فلما
#أصبحوا أخذَ
#علي بيد
#الحسن و
#الحسين عليهم السلام وأقبلوا إلى
#رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فلما أبصرهم وهم
#يرتعشون كالفِرَاخ مِن شِدَّة
#الجوع قال (صلى الله عليه وآله): مَا أشد مَا يَسُوؤُنِي ما أرى بكم.
فانطلق (صلى الله عليه وآله) معهم، فرأى
#فاطمة (عليها السلام) في محرابها قد
#التصق ظهرها ببطنها، وغارت
#عيناها،
#فساءه (صلى الله عليه وآله) ذلك، فنزل
#جبرائيل وقال: خذها يا محمد،
#هَنَّأَكَ اللهُ في أهل بيتك، فَأقرَأَهُ
#السورة.
وفي هذه السورة ـ أي: سورة
#الإنسان، أو: سورة
هَلْ أَتَى ـ كرامة
#للزهراء (عليها السلام)