❣ #الأخذ_بالثأر ❣السؤال:كما تعلمون وبحسب الأحاديث الشريفة أنّ من مهمّات
#الإمام #المهدي (عليه السلام) هو الأخذ
#بثأر جدّه الإمام
#الحسين (صلوات الله عليه)، فمِن أين يأخذ
#الثأر والقتلة قد ماتوا؟
الجواب:
الثأر نوعان:
#ثأرٌ شخصيٌّ يقوم به وليّ دم
#المقتول ظلماً، وثأرٌ دينيّ
#ربّاني، وكلاهما من صلاحيّات
#الإمام (عليه السلام)، فهو ابن الإمام
#الحسين (صلوات الله عليه وآله) وهو أولى بأخذ
الثأر من غيره، وهو
صاحب #الشريعة و
#الإمام المفترض الطاعة و
#خليفة الله في
#الأرض، فهو الأولى بأخذ
الثأر #الربّاني.
قال الله تعالى: وَلاَ تَقْتُلُواْ النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللهُ إِلاّ بِالحَقّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف في الْقَتْلِ إِنّهُ كَانَ مَنْصُورًا (١).
فقد جعل الله (سبحانه) حقّاً لوليّ الدم وسلطاناً للأخذ بالثأر، ولكن في قضيّة الإمام
#الحسين (عليه السلام) هناك استثناء، فقد قال الإمام
#الصادق (عليه السلام) في تفسير هذه الآية الكريمة: نزلت في
#الحسين (عليه السلام)، لو قَتَل أهلَ الأرض به ما كان سَرَفاً (٢).
والذين يأخذ منهم الإمام (عليه السلام)
#الثأر كلّ مَن شرك في قتله، فمَن رضي بعمل قومٍ فقد شركهم فيه، وفي هذا العصر نسمع بأنّ مفتي
#السعودية يقول: إنّ
#يزيداً هو
#الخليفة الشرعي، ومعنى هذا أنّهم راضون بفعل
#يزيد (عليه اللّعنة)، ويقولون: إنّ الإمام
#الحسين (عليه السلام) خرج على
#الخليفة الشرعي، ومَن يقول ذلك فهو شريكٌ في دم
#الحسين (عليه السلام)، وإنّما يجمع الناس الرضا والسخط، فعاقر ناقة
#ثمود رجلٌ واحد، ولكنّهم لمّا رضوا بفعل هذا الرجل فقد جعلهم الله (عزّ وجل) شركاء، فعبَّر عنهم بـ:
#عَقَرُوهَا، والظالمون أيضاً مشمولون بالشراكة، لأنّهم يفعلون فعل
#القتلة و
#المجرمين، فهم على نفس الخطّ
#المعادي لأهل البيت (عليهم السلام).
____
#يا_صاحب_الثأر#لعن_الله_عمر#هيئة_حجاب_الله