هُتِك حجابُ الله

✧✧المعنى الصحيح لقولِ #النبي الأعظم"صلّى الله عليه وآله" : "اختلاف أمتي رحمة"✧✧

:

~~~~~~~~~~~~~~~~
❂ يقولُ عبْد المُؤمِن الأنصاري: قلْتُ #لأبي_عبدالله "الصادق صلواتُ الله عليه":
(إنَّ قوماً يَروون أنَّ #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" قـال : اختلافُ أمَّتي رحمة. فقـال "عليه السلام": صَدَقُوا،
فقلْت: إنْ كانَ اختلافُهم رحْمة، فاجتماعُهم عَذاب..!
قال "عليه السلام":
ليسَ حيثُ تذْهب و ذهبوا، و إنَّما أرادَ قولَ اللهِ عزَّ و جلَّ: {فلو لا نفَرَ مِن كُلّ فرْقةٍ مِنْهم طائفة ليتفقَّهوا في الدّين و ليُنْذِروا قومهم إذا رجعُوا إليهم لعلَّهم يَحْذرون}
فأَمَرَهم أن يَنفِروا إلى رسول اللهِ"صلَّى الله عليهِ وآله" و يختلفُوا إليهِ فيتعلّموا، ثُمَّ يرجعوا إلى قَومِهم فيُعْلموهم.
إنَّما أرادَ اختلافهم مِن البلدان لا اختلافاً في دِين الله، إنّما الدين واحدٌ، إنَّما الدين واحد).
[علل الشرائع: ج1]
〰〰〰〰〰
كما يرى القارئ الكريم.. الذين يقولون بأنّ هذا الاختلاف الموجود بين الأديان هو رحمة.. و يستدّلون على ذلك بقول النبيّ "اختلاف أُمّتي رحمة".. فهذا قولٌ باطل و لا أساس له مِن الصحّة.. و تفسير خاطىء لقول #خاتم_الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" بسبب الجهل بحديث العترة الطاهرة.
؛
فالإمام هُنا يُؤكّد أنّ دين الله دينٌ واحد و لا يُوجد فيه اختلاف، و هو دينُ #أهل_البيت "صلواتُ الله و سلامه عليهم"..
أمّا هذه الأديان الكثيرة الموجودة في الواقع الخارجي فهي أديانٌ صَنعها الناس.. و ليست دين الله.
؛
أمّا المعنى الصحيح لقول #سيّد_الكائنات: "اختلاف أُمّتي رحمة" هو: اختلافُ الناس إليه "صلّى الله عليه و آله" و إلى أهل بيتهِ الأطهار، أي ذهابهم إليهم؛ ليتعلّموا منهم..
و هذا نفس المعنى الوارد في الزيارة الجامعة الكبيرة حيثُ نقرأ فيها هذه العبارة:
(السلامٌ عليكم يا أهل بيت النبوّة و موضعَ الرسالة و مُختلف الملائكة..)

فالمُراد مِن (مُختلف الملائكة) أي أنّ الملائكة تختلفُ إليهم "صلواتُ الله عليهم" نُزولاً و صعوداً.. فهم القِبلةُ العُليا و الملائكة تتوجّه إليهم و تعرجُ إليهم في كلّ طرفة عَين..
و يُؤكّد هذا المعنى إمامنا #باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه" حين يقول:
(بيتُ عليٍّ و فاطمة حُجرةُ رسول الله "صلّى الله عليه وآله"، و سقْفُ بيتهم عرْشُ ربّ العالمين، و في قَعْر بيوتِهم فُرْجَةٌ مكشوطَةٌ إلى العرْش مِعراج الوحي.. و الملائكةُ تنزّل عليهم بالوحي صباحاً و مساءً و كلّ ساعة و طَرفةِ عينٍ، و الملائكة لا ينقطع فَوجُهم فوجٌ ينزل، و فوجٌ يصعد..)
[تأويل الآيات]
:
#يا_أبا_الزهراء
#الثقافة_الزهرائية
#اختلاف_أمتي_رحمة

✧✧المعنى الصحيح لقولِ #النبي الأعظم"صلّى الله عليه وآله" : "اختلاف أمتي رحمة"✧✧

:

~~~~~~~~~~~~~~~~
❂ يقولُ عبْد المُؤمِن الأنصاري: قلْتُ #لأبي_عبدالله "الصادق صلواتُ الله عليه":
(إنَّ قوماً يَروون أنَّ #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" قـال : اختلافُ أمَّتي رحمة. فقـال "عليه السلام": صَدَقُوا،
فقلْت: إنْ كانَ اختلافُهم رحْمة، فاجتماعُهم عَذاب..!
قال "عليه السلام":
ليسَ حيثُ تذْهب و ذهبوا، و إنَّما أرادَ قولَ اللهِ عزَّ و جلَّ: {فلو لا نفَرَ مِن كُلّ فرْقةٍ مِنْهم طائفة ليتفقَّهوا في الدّين و ليُنْذِروا قومهم إذا رجعُوا إليهم لعلَّهم يَحْذرون}
فأَمَرَهم أن يَنفِروا إلى رسول اللهِ"صلَّى الله عليهِ وآله" و يختلفُوا إليهِ فيتعلّموا، ثُمَّ يرجعوا إلى قَومِهم فيُعْلموهم.
إنَّما أرادَ اختلافهم مِن البلدان لا اختلافاً في دِين الله، إنّما الدين واحدٌ، إنَّما الدين واحد).
[علل الشرائع: ج1]
〰〰〰〰〰
كما يرى القارئ الكريم.. الذين يقولون بأنّ هذا الاختلاف الموجود بين الأديان هو رحمة.. و يستدّلون على ذلك بقول النبيّ "اختلاف أُمّتي رحمة".. فهذا قولٌ باطل و لا أساس له مِن الصحّة.. و تفسير خاطىء لقول #خاتم_الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" بسبب الجهل بحديث العترة الطاهرة.
؛
فالإمام هُنا يُؤكّد أنّ دين الله دينٌ واحد و لا يُوجد فيه اختلاف، و هو دينُ #أهل_البيت "صلواتُ الله و سلامه عليهم"..
أمّا هذه الأديان الكثيرة الموجودة في الواقع الخارجي فهي أديانٌ صَنعها الناس.. و ليست دين الله.
؛
أمّا المعنى الصحيح لقول #سيّد_الكائنات: "اختلاف أُمّتي رحمة" هو: اختلافُ الناس إليه "صلّى الله عليه و آله" و إلى أهل بيتهِ الأطهار، أي ذهابهم إليهم؛ ليتعلّموا منهم..
و هذا نفس المعنى الوارد في الزيارة الجامعة الكبيرة حيثُ نقرأ فيها هذه العبارة:
(السلامٌ عليكم يا أهل بيت النبوّة و موضعَ الرسالة و مُختلف الملائكة..)

فالمُراد مِن (مُختلف الملائكة) أي أنّ الملائكة تختلفُ إليهم "صلواتُ الله عليهم" نُزولاً و صعوداً.. فهم القِبلةُ العُليا و الملائكة تتوجّه إليهم و تعرجُ إليهم في كلّ طرفة عَين..
و يُؤكّد هذا المعنى إمامنا #باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه" حين يقول:
(بيتُ عليٍّ و فاطمة حُجرةُ رسول الله "صلّى الله عليه وآله"، و سقْفُ بيتهم عرْشُ ربّ العالمين، و في قَعْر بيوتِهم فُرْجَةٌ مكشوطَةٌ إلى العرْش مِعراج الوحي.. و الملائكةُ تنزّل عليهم بالوحي صباحاً و مساءً و كلّ ساعة و طَرفةِ عينٍ، و الملائكة لا ينقطع فَوجُهم فوجٌ ينزل، و فوجٌ يصعد..)
[تأويل الآيات]
:
#يا_أبا_الزهراء
#الثقافة_الزهرائية
#اختلاف_أمتي_رحمة

الإمام الباقر يُحدّثنا عن حال العِترة الطاهرة حين قُبِض سيّد الكائنات💔
و التعزيّة الغيبيّة التي جاءتهم مِن الله في تلك الفاجعة!
:
❂ يقول إمامُنا #باقر_العلوم "صلواتُ الله و سلامه عليه":
(لمَّا قُبِض رسول الله "صلّى اللهُ عليه و آله" باتَ #آل_محمد "صلواتُ الله و سلامهُ عليهم" بأطول ليلة، حتّى ظنّوا أن لا سماءَ تُظلّهم و لا أرضَ تُقلّهم، لأنَّ رسول الله "صلّى اللهُ عليه وآله" وتر الأقربين و الأبعدين في الله.
فبينا هُم كذلك إذْ أتاهم آتٍ لا يرونهُ و يسمعونَ كلامه،
فقال: السلامُ عليكم #أهل_البيت و رحمةُ الله و بركاته.
إنَّ في الله عزاءً مِن كلّ مُصيبة، و نجاةً من كُلّ هَلَكة، و دركاً لما فات {كُلُّ نفسٍ ذائقةُ الموت و إنّما تُوفّون أُجوركم يوم القيامة فمَن زُحزِح عن النار و أُدخِل الجنَّة فقد فاز و ما الحياةُ الدُنيا إلّا متاعُ الغرور}

إنَّ الله اختاركم و فضَّلَكم و طهَّركم و جعلكم أهل بيتِ نبيّه و استودعكم عِلْمَهُ و أورثكم كتابَهُ و جعلكم تابوت علمه و عصا عزّه،و ضربَ لكم مثلاً مِن نُوره و عصمكم مِن الزلل و آمنكم مِن الفتن،
فتعزّوا بعزاء الله، فإنَّ الله لم ينزع منكم رحمته و لن يُزيل عنكم نِعمتَهُ، فأنتم أهلُ الله عزّ و جل الذين بهم تمَّتْ النعمة واجتمعتْ الفُرقة و ائتلفتْ الكلمة و أنتم أولياؤه،
فمن تولّاكم فاز، و مَن ظلم حقَّكم زهق،
مودَّتُكم مِن الله واجبةٌ في كتابه على عبادهِ المُؤمنين، ثُمَّ الله على نصركم إذا يشاء قدير.
فاصبروا لعواقب الأُمور، فإنَّها إلى الله تصير،

قد قبلكم الله مِن نبيّه وديعةً و استودعكم أولياءَهُ المُؤمنين في الأرض، فمَن أدَّى أمانتَهُ أتاه الله صِدقه، فأنتم الأمانة المُستودعة و لكم المودَّةُ الواجبة و الطاعةُ المفروضة،

و قد قُبِض #رسول_الله "صلّى اللهُ عليه و آله" و قد أكملَ لكم الدين و بيّن لكم سبيل المخرج، فلم يترك لجاهلٍ حُجّة، فمَن جهل أو تجاهل أو أنكر أو نسي أو تناسى فعلى الله حسابه واللهُ مِن وراء حوائجكم، و أستودعكم الله و السلام عليكم.. فسُئِل الإمام الباقر "عليه السلام": مِمَّن أتاهم التعزية؟ فقال: من الله تبارك و تعالى).
[الكافي الشريف ج١]
:
#يا_أبا_الزهراء
#تعزية_الله_للعترة_النجباء
#الثقافة_الزهرائية
#لعن_الله_عمروابابكروابنتيهما وعثمان