هُتِك حجابُ الله

#وفاته
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
#وفاته

كانت وفاته في حدود سنة (252) للهجرة وقيل: إنَّها في آخر جمادى الآخرة، والظاهر أنَّها ليست خارجة عن طرائق موت آبائه عليهم السلام فلم يكون مماته حتف الأنف إن صحَّ التعبير.


ومن المهم هنا الالتفات إلى أنَّ بني العبّاس على علم بتسلسل الإمامة، فكانوا يسعون في القضاء على الأئمّة ورجالات أهل البيت وهم بعد في ريعان الشباب، فمن المثير للاهتمام قصر أعمار أبناء الرضا"صلى الله عليه":

فالإمام الجواد"صلى الله عليه" توفي وعمره بحدود (24) سنة.
والإمام الهادي"صلى الله عليه" توفي وعمره بحدود (40) سنة.
والإمام الحسن العسكري"صلى الله عليه" توفي وعمره بحدود (28) سنة.

قال الشيخ الطوسي: (إنَّ النبي والأئمّة"صلى الله عليهم" ما ماتوا إلاَّ بالسيف أو السم وقد ذكر عن الرضا عليه السلام أنه سُم، وكذلك ولده وولد ولده)

وكذا حال السيد محمّد سبع الدجيل فقد توفي وعمره بحدود (24) سنة.

وقد ذكر خبر موته دون التعرّض لكيفية الوفاة، قال في المجدي عند ذكر أبي محمّد العسكري"صلى الله عليه":
(وأخوه محمّد أبو جعفر أراد النهضة إلى الحجاز فسافر في حياة أخيه حتّى بلغ بلداً وهي قرية فوق الموصل بسبعة فراسخ
فمات بالسواد، فقبره هناك عليه مشهد يزار)

ويروى أنَّ للإمام أبي الحسن الثالث"صلى الله عليه"
صدقات ووقوفاً من ضياع وأراضٍ بمقربة من بلد، وكان الذي يتولّى أمرها ابنه أبو جعفر وفي إحدى وفداته للنظر في شؤونها فاجأه المرض واشتدَّ به الحال.

وعوداً على بدء أقول: الميل إلى القول بقتله لا أتفرَّد به، فلغيري كلمات في المقام،

قال الشيخ القرشي: (... ومرض أبو جعفر مرضاً شديداً واشتدَّت به العلّة، ولا نعلم سبب مرضه، هل أنَّه سقي سماً من قبل أعدائه وحسَّاده من العبّاسيين الذين عزَّ عليهم أن يروا تعظيم الجماهير وإكبارهم إيّاه...)

وقال السيد محمّد كاظم القزويني: (... لا نعلم سبب وفاة السيد محمّد في تلك السن،
ونعتبر موته حتف أنفه #مشكوكاً فيه؛

لأن الأعداء كانوا ينتهزون كل فرصة لقطع خط الإمامة في أهل البيت"صلى الله عليهم

فلعلَّهم لما عرفوا أن السيد محمّد هو أكبر أولاد أبيه وهو المرشح للإمامة بعد أبيه #قتلوه كما قتلوا أسلافه من قبل...).

قرائن تستبعد الموت الطبيعي:

1 _ صغر سنه وعنفوان شبابه؛ إذ عمره الشريف (24) سنة.

2 _ صحة بدنه وقوة جسده، فقد زار أباه وقد اشتدّ بدنه وخرج من عند أبيه معافىً وبعد قطع مسافة قصيرة وعلى مقربة من دار أبيه مرض واشتدَّت به العلَّة، ولا خبر يذكر عن علم أهل بيته بحاله إلاَّ بعد موته؟!
3 _ انصراف وجوه الناس إلى أهل البيت وقول شطر الأمّة بإمامتهم وشيوع أنَّه الإمام بعد أبيه مع علم بني العبّاس بذلك، الأمر الذي يهدُّ كيان دولتهم وصولتهم.

4 _ اضطراب الوضع العام في مختلف أرجاء الدولة العبّاسية سيّما منطقة الحجاز.

5 _ كثرة حركات العلَّويين والشيعة بما أقضَّ مضجع سلاطين البلاط العبّاسي وقادته.

6 _ ظهور جيوب في كيان الدولة العبّاسية يوالي أهل البيت ويعظِّمونهم، ويقفون سدّاً مانعاً في بعض الأحيان من إيذائهم.
وحيث إنَّ المقدم والمعروف من ولد الإمام الهادي هو أبو جعفر فاتجهت الأنظار إليه،
كما سيأتي ذكره في بحث البداء أنَّ التقية لم تكن تجدي نفعاً ولا تدفع ضيراً عن ولي الله في مسألة تعيين الإمام لعلم بني العبّاس بمسالكها، وأيضاً هم يعلمون أن لا تقية في الإمامة بمعنى أنَّه ليس للإمام أن ينفي الإمامة عن نفسه ولا محيص من النصّ على خليفته، وهذا لا يتقاطع مع استعمال التقية في النصّ على الإمام بنحو يعرف الحقَّ أهله.

7 _ #الإقامة الجبرية المفروضة على أهل البيت آنذاك والتي لم يكن ليجرؤ أحد معها على الالتقاء بهم حتّى النصارى فإنهم كانوا يخشون من أعين السلطان، لاحظ قضية الطبيب النصراني لترى شدّة البلاء ووطأته وشمول الرصد لجميع وجملة رجالات أهل البيت الطاهر، وإلاَّ لتمكّن طلابهم من لقياهم، ولا أقل من تمكّن النصارى من الالتقاء بهم حيث لا تخشاهم الدولة، وهذا الأمر ابتلي به أهل البيت من بدايات الدولة العبّاسية. والرصد _ بطبيعة الحال _ يوجب اطلاع الدولة بشكل جيد على مقام سبع الدجيل بين الناس، فإذا رأت اتّجاه الأنظار إليه وإلى أبيه في معسكرهم وهو بعد في عنفوان شبابه فلا بدَّ وأن تأخذ بالشدّة كي لا تذهب ليالي السمر من أيامها.
ولاسيّما وأنهم يرون تمسُّك الشيعة بمسألة البداء _ وهي تقتضي التغيير في النظم الكونية وعدم ثباتها القهري _ ولعلَّهم في غفلة من عدم مساس البداء بقضية الإمامة،
الأمر الذي جعل بني العبّاس قلقين من شأن الخلافة