قال الإربلي في ما أمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عليا (عليه السلام) عند خروجه من مكة ... ثم إني أستخلفك على فاطمة (عليها السلام) ابنتي و مستخلف ربي عليكما، و أمره أن يبتاع رواحل له و للفواطم و من يهاجر معه من بني هاشم؛
و قال للامام #علي (عليه السلام): «إذا أبرمت ما أمرتك به فكن على أهبة الهجرة إلى اللّه و رسوله و سر إليّ لقدوم كتابي عليك».
و انطلق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يؤمّ المدينة، و أقام في الغار ثلاثا #ومبيت الإمام #علي (عليه السلام) على فراشه أول ليلة و قال الإمام #علي (عليه السلام) في ذلك:
وقيت بنفسي خير من وطئ الحصا * * * و من طاف بالبيت العتيق و بالحجر
إلى آخر الأبيات.
و لما ورد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) المدينة نزل في بني عمرو بن عوف بقبا، و أرادوه على الدخول إلى المدينة،
فقال: ما أنا بداخلها حتى يقدم ابن أمي و ابنتي يعني #عليا#وفاطمة (عليهما السلام).
📔الموسوعة الكبرى عن السيدة فاطمة الزهراء"صلى الله عليهاوآلها": ج2