هُتِك حجابُ الله

#يكذبه
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
فانظروا يا أهل الفهم هل جرى في الاسلام بدعة أظلم وأظهر وأفظع وأعظم
وأشنع من طلب ورثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإقامة البينة على
تركة الرسول أنها لهم مع شهادة الله لورثة الرسول بإزالة جميع الباطل عنهم
وذلك كله بحكم الاسلام في أيديهم

وقد #رووا أن الرسول (صلى الله عليه و آله) قال نحن أهل بيت لا تحل علينا الصدقة، فيجوز لمسلم أن يتوهم على أهل بيت الرسول
عليهم السلام أنهم طلبوا شيئا من الحرام، هذا مع ما أخبرهم الله بتطهيرهم
من الرجس كلا،
وقد دل القوم أن الرسول (صلى الله عليه و آله) قال ما تركناه فهو صدقة على أن المنازعة جرت بينهم وبين أهل البيت في التركة

فلا يخلو أهل بيت الرسول (صلى الله عليه و آله) من أن يكونوا طلبوا الحرام بالباطل فيلزم عند ذلك #تكذيب الله تعالى فيما أخبر به من #تطهيرهم من ذلك

#وإما أن يكونوا طلبوا الحق فقد ثبت #ظلم من منعهم من حقهم ولا يبعد الله إلا من ظلم وتعدى وغشم
هذا مع تكذيب الله لهم فيما ادعوه من صدقة تركة الرسول وأن الأنبياء
لا يورثون إذ يقول الله في كتابه (وورث سليمان داود) وقال فيما أخبر به
عن زكريا أنه قال (فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب
واجعله رب رضيا) فأخبر الله بميراث أنبيائه وزعم واضع الخبر المتخرص
أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال (نحن معاشر الأنبياء لا نورث
ما تركناه فهو صدقة) ولعمري لقد كان واضع الخبر ومتخرصه جاهلا كتاب
الله إذ لم يعلم ما فيه من تكذيب خبره وذلك من امتنان الله على المؤمنين
في كشف باطل المبطل ولو كان واضع الخبر جعل ما تخرصه في تركة
الرسول (صلى الله عليه و آله) منسوبا إلى رسولنا خاصة دون غيره من الأنبياء لدخلت شبهة على كثير من الناس العارفين فضلا عن الاعجام وجمهور الأعوام
ولكن الله #أعمى قلبه وسمعه حتى قال فيما اخترصه من ذلك كله ما #يكذبه كتاب الله وقد اضطر جهال من العوام وأهل الجدل في نصرة الظلمة إلى أن قالوا إن سليمان إنما ورث من داود النبوة وكذلك يحيى من زكريا،

وهذا منهم غاية
الجهل والاختباط والغفلة والإفراط فإن النبوة لو كانت مما يورث لم يكن علىوجه الأرض غير الأنبياء إذا الميراث لا يجوز أن يكون لواحد دون الآخر
فأول خلف الله كان نبيا فهو آدم عليه السلام فلو ورث ولده نبوته لوجب
أن يكون جميع ولد آدم أنبياء من بعده وكذلك أولاد أولاده إلى يوم القيامة
ويلزم أيضا قائل هذا أن يحكم بأن ورثة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ورثوا
نبوته فهم أنبياء من بعده ونسلهم أيضا إلى يوم القيامة، وكفى بهذا لمن بلغ
مذهبه إليه خزيا وفضيحة وجهلا، ولا خلاف أن من الأنبياء المتقدمين
من كان له أولاد كثير عددهم وكان منهم النبي وغير النبي، وهذه مقالة واضحة
الفساد وخارجه من كل وجه من وجوه السداد، ولا يعبد الله إلا من ظلم وقال
بما لا يعلم، هذا وقد أجمع أهل الأثر ورواة الخبر أن ما تركه رسول الله (ص)
البغلة والسيف والعمامة وأن درعه كانت مرهونة فافتكها
#أميرالمؤمنين (صلى الله عليه و آله)
وأخذها إليه مع البغلة والسيف والعمامة فكيف جاز لهم ترك ذلك عنده وهو
من تركة الرسول (صلى الله عليه و آله) فإن كانت التركة كما زعموا صدقة فذلك كله داخل
في التركة فكله صدقة والصدقة على أمير المؤمنين عليه السلام حرام بإجماع
فهل علي عليه السلام قهرهم وغلبهم عليه ومنعهم وعجزوا عن انتزاعه
منه فقد كفر علي عليه السلام وخرج عن دين الاسلام ووجب على جميع
الصحابة والمسلمين مجاهدته إذ كان قد استحل ما حرم الله عليه تعمدا وخالف
الله جهارا وتركهم لمجاهدته وقصده بالمحاربة بعد هذا الحال منه يوجب
عليهم الخروج معه من غير دين الله ودين رسوله (صلى الله عليه و آله) وقد رووا جميعا أن
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال من دينه فاقتلوه ولا يكون في تغير الدين
شئ هو أظهر من استحلال الحرام وتحريم الحلال على معرفة ويقين وقد
لزمهم في إمساكهم عن محاربته ما لزمه هو أيضا من الذم في ذلك، فهذا
بات يوجب على المسلمين كلهم البراءة من جميع المهاجرين والأنصار ومن
جاورهم من سائر المسلمين، وكفى بهذا لمن يبلغ به مذهبه إليه خزيا
وفضيحة ومقتا وكفرا وإلحادا، فإن كانت الصحابة حابوا عليا عليه السلام
في ذلك فقد أشركونا في الخلاف على الله وعلى رسوله إذ ليس لهم أن يقدموا
ولا يؤخروا في الصدقات بعضا على بعض، ولا محيص لذي نظر وتحصيل
من هذا الحال فإن زعم جاهل أن رسول الله (ص) جعل ذلك في حياته
لعلي عليه السلام في تركاته دون غيره طولب زاعم هذا بخبر معروف مجمع
عليه وعلى نقله ومعرفته ولن نجد إلى ذلك سبيلا، هذا ما رووا جميعا
أن العباس رافع عليا عليه السلام إلى أبي بكر في مطالبة الميراث من رسول