، وروي أنّ النبي صلى الله عليه
وآله كان يغتسل في كلّ ليلة من هذا العشر، ويستحب الاعتكاف في هذا العشر وله فضل كثير وهو أفضل الأوقات للاعتكاف، وروي أنّه يعدل حجّتين وعمرتين وكان رسول الله صلى الله عليه
وآله إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبة من شعر وشمّر المئزر وطوى فراشه. واعلم أنّ هذه ليلة تتجدّد فيها أحزان آل محمّد وأشياعهم ففيها في سنة أربعين من الهجرة كانت شهادة مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ، وروي أنّه ما رفع حجر عن حجر في تلك اللّيلة إلاّ وكان تحته دماً عبيطاً كما كان ليلة شهادة الحسين عليه السلام.
وقال المفيد رحمه الله : ينبغي الإكثار في هذه اللّيلة من الصلاة
على محمّد وآل محمّد والجدّ في اللّعن
على ظالمي آل محمّد (عليهم السلام) واللّعن
على قاتل أمير المؤمنين (عليه السَّلام).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
📚 #مفاتيح_الجنان 🌿 #اللهم_صل_على_محمد_وآله