وأمّا هذا الخبر ـ خبر تمنّيه هذه الأُمور ـ ففي : تاريخ الطبري، وفي العقد الفريد لابن عبد ربّه، وفي الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلاّم المحدّث الحافظ الكبير الإمام، وفي مروج الذهب للمسعودي، وفي الإمامة والسياسة لابن قتيبة(1 )
ولكن هنا أيضاً يوجد
#تحريف، فراجعوا كتاب الأموال، فقد جاء فيه بدل قوله : وددت أنّي لم
#أكشف بيت
#فاطمة، هذه الجملة : وددت أنّي لم أكن فعلت كذا وكذا .!
#يحذفون الكلام ويضعون بدله كلمة :
#كذا و
#كذا !!
أتريدون أنْ ينقلوا
#الحقائق على ما هي عليه ؟ وممّن تريدون هذا ؟ وممّن تتوقّعون ؟ .
أمّا
#ابن_تيميّة، فلا ينكر أصل
#القضيّة، ولا
#ينكر تمنّي أبي بكر، وإنّما
#يبرّر !! لاحظوا تبريره هذه المرّة يقول : إنّه
#كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ليعطيه
#للمسلمين ‼️وكذلك
#يفعلون !!
وكذلك
#يقولون !!
ذكرنا مسألة
#فدك، وإحراق
#البيت، وإسقاط
#الجنين، و
#كشف البيت و
#هجومهم على
#البيت بلا إذن وأنّهم فعلوا ما فعلوا !!
________(1) كتاب الأموال : 131، الإمامة والسياسة 1 / 18، تاريخ الطبري 3 / 430، العقد الفريد 2 / 254 .