هُتِك حجابُ الله

#وفضحت
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
أي إنّك يوم سكتَّ عن خلافتكَ، وعن منصبكَ الذي وضعكَ فيه رسول الله فأنتَ بذلك أضعتَ حدودكَ، وأضرعتَ خدّك).
✦ قولها (افترستَ الذئاب وافترشتَ التُراب) العبارةُ هنا دقيقة جدّاً، لأنَّ الزهراء لم تقلْ: "افترستَ الأسود" وإنّما قالت: الذئاب. لأنَّ الذين يُعادونَ محمّداً وآل محمّد ليسوا بأسود، وإنّما ذئابٌ غادرة!.. وقولها: (وافترشتَ التراب) أي: أنتَ تمتلك القُدرة، فلماذا افترشتَ التُراب ولم تصنع شيئاً؟! وهي بذلك تُشير إلى المهانة والمذلّة

✦ قولها (ما كففتَ قائلاً، ولا أغنيتَ طائلاً) أي ما رددتَ حتّى على قائلهم الذي يتحدّث ويُجادل.. وأنتَ صاحب الّلسان والمنطق..!! (ولا أغنيتَ طائلاً) أي ما صنعتَ شيئاً للطائلِ الذي يطلبُ الطَول والفَضْل.
✦ قولها (ليتني مِتُّ قبل هُنيئتي ودُون ذلّتي) أي ليتني مِتُّ قبل الّلحظةِ التي دخلتُ فيها على أبي بكر في المسجد.
✦ قولها (عَذيري الله منه عادياً ومنكَ حامياً) يعني اللهُ عاذري إنْ قلتُ فيه - أي في عدوي - ما قلتُ، وقلتُ فيكَ ما قُلت؛ لأنّك أنتَ الذي تحميني ولكنّك قصّرتَ عن حمايتي!
✦ قولها (شكواي إلى أبي وعدواي إلى ربّي) العدوى هُنا هي الشكوى ولكنَّها مصحوبةٌ بالمُطالبةِ بالانتقام، فهي أكثرُ مِن الشكوى!

هذهِ المُحاورة بين سيّد الأوصياء والصدّيقة الكبرى "عليهما السلام" لم تكنْ حديثاً سرّياً.. لو كانتْ حديثاً سرّياً لَما وَصَل إلينا.. هذهِ المُحاورة تشتملُ على نُقطتين:
✽ النقطة (1) : هُناك عتابٌ شديدٌ واضح وتقريعٌ وتعنيف مِن الزهراء لسيّد الأوصياء بِحَسَب البناء الّلفظي وبحَسَب طريقة الحوار والمُحادثة التي ذُكرتْ بالأعلى.

✽ النقطة (2) : أنَّ خطابَ أمير المؤمنين في هذهِ المُحاورة يشتملُ على تهدئةِ للوضع، وعلى تسطيحٍ للموضوع (حين يقول لها: نهنهي عن وجدكِ يابنة الصفوة)!
يعني سيّد الأوصياء يقول: أأنتِ تُريدين (البُلْغة) وهي المصارف اليومية؟ إنْ كُنتِ تُريدين ذلك فرزقكِ مضمون (وهذا تسطيح واضح للموضوع) فهل أنَّ الزهراء ذهبتْ إلى المسجد تبحثُ عن مصارف لشؤون الحياة اليومية؟!
هذا هُو المضمون الإجمالي لهذهِ المُحاورة لكلّ مَن يقرأ المُحاورة مُعتمداً في فَهْمهِ فقط على (البيانات الّلغوية) بعيداً عن فَهْم معاريض كلام أهل البيت "عليهم السلام".. وهذا فهمٌ خاطئٌ لكلام أهل البيت.
هذا الفَهم الّلغوي السطحي هو الذي جعل أحدَ مراجع الشيعة يُسيئُ إلى الصدّيقة الكُبرى وينتقصُ مِن مقامها الأقدس مِن حيث لا يشعر.. فقال عنها أنَّها في هذا الحوار مع سيّد الأوصياء "خرجتْ عن حُدود الآداب"..!!! وهي عبارة في غاية السفاهة والحماقة.. وإنّما قال ذلك لأنّهُ لم يَفهم مقصود الزهراء ولا يعرفُ شيئاً مِن معاريض كلام أهل البيت ولحن قولهم، فاعتمد في فَهمهِ على الفَهْم الّلغوي فقط.. وقَطعاً لا يُمكن أن تقف المعاني عند هذهِ الحُدود الظاهرية الّلفظية.. هُناك شيءٌ أعمق وراء هذهِ المعاني.

هذا الخطاب مِن السيدة الزهراء الّذي ظاهرهُ عَتَب وتقريعٌ شديد لأمير المؤمنين إنَّه جُزءٌ مِن الكيد الرحماني (الكيد النبوي) لأنَّ القوم كانوا يتجسَّسون على بيتِ عليٍّ وفاطمة "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما" فإنَّ بيتَ الزهراء في المسجد، وهي خطبتْ في المسجد ثُمَّ دخلتْ إلى بيتها المُلاصق للمسجد والقوم يتجسّسون على دارها وهي تعلمُ بذلك.
لذلك أرادتْ الصدّيقة الكُبرى مع سيّد الأوصياء أن يُوصلا رسالتين مِن خلال هذهِ المحاورة إلى الَّذين يتجسّسون على دار الزهراء ويُوصلون المعلومات إلى الحاكمين في ذلك الوقت.


◈ الرسالة الأولى: أنَّ #أميرالمؤمنين لم يكنْ وراءَ برنامجِ السيدة #الزهراء حِين أخذتْ مَجموعةً مِن النساء ودَخلتْ إلى المسجد وألقتْ خُطبتها الفدكيّة وحاورتْ الأنصار والمُهاجرين وجادلتْ !وناقشتْ #الخليفة #وأفحمتهُ #وفضحتْ القوم جميعاً بخطابها البليغ.. #لأنَّ #أبوبكرٍ كان قد أشارَ في كلامهِ إلى ذلك،
#أشار إلى أنَّ أمير المؤمنين هُو المخطِط لهذهِ المسألة وهُو وراء هذهِ الخُطبة الفدكيّة المفصَّلة.!

◈ الرسالة الثانية التي أرادتْ السيدة #الزهراء #وسيّد الأوصياء أن ُوصلها لهم، هي: أنَّ أميرَ المُؤمنين قد أعرضَ عن حَقِّهِ في الخلافة وهُو يُريد أنْ يُرتِّب أُمورَ بيتهِ بحَسَب ما يمكن أنْ يُرتِّبها.

لأنَّ #الأميرُ #والزهراءُ "صلواتُ اللهِ عليهما" في مواجهةِ خُطَّةٍ طويلةٍ عريضة، وهذا الأسلوب في الحديث بين السيدة #الزهراء #وسيّد الأوصياء هو #جزءٌ مِن المَكر النبوي - كما أشرنا - فهو يُربك تفكير الّذي يُتابع ويُراقب ويتجسّس.. وهذهِ القضيَّة نفسها هي الّتي تجعل الأئمّةَ في بعض الأحيان يُسمُّون أولادهم بأسماء أعدائهم.. القضيَّةُ هِيَ هِي..
هذا جزء من الكيد النبوي، لأنَّ الخَصْم حين يَرى خصْمهُ قد سمَّى أبناءهُ باسمهِ يحدث في بالهِ تصوّر أو على الأقل إرباك بأنَّ هذا الشخص الّذي سمَّى ولدهُ باسْمِ عدوّهِ قد تغيَّر.
كما هو الحالُ في قصَّةِ النبيّ إبراهيم حين سمَّى الكوكب
أي إنّك يوم سكتَّ عن خلافتكَ، وعن منصبكَ الذي وضعكَ فيه رسول الله فأنتَ بذلك أضعتَ حدودكَ، وأضرعتَ خدّك).
✦ قولها (افترستَ الذئاب وافترشتَ التُراب) العبارةُ هنا دقيقة جدّاً، لأنَّ الزهراء لم تقلْ: "افترستَ الأسود" وإنّما قالت: الذئاب. لأنَّ الذين يُعادونَ محمّداً وآل محمّد ليسوا بأسود، وإنّما ذئابٌ غادرة!.. وقولها: (وافترشتَ التراب) أي: أنتَ تمتلك القُدرة، فلماذا افترشتَ التُراب ولم تصنع شيئاً؟! وهي بذلك تُشير إلى المهانة والمذلّة.

✦ قولها (ما كففتَ قائلاً، ولا أغنيتَ طائلاً) أي ما رددتَ حتّى على قائلهم الذي يتحدّث ويُجادل.. وأنتَ صاحب الّلسان والمنطق..!! (ولا أغنيتَ طائلاً) أي ما صنعتَ شيئاً للطائلِ الذي يطلبُ الطَول والفَضْل.
✦ قولها (ليتني مِتُّ قبل هُنيئتي ودُون ذلّتي) أي ليتني مِتُّ قبل الّلحظةِ التي دخلتُ فيها على أبي بكر في المسجد.
✦ قولها (عَذيري الله منه عادياً ومنكَ حامياً) يعني اللهُ عاذري إنْ قلتُ فيه - أي في عدوي - ما قلتُ، وقلتُ فيكَ ما قُلت؛ لأنّك أنتَ الذي تحميني ولكنّك قصّرتَ عن حمايتي!
✦ قولها (شكواي إلى أبي وعدواي إلى ربّي) العدوى هُنا هي الشكوى ولكنَّها مصحوبةٌ بالمُطالبةِ بالانتقام، فهي أكثرُ مِن الشكوى!

هذهِ المُحاورة بين سيّد الأوصياء والصدّيقة الكبرى "عليهما السلام" لم تكنْ حديثاً سرّياً.. لو كانتْ حديثاً سرّياً لَما وَصَل إلينا.. هذهِ المُحاورة تشتملُ على نُقطتين:
✽ النقطة (1) : هُناك عتابٌ شديدٌ واضح وتقريعٌ وتعنيف مِن الزهراء لسيّد الأوصياء بِحَسَب البناء الّلفظي وبحَسَب طريقة الحوار والمُحادثة التي ذُكرتْ بالأعلى.

✽ النقطة (2) : أنَّ خطابَ أمير المؤمنين في هذهِ المُحاورة يشتملُ على تهدئةِ للوضع، وعلى تسطيحٍ للموضوع (حين يقول لها: نهنهي عن وجدكِ يابنة الصفوة)!
يعني سيّد الأوصياء يقول: أأنتِ تُريدين (البُلْغة) وهي المصارف اليومية؟ إنْ كُنتِ تُريدين ذلك فرزقكِ مضمون (وهذا تسطيح واضح للموضوع) فهل أنَّ الزهراء ذهبتْ إلى المسجد تبحثُ عن مصارف لشؤون الحياة اليومية؟!
هذا هُو المضمون الإجمالي لهذهِ المُحاورة لكلّ مَن يقرأ المُحاورة مُعتمداً في فَهْمهِ فقط على (البيانات الّلغوية) بعيداً عن فَهْم معاريض كلام أهل البيت "عليهم السلام".. وهذا فهمٌ خاطئٌ لكلام أهل البيت.
هذا الفَهم الّلغوي السطحي هو الذي جعل أحدَ مراجع الشيعة يُسيئُ إلى الصدّيقة الكُبرى وينتقصُ مِن مقامها الأقدس مِن حيث لا يشعر.. فقال عنها أنَّها في هذا الحوار مع سيّد الأوصياء "خرجتْ عن حُدود الآداب"..!!! وهي عبارة في غاية السفاهة والحماقة.. وإنّما قال ذلك لأنّهُ لم يَفهم مقصود الزهراء ولا يعرفُ شيئاً مِن معاريض كلام أهل البيت ولحن قولهم، فاعتمد في فَهمهِ على الفَهْم الّلغوي فقط.. وقَطعاً لا يُمكن أن تقف المعاني عند هذهِ الحُدود الظاهرية الّلفظية.. هُناك شيءٌ أعمق وراء هذهِ المعاني.
؛
هذا الخطاب مِن السيدة الزهراء الّذي ظاهرهُ عَتَب وتقريعٌ شديد لأمير المؤمنين إنَّه جُزءٌ مِن الكيد الرحماني (الكيد النبوي) لأنَّ القوم كانوا يتجسَّسون على بيتِ عليٍّ وفاطمة "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما" فإنَّ بيتَ الزهراء في المسجد، وهي خطبتْ في المسجد ثُمَّ دخلتْ إلى بيتها المُلاصق للمسجد والقوم يتجسّسون على دارها وهي تعلمُ بذلك.
لذلك أرادتْ الصدّيقة الكُبرى مع سيّد الأوصياء أن يُوصلا رسالتين مِن خلال هذهِ المحاورة إلى الَّذين يتجسّسون على دار الزهراء ويُوصلون المعلومات إلى الحاكمين في ذلك الوقت.


◈ الرسالة الأولى: أنَّ #أميرالمؤمنين لم يكنْ وراءَ برنامجِ السيدة #الزهراء حِين أخذتْ مَجموعةً مِن النساء ودَخلتْ إلى المسجد وألقتْ خُطبتها الفدكيّة وحاورتْ الأنصار والمُهاجرين وجادلتْ !وناقشتْ #الخليفة #وأفحمتهُ #وفضحتْ القوم جميعاً بخطابها البليغ.. #لأنَّ #أبوبكرٍ كان قد أشارَ في كلامهِ إلى ذلك،
#أشار إلى أنَّ أمير المؤمنين هُو المخطِط لهذهِ المسألة وهُو وراء هذهِ الخُطبة الفدكيّة المفصَّلة.!

◈ الرسالة الثانية التي أرادتْ السيدة #الزهراء #وسيّد الأوصياء أن ُوصلها لهم، هي: أنَّ أميرَ المُؤمنين قد أعرضَ عن حَقِّهِ في الخلافة وهُو يُريد أنْ يُرتِّب أُمورَ بيتهِ بحَسَب ما يمكن أنْ يُرتِّبها.

لأنَّ #الأميرُ #والزهراءُ "صلواتُ اللهِ عليهما" في مواجهةِ خُطَّةٍ طويلةٍ عريضة، وهذا الأسلوب في الحديث بين السيدة #الزهراء #وسيّد الأوصياء هو #جزءٌ مِن المَكر النبوي - كما أشرنا - فهو يُربك تفكير الّذي يُتابع ويُراقب ويتجسّس.. وهذهِ القضيَّة نفسها هي الّتي تجعل الأئمّةَ في بعض الأحيان يُسمُّون أولادهم بأسماء أعدائهم.. القضيَّةُ هِيَ هِي..
هذا جزء من الكيد النبوي، لأنَّ الخَصْم حين يَرى خصْمهُ قد سمَّى أبناءهُ باسمهِ يحدث في بالهِ تصوّر أو على الأقل إرباك بأنَّ هذا الشخص الّذي سمَّى ولدهُ باسْمِ عدوّهِ قد تغيَّر.
كما هو الحالُ في قصَّةِ النبيّ إبراهيم حين سمَّى الكو