هُتِك حجابُ الله

#وولادتها_نور
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
الخصيصة السابعة عشر (من الخصائص العشرين) في معنى «#المباركة» #المباركة: وهي ذات البركة في العلوم الربانية والفضائل النفسانية والكمالات الشريفة والكرامات المنيفة. واعلم أن هذا اللقب المعظم يبين الخيرات الكثيرة والبركات الوفيرة الواصلة من منبع العصمة الكبرى…
ويمكن أن يقال في هذا المقام أن أهل السماوات #لم يكن عندهم الاستعداد
لمشاهدة
نور تلك المخدرة بنحو الكمال، فلم يروها من أول العمر إلى آخره إلا
كوكبا دريا لا شمسا ولا قمرا،


أما #أميرالمؤمنين (عليه السلام) فكان #يراها بنحو أكمل وأتم بالبصيرة الكاملة حسب الولاية الحقة والإتحاد الواقعي، فكان يراها شمسا وقمرا وكوكبا دريا.

وقد روى الفريقان في حديث التزويج أن جبرئيل هبط إلى خاتم المرسلين
وقال: زوج #النور من #النور، قال: من ممن؟ قال: بنتك #فاطمة من ابن عمك #علي ابن أبي طالب (عليه السلام) (١).

ومنه يعلم أن النور يطلق على المرأة بدون الحاق تاء التأنيث، والمروي في
كتب المناقب «النورية السماوية»، ويقال للمرأة التقية الورعة «النور» أيضا.
تنوير النور - في الحقيقة - ما ينور غيره ويظهره، وإلا لم يدع نورا، كالشمس
والقمر والنجم والمصباح، أما المرأة والماء والجواهر وأمثالها فلا يقال لها نور وإن
كانت ظاهرة بذاتها.
والله سبحانه نور يضيء السماوات والأرض بملائكته وعباده الصالحين.

والنور على قسمين: ظاهر وباطن; أما الظاهر: فمثل نور الشمس وغيرها،

وأما الباطن: فنور التوحيد ونور المعرفة (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على
نور من ربه) (٢)، ونور الباطن أقوى وأبقى.

ولذا قيل: إنهم - أي أهل البيت (عليهم السلام) - نور السماوات والأرض; لأن نور غيرهم إلى الزوال والاضمحلال، ونورهم باق لا يزول، وقلوبهم تضيء وتتقد دائما وأبدا،
وهو السبب في بقاءهم; ولأنهم باقون فالنور يلازمهم في الوجود ملازمة الظل.

روى علي بن إبراهيم (رحمه الله) في المؤمن «فالمؤمن مدخله نور، ومخرجه نور،
وكلامه نور، وهو يوم القيامة نور على نور» (١).

فنقول: أصل منشأ هذه الأنوار هو نور التوحيد والإيمان والإسلام، وهي
الشجرة الطيبة التي (أصلها ثابت وفرعها في السماء) (٢).
وتلك هي #الحضرة_الفاطمية #والمحمدية، والبضعة الأحمدية، #خلقتها_نور،
#وطلعتها_نور،
#وولادتها_نور، #ونسبتها_نور، #بل #منشأها #ومبدأها من #الأنوار_الإلهية، منتزعة من نور حقيقة الحقائق المحمدية، ومنها نور الحفظ، ونور الخوف، ونور الرجاء، ونور الحب، ونور اليقين، ونور الفكر، ونور الذكر، ونور العلم،
ونور الحياء، ونور الإيمان، ونور الإحسان، ونور العطف، ونور الهيبة، ونور
الحيرة، ونور الحياة، ونور الاستقامة، ونور الإستكانة، ونور الطمأنينة، ونور
الجلال، ونور الجمال، ونور الوحدانية، ونور الفردانية، ونور الأبدية، ونور
السرمدية، ونور الديمومية، ونور البقاء، ونور الهوية.
وهو جامع جميع الكمالات، وواضع سمة مراتب الإعتدال الملكي
والإنساني، والعالم كله وآدم وبنيه صور وأجزاء وتفصيل لوجوده; لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم)
«آدم ومن دونه تحت لوائي» (٣)

وإنه القائم بشرائط العبودية، وهو من ربه على نور وهو نور على نور.
وهو كعبة الجلال، ونقطة الكمال، والإنسان الكامل، ومظهر الاسم الجامع الشامل،
ومقصود الخلق، والموحد في قصر التوحيد، وغياث المضطرين، تنتهي
إلى نقطة وجوده الخطوط والدوائر الإمكانية.

وهو #مجمع الأنوار، ومطلع الأسرار، وهو مع الله قلبا ومع الخلق شخصا.
وهو المنقطع عما سواه، وليس له مؤنس إلا الله، ولا نطق ولا إشارة له إلا
بالله وفي الله ومع الله،
وقد قال الله في حقه (ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من
عبادنا) (١).

وهو الظاهر بنفسه والمظهر لغيره، بل هو نفس الظهور، وأجل يالموجودات
وأظهرها (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) (٢).

#والصديقة الطاهرة خلاصة ذلك الوجود المسعود وخاصته وبضعته وثمرة
صاحب المقام المحمود.


وهي أشبه الناس برسول الله خلقا وخلقا وكلاما وحديثا وهديا وسمتا
وقولا وفعلا وعلما وعملا ويقينا ومعرفة، فورثت أباها، وما آتاه الله آتاها،
فإذا
هي #النورية «#السماوية»، بل هي نور في العوالم الشهودية والغيبية.


ولقد قلت نظما:
مشكاة نور الله جل جلاله * زيتونة عم الورى بركاتها
هي قطب دائرة الوجود ونقطة * لما تنزلت أكثرت كثراتها
هي أحمد الثاني وأحمد عصرها * هي عنصر التوحيد في عرصاتها وأرجو من عناياتها.

وسنذكر - إن شاء الله تعالى - في خصيصة إبداع نور فيض ظهورها أخبارا
سارة، ونقتصر هنا على ذكر حديث واحد - وفاء بالوعد - رواه المرحوم المجلسي
عليه الرحمة في المجلد السابع من بحار الأنوار
عن تفسير علي بن إبراهيم القمي:

عن الامام #الصادق (عليه السلام) قال في قول الله: (الله نور السماوات والأرض مثل نوره
كمشكاة) (١) المشكاة
#فاطمة (صلى الله عليها وآلها)
(فيها مصباح المصباح)
#الحسن #والحسين (في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري) كأن #فاطمة (عليها السلام) كوكب دري بين نساء أهل الأرض
(يوقد من شجرة مباركة) يوقد من إبراهيم «عليه وعلى نبينا وآله
السلام»
(لا شرقية ولا غربية) يعني لا يهودية ولا نصرانية