⚠️كيف صار يوم عاشورا يوم مصيبة وغمّ وجزع وبكاء دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وآله؟
🔷عن عبد الله بن الفضل (الهاشميّ) قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يا بن رسول الله, كيف صار يوم عاشورا يوم مصيبة وغمّ وجزع وبكاء دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ واليوم الذي ماتت فيه فاطمة عليها السلام؟ واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين عليه السلام؟ واليوم الذي قتل فيه الحسن عليه السلام بالسمّ؟ فقال:
"إنّ يوم قتل الحسين عليه السلام أعظم مصيبة من جميع سائر الأيّام، وذلك أنّ أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله كانوا خمسة, فلمّا مضى عنهم النبيّ، بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فكان فيهم للناس عزاء وسلوة، فلمّا مضت فاطمة عليها السلام كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام للناس عزاء وسلوة، فلمّا مضى ومنهم أمير المؤمنين كان للناس في الحسن والحسين عليهما السلام عزاء وسلوة, فلمّا مضى الحسن عليه السلام كان للناس في الحسين عزاء وسلوة.
فلمّا قتل الحسين صلّى الله عليه لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة، فكان ذهابه كذهاب جميعهم، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم #فلذلك #صار #يومه #أعظم #الأيّام #والمرثيه مصيبة".
📗 بحار الأنوار، ج 44، ص 269, عن علل الشرائع للصدوق.
#لايوم_كيومك_يا_أبا_عبد_الله#ياجداه_قتلني_أبي_بكر_وعمر