قال لي #أبوعبدالله (الإمام #الصادق والـﷺــه) إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله عز وجل كما تزف العروس إلى خدرها: يوم الفطر, ويوم الأضحى, ويوم الجمعة, ويوم #غدير خم,
#ويوم_غدير خم بين الفطر والأضحى ويوم الجمعة كالقمر بين الكواكب,
وإن الله ليوكل بغدير خم ملائكته المقربين وسيدهم يومئذ جبرئيل (ع), وأنبياء الله المرسلين #وسيدهم يومئذ #محمد (والـﷺــه), وأوصياء الله المنتجبين #وسيدهم يومئذ #أميرالمؤمنين (والـﷺــه),
وأولياء الله وساداتهم يومئذ: سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار, حتى يورده الجنان كما يورد الراعي بغنمه الماء والكلاء,
قال المفضل: سيدي تأمرني بصيامه؟
قال لي: إي والله, إي والله, إي والله,
إنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم (ع) فصام شكرا لله,
وإنه اليوم الذي نجى الله تعالى فيه إبراهيم (ع) من النار فصام شكرا لله تعالى على ذلك اليوم,
وإنه اليوم الذي أقام موسى هارون (ع) علما فصام شكرا لله تعالى ذلك اليوم,
وإنه اليوم الذي أظهر عيسى (ع) وصيه شمعون الصفا فصام شكرا لله عز وجل ذلك اليوم,
وإنه اليوم الذي أقام #رسول الله (والـﷺــه) #عليا (والـﷺــه) للناس علما وأبان فيه #فضله ووصيه #فصام شكرا لله تبارك وتعالى ذلك اليوم,
وإنه ليوم صيام وقيام وإطعام وصلة الإخوان وفيه مرضات الرحمن #ومرغمة#الشيطان.